"السيرة العطرة للزعيم": نظرية تونسية في الدكتاتورية - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    Almatareed Mobile Version
    (الكاتـب : Admin ) (آخر مشاركة : Thomashib)
    المعادلة الكندية للصيادلة
    (الكاتـب : Batman ) (آخر مشاركة : LucasCen)
    حل مشكلة في ادراج مقاطع الفيديو
    (الكاتـب : يسر ) (آخر مشاركة : JamesCem)
    العملة الرقمية Tether ورمزها USDT
    (الكاتـب : حشيش ) (آخر مشاركة : JamesCem)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    "السيرة العطرة للزعيم": نظرية تونسية في الدكتاتورية


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 24th November 2020, 09:40 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new "السيرة العطرة للزعيم": نظرية تونسية في الدكتاتورية

    أنا : المستشار الصحفى




    في كتابه "نظرية الدكتاتورية" (2019)، يتخذ المفكّر الفرنسي ميشيل أونفري طريقة طريفة في استخراج "نظرية" حول كيفية اشتغال الدكتاتورية، فلا يعتمد على ما قاله مفكّرون في علوم السياسة وفلسفتها، ولا يعود إلى وقائع تاريخية، بل إلى رواية "1984" لـ جورج أورويل، فالعمل التخييلي هو في النهاية واقعٌ ممكن، وبالتالي له كل المقوّمات في أن يكون مصدراً لفهم عالمنا ولو جرى إنكار ذلك عليه. بحسب أونفري فإن "رواية 1984 كتاب في الفلسفة السياسية اتخذ شكل رواية" وأورويل صاحب فكر سياسي لا يقلّ قيمة وأصالة عن ميكيافيلي وهوبز وروسو.

    يُمكن استحضار زاوية قراءة أونفري لـ"1984" ونحن نطالع رواية "السيرة العطرة للزعيم" (دار التنوير، 2020) للكاتب التونسي شكري المبخوت، فالعمل يرسم كيف تشكّل "دكتاتور" من العدم وصولاً إلى حالة من السطوة الربوبية، ثمّ الخروج من دائرة السلطة كأنه لم يكن.

    قبل التوغّل في سيرة "الزعيم"، يمرّ القارئ بتشكيلة من العتبات مُعدّة بعناية كي نبني صورة ذهنية أولى عن البطل قبل أن يبدّدها النص. تحيل كلمة "الزعيم" في سياق تونسي إلى الرئيس الأول الحبيب بورقيبة، وحين نفتح على فهرس الرواية سنجد عناوين فصول تدعم رأي من يذهب هذا المذهب، فنقع على "يوم النصر" و"يوم الجلاء" وعلى معارك العطش والكرامة مما حفل به الخطاب السياسي للزمن البورقيبي.

    كما نقرأ في الغلاف الخلفي: "كان الوحيد الذي يستحقّ زعامة هذ الشعب (...) كان الوحيد الذي فهم روح هذا الشعب العظيم". لكن الأمر - في الحقيقة - لا يتعلّق لا ببورقيبة ولا بشعب أو دولة؛ فـ"الزعيم" في الرواية مُجرّد قائد طلّابي في إحدى الكلّيات ولم يمارس الدكتاتورية لعقود بل لبضعة أشهر قبل أن تذهب به "رياح التاريخ" تلك التي "تهبّ دائماً عكس مصلحة البلاد" كما ورد في كلمة الغلاف أيضاً.

    تقودنا لعبة العتبات المُغالِطة إلى تتبّع خطوات "القائد الغريب"، العيفة بن عبد الله، منذ أن ظهر ذات يوم في أحد المدرّجات الجامعية متجرّأ على مقاطعة أستاذ ليصحّح تسمية حدث ما في درس التاريخ، ثم حين رفعته عبارة أحد كوادر التنظيمات الطلابية إلى موقعه الجديد: "أنت شخصية كاريزماتية، تصلح قائداً لنا"، ليتأقلم بسرعة مع وضعه الجديد؛ "فكأنه لم يُخلق إلا للقيادة التي أتته تجرّر أذيالها" بحسب عبارة المبخوت في روايته.

    أي مبادئ للدكتاتورية نستخرجها حين نقرأ "السيرة العطرة للزعيم"

    هكذا، ورغم أن العيفة أصبح زعيماً بالصدفة، إلا أنه أثبت منذ أن دُفع إلى "سدّة الحكم" بأنه زعيم بالفعل؛ فقد كان "جاداً في أداء دوره بل تقمّصه فعلاً ولم يعد يمثّل". مع هذا الانتقال السريع، يأخذ العيفة أبعاداً جديدة تفاجئ بقية الشخصيات حتى من كانوا وراء صعوده، خصوصاً شخصيّتان حاضرتان طوال الرواية ولكن بشكل غامض؛ المستشار والمسؤول على البروتوكول. شخصيتان بقيتا بدون اسم طوال النص ورافقتا "الزعيم" في مساره دفعاً به إلى السلطة قبل أن تضيقا لاحقاً من طغيانه، فقد كان الاختيار - بادئ الأمر - قائماً على بحث عن شخصية-واجهة، تكون ساذجة ومطيعة، لممارسة السلطة من خلالها، غير أن "الزعيم" سرعان ما انتزع زمام الأمور وقاد السفينة إلى حيث يريد هو. لكن إلى أين سارت الأمور؛ ذلك هو الزمن الروائي للدكتاتورية ومنه يمكن أن نقارب الزمن الحقيقي للدكتاتوريات التي تحيط بنا.

    عبر قراءة "1984"، كان أونفري قد استخرج ما سمّاه بـ"مبادئ الدكتاتورية" وهي: تدمير الحرية، تفقير اللغة، نسف الحقيقة، إخفاء التاريخ، إنكار الفطرة، نشر الكراهية، توحيد الرأي. فأي مبادئ للدكتاتورية نستخرجها حين نقرأ "السيرة العطرة للزعيم"؟

    لعلّ أوّلها يأتي مع بدايات الرواية، حين يتفاجأ الطلبة بـ"غريب" بينهم، فنتابع تحقيقاً عن هذا القادم من المجهول، ثم نكتشف بأنه بدون خبرة أو كفاءة خاصة إلا بعض الملامح المتناثرة التي يمكن صياغة صورة قائد من خلالها.

    منذ أن يأخذ موقعه، يستدعي "الزعيم" سلطة التعليمات، فتتحوّل خياراته إلى مسارات تحدّد إيقاع يوم الآخرين؛ متى يستفيقون ومتى ينامون، ماذا يسمعون وماذا يقرؤون... وهكذا يتهندس العالم بحسب الصياغة التي قرّرها "الزعيم" لمن حوله، وهؤلاء - ومن بينهم المستشار والمسؤول عن البروتوكول - يحوّلون قواعد الزعيم إلى قواعد عامة يفرضونها على كل الطلبة، وبالتالي فإن مبايعة الزعيم يحمل وزرها حتى ما لم يقرّوا له بالزعامة.
    تنهار أعصاب العيفة وقد سحب منه المبخوت بساط الزعامة بشكل مفاجئ

    تقوم البطانة (يسمّيهم المبخوت بـ"الأصفياء من المناضلين") أيضاً بتحويل مفردات الزعيم ومواقفه إلى رأي سائد حيث تستعمل ما ينتقي من عبارات دون تحقّق من معناها ومقاصدها، فـ"هكذا هي الزعامة تحتاج إلى الإيمان بما يقول الزعيم الملهم وإلى ترسيخ أفكاره العبقرية بتكرارها حتى إن لم نفهمها" ومن ثم يؤمن الجميع بأنه "موسوعة بلاغية وعلمية ناطقة يتعلم منها الطلبة ما لا يتعلمونه في قاعات الدرس". لكن الأمر لا يعتمد فقط على هذه البطانة، ففي الكلية التي يقترحها المبخوت هناك تصوير لسلبية الطلبة (الشعب المصغّر للزعيم) حيث يشير إلى ميلهم للمحاكاة وخوفهم من "الانفراد والمحالفة التي تجعلهم أقلية دون قائد".

    من جهته، يبدو "الزعيم" عارفاً بما يريد أن يسمع الطلبة، فهو يحرّك آمالهم في تحسين ظروفهم المعيشية ويعدهم بخوض المعارك لأجلهم. كما يعرف كيف يلامس الدفين في تطلعاتهم، وها هو حين يخوض انتخابات ممثّلي الطلبة يرفض كل تلك الأفكار البسيطة المكرّرة ويذهب رأساً إلى وضع بند يطالب بالسكن المشترك بين الذكور والإناث، في دغدغة طريفة لخبايا النفوس والغرائز.

    انتصارات الزعيم المتتالية، المفبرك منها والجدير بها، جعلت منه محطّ رهان من قوى يفترض أن تناصبه العداء، من ذلك المجلس العلمي في الكلية وإدارة المبيت، وهو ما ضاعف من سلطته وهيبته، لكنه في المقابل قد بدأ يحتكّ بأفكار نقيضة لما يطرحه على الطلبة، وليدخل بعد ذلك في دوّامة من الخسارات تبدّد بشكل تدريجيّ شرعيّته، ثم تتسارع الأحداث بشكل جنوني توصل الزعيم إلى قلب الهاوية، وفي الأثناء يمدّنا المؤلف بكشف شامل على مواطن هشاشة العيفة فيضيء قلة معرفته بألاعيب المتلاعبين وعدم قدرته على ضبط نفسه أمام شهواته، كما يتوّغل في الإشارة إلى عقده الدفينة التي لم يعرف كيف يتجاوزها لتبقى مدخلاً محتملاً لدى من له مصلحة في هزّ "زعامته".

    حين يعود الطلبة إلى ديارهم بعد امتحانات نهاية السنة الجامعية، يبدو الأمر وكأنه انفضاض وخيانة للزعيم. تنهار أعصاب العيفة وقد سحب منه المبخوت بساط الزعامة بشكل مفاجئ. وعلى الرغم من أن الأمر متوقّع، فلا زعامة دون طلبة، إلا أن الرواية تُظهر الأمر ككارثة شخصية يعيشها العيفة الذي يحوّله غياب الزعامة إلى حالة من الاختلال الذهني والنفسي، وثم يختفي من الكلية تماماً مع إشارة بكون المستشار والمسؤول على البروتوكول بدآ في الإعداد لمرحلة جديدة بعده.

    يُرفق المبخوت روايته بتذييل، هو "ترجمة للزعيم"، فيحدّثنا عن كتاب يصدر في 2035 بعنوان "أعلام الثورة التونسية" وقد جرى إدراج مدخل ضمنه للتعريف بـ العيفة بن عبد الله باعتباره أحد وجوه الحركة الطلابية ومن أبرز قادة الثورة التونسية، فقد دخل السرية بعد اختفائه من الجامعة ثم ظهر مع الثورة عبر مواقع إلكترونية، ثم كان له دور في اعتصاماتها قبل أن يؤسّس حزباً ثم يختفي مجّدداً.

    في كل هذه الملامح، تزخر رواية المبخوت بصنوف متعدّدة من السخرية، وهو لا يضع شخصية الزعيم وحدها تحت مرمى التهكّم الأدبي، بل مجمل العناصر المكوّنة للعمل؛ من شخصيات وفضاءات وعلاقات، كما يضع تحت مجهر السخرية تلك اللغة المستعملة في البيئة الجامعية، ومن ورائها الأدبيات السياسية المهيمنة ضمنها، وفي المجمل هو تهكّم من الحياة السياسية برمتها في نواتها الأولى؛ الجامعة باعتباره الرحم الذي تخرج منه النخب إلى مواقعها في البلاد.

    ما يميّز هذه السخرية أنها تأتي بنبرة هادئة، وسبب ذلك أن حاملُها راو - هو طالب بلا هوية محدّدة - ينطلق من نظرة بريئة إلى حد كبير، نظرة ذات مسافة من كواليس الصراعات التي قدّمتها الرواية، فلا تنخرط مع أيّ موقف، فهو أشبه بمصوّر في غابة لا يعنيه سوى نقل ما يدور فيها ولا يتدخّل لإنقاذ فريسة من مخالب وحش أو يريد أن يفهم أكثر مما يرى أمامه. ولكن هذا الراوي كثيراً ما يتحفنا بقراءات وتأويلات وعبر.

    ونحن نغلق العالم التخييلي لـ"السيرة العطرة للزعيم"، سرعان ما ننسى العالم المصغّر الذي اقترحه المبخوت لنفكّر في عالمنا المشترك. هل يقاوم القارئ مقارنة سيرة العيفة بن عبد الله بما يعرف من سير شخصيات سياسية واقعية؟ كيف يمسك هذا القارئ نفسه عن التخمين بأن "السيرة العطرة" لزعيم الرواية إنما هي تلميح إلى السير النتنة لزعماء الواقع، خصوصاً في هذه اللحظة من مسارات الحياة السياسية؛ التونسية والعربية، وحتى العالمية، حيث كثر المتهافتون والباهتون والتافهون في مواقع القرار.

    كان أونفري قد أشار في "نظرية الدكتاتورية" إلى أن عصور ما بعد الشمولية لا تعني عدم وجود دكتاتوريين، لأن بذور الطغيان مبثوثة في الأرض ويمكن أن تنمو في كل وقت. ربما صار التونسيون اليوم على مسافة من حكم الطغاة (عشر سنوات من الثورة على حكم زين العابدين بن علي)، ولكن "المصنع" الذي أنتج طغاة الأمس لا يزال يعمل كما كان، وما أسهل أن يَنبت في أرضنا الطغاة أو مشاريع الطغاة. وفيما تطمئننا الرواية بأن مصيرهم السقوط، عاجلاً أو آجلاً، فإن النتيجة واحدة؛ أوطان تهدر الزمن في لعبة تسليم مقاليدها من زعيم إلى آخر.




    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    شابان جزائريان ينقذان امرأة من الغرق في نهر... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 5 11th May 2024 09:40 PM
    تواصل النزوح من رفح وإسرائيل تدعو لإخلاء مزيد من... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 3 11th May 2024 09:40 PM
    مظاهرة إسلاموية جديدة في هامبورغ وسط غياب شبه كلي... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 2 11th May 2024 09:40 PM
    برلين وبروكسل تحذران إسرائيل من تنفيذ عملية برية... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 4 11th May 2024 09:40 PM
    تدخل التاريخ مع "جحش".. السعودية هتان السيف... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 4 11th May 2024 09:40 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]