نجم برشلونة السابق: ملاعب مونديال قطر مثل أكبر الملاعب في أوروبا

[المستشار الصحفى]

ينتظر عشاق كرة القدم في كل مكان، نسخة استثائية خلال كأس العالم 2022 بقطر، في أول بطولة على مستوى المونديال تقام بالشرق الأوسط، والتي من المقرر أن تستضيفها الدوحة خلال شهري نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول.

وخاض مدافع برشلونة السابق توماس فيرمايلين، الموجود حالياً في قطر مع فريق فيسيل كوبي الياباني، للمشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا، تجربة لعب مواجهات في استادات مبردة، وهو الأمر الذي أثار إعجاب النجم البلجيكي.

وأكد فيرمايلين، الذي لعب في استاد خليفة والجنوب في مراحل المجموعات، أنّ تكنولوجيا التبريد ستحدث فرقاً كبيراً خلال كأس العالم 2022، حيث سيتمكن اللاعبون من اللعب في طقس مريح، على حد قوله.

وأضاف فيرمايلين في تصريحات لموقع "غول" العالمي: "كأس العالم ستقام في نوفمبر، والمناخ هنا في قطر خلال هذا الوقت ليس حاراً جداً على أي حال".

وتابع "الحصول على قدر أكبر من التبريد هو أمر جيد حقاً. يمكنك أن تشعر به بالفعل، وخاصة الأشخاص الذين يجلسون في المدرجات، هناك فرق كبير. لذا فإن نظام التبريد سيساعد بالتأكيد".

ويرى البلجيكي البالغ من العمر 35 عاماً، أنّ الملاعب في قطر تشابه أفضل الاستادات من الناحية الجمالية، وكذلك من حيث المرافق الملحقة بها، وحول هذا، ختم لاعب أرسنال الإنكليزي السابق تصريحه بالقول "بالتأكيد نعم. لقد لعبت الآن في ملعبين يبدوان رائعين في الداخل والخارج. لذا، بالتأكيد هي تتشابه مع أكبر الملاعب في أوروبا".

ويتطلع فيرمايلين، الحائز على لقب أبطال دوري أبطال أوروبا مع برشلونة في موسم 2014-2015، إلى تحقيق النجاح القاري مع فيسيل كوبي، بعد أن ساعد فريقه في حجز مكانه بمراحل خروج المغلوب من دوري أبطال آسيا.




مزيد من التفاصيل