أصيب شاب فلسطيني ما زال مجهول الهوية، اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز حوارة العسكري المقام جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، فيما أبعدت قوات الاحتلال نائب مدير الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة الشيخ ناجح بكيرات عن المسجد الأقصى.
وأفاد شهود عيان، لـ"العربي الجديد"، بأنهم سمعوا صوت إطلاق نار على حاجز حوارة العسكري المقام جنوب نابلس، حيث تبين أن عدداً من جنود الاحتلال الإسرائيلي لاحقوا شاباً فلسطينياً، خرج من سيارة بيضاء اللون ثم أطلقوا في اتجاهه الرصاص، فأصيب بشكل مباشر.
وعقب الحادثة، أغلقت قوات الاحتلال حاجز حوارة بالاتجاهين، وفرضت طوقاً أمنياً على المكان.
على صعيد منفصل، سلّمت مخابرات الاحتلال، اليوم، نائب مدير الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة الشيخ ناجح بكيرات أمراً يقضي بإبعاده عن المسجد الأقصى لمدة ستة أشهر.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الأسبوع الماضي، الشيخ بكيرات، بعد اقتحام مقر مديرية التعليم الشرعي ومديرية الوعظ والإرشاد التي يرأسها والتابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية، في البلدة القديمة من القدس، وصادرت وثائق ومستندات منها قبل أن تقوم باحتجازه لساعات ثم تفرج عنه شرط الإبعاد عن الأقصى لمدة أسبوع، ثم عادت وجددت أمر الإبعاد لمدة ستة أشهر.
يذكر أن أمر الإبعاد الجديد بحق الشيخ بكيرات عن الأقصى وعن عمله في دائرة الأوقاف هو الثالث والعشرون منذ خمس سنوات.
في سياق متصل، استأنف المستوطنون المتطرفون منذ ساعات الصباح اقتحاماتهم للمسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الخاصة، وكان أكثر من 130 مستوطناً شاركوا في اقتحامات المسجد وأدوا طقوساً تلمودية في ساحاته.
على صعيد الاعتقالات اليومية، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، (25) مواطناً فلسطينياً من الضفة الغربية غالبيتهم من القدس (وسط الضفة).
وقال نادي الأسير الفلسطيني: "إن (15) مقدسياً على الأقل جرى اعتقالهم من عدة بلدات، كما جرى اعتقال ثلاثة مواطنين من جنين، وأربعة مواطنين آخرين من الخليل، فيما جرى اعتقال شقيقين توأم من بلدة حبلة في قلقيلية وهما: رائد وسائد عودة، بينما اعتقلت قوات الاحتلال أمس، مواطنا من بلدة اللبن الشرقية في نابلس".

مزيد من التفاصيل