نحو انتخابات إسرائيلية أخرى بين أطياف اليمين - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    نحو انتخابات إسرائيلية أخرى بين أطياف اليمين


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 23rd December 2020, 12:12 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new نحو انتخابات إسرائيلية أخرى بين أطياف اليمين

    أنا : المستشار الصحفى




    أمسى شبه مؤكّدٍ، لدى كتابة هذه السطور، أن إسرائيل ماضيةٌ نحو انتخاباتٍ عامة رابعة خلال أقل من عامين، بالتوازي مع حقيقةٍ أخرى مؤكّدة أن التنافس في هذه الانتخابات سيكون بين أطياف اليمين الإسرائيلي على خلفية وحيدة: معارضة استمرار سلطة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، المستمرة منذ أكثر من عقد، جرّاء الاشتباه به بارتكاب مخالفات فساد.

    ويبدو أن نتنياهو سينافس في هذه الانتخابات من خلال الاستخدام الأداتي لـ"اتفاقات أبراهام" للسلام مع أربع دول عربية، وأبرمت برعاية الولايات المتحدة، وإشهار فوائدها الجمّة على الصعد كافة، سيما السياسية والاقتصادية. ويكتسب الصعيد الاقتصادي أهميته الفائقة في أوساط جمهور الناخبين من الأزمة الحادّة التي تشهدها دولة الاحتلال، ترتبًا على تداعيات جائحة كورونا، والتي انطوت، في الوقت عينه، على مؤشّر حادٍّ إلى أزمة صحيّة كذلك. سيتمثل استخدام تلك الاتفاقات، أكثر من أي بُعد آخر، في تشديد نتنياهو على أن تلك الاتفاقات مهدّت الأرضية لمعادلة جديدة تحظى فيها إسرائيل بسلامٍ مع العرب، يتضمن تطبيعًا كاملًا بمنأى عن شرط استعادة الأرض، بل وحتى من دون التطرّق، ولو بكلمة واحدة، إلى الاحتلال في أراضي 1967.

    وسيكون استخدامها مناسبة للقول أيضًا إنه، بغية ركل الفلسطينيين جانبًا، يتضمن الاتفاق مع الإمارات ذكرًا لـ"رؤية السلام"، وفقًا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وهذا يعني أن "صفقة القرن" دخلت من الشباك، بينما خرجت مبادرة السلام العربية من الباب. وبعد ذلك، يأتي الملح الذي يرشّه الاتفاق على جراح الفلسطينيين، فوفقًا للاتفاق "يلتزم الطرفان (الإسرائيلي والفلسطيني) بالعمل معًا لتحقيق حلٍّ متفق عليه للصراع بينهما يستجيب للاحتياجات والتطلعات المشروعة للشعبين، والدفع نحو اتفاق سلامٍ شاملٍ في الشرق الأوسط، ونحو الاستقرار والازدهار". وهو ما استنتجت منه عديد القراءات الإسرائيلية الرسمية والإعلامية أنه لم تعد هناك بعد اليوم "حقوق مشروعة"، بل "احتياجات مشروعة". ومن الصعب تصديق أن الخبراء الذين وضعوا هذه الصياغات، ومنهم رجال قانون بارزون، لا يعرفون الفرق بين المصطلحين. ولا تنتهي مسيرة رفس الفلسطينيين عند هذا الحدّ، فكلمة "لاجئون" لا تظهر، بالرغم من أن مسألة اللاجئين أساس مهم في قضية فلسطين برمتها، واتخذت أكوام من القرارات بشأنها في كل مؤسسات الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية؛ ولم يعد لهذا كله حتى أدنى ذكر.

    على الضدّ من تلك القراءات، رأت أخرى قليلة أنه، بـ"غلاف السلام" في هذا الاتفاق، أعاد نتنياهو تسويق السيطرة على الفلسطينيين، ناهيك عما يتيحه له من إمكان دقّ إسفين في جبهة المعارضة الدولية للاحتلال، ما سيخفض أكثر فأكثر من ثمن الاحتلال، ويشي بتحويله إلى حالة دائمة.

    يستلزم الوقوف على أعتاب انتخاباتٍ إسرائيليةٍ أخرى الخروج بحكم عام حيال موقف نتنياهو نفسه من السلام، على مدار ولايات حكوماته المتعاقبة منذ عام 2009. ولا نحتاج إلى عناء كبير، كي نخلص في مجرى ذلك إلى الاستنتاج أن نتنياهو لا يؤمن بالسلام مع الفلسطينيين، ولكنه، في بداية ولايته الثانية، كان يدرك، كأسلافه من رؤساء الحكومة في إسرائيل، أن مصير دولة الاحتلال مرهون بـ"قوتها وشرعيتها"، بموجب ما دأب رئيس الحكومة الأول، ديفيد بن غوريون، على تكراره. وفي ذلك العام تحديدًا، شكّل تعاظم قوة إيران بمثابة تهديدٍ لقوة إسرائيل، كما أن شرعية هذه الأخيرة تعرّضت إلى التقويض على خلفية وقائع الحرب العدوانية على قطاع غزة وما تبعها من صدور "تقرير لجنة غولدستون". وبسبب تغوّل الاستيطان في أراضي الضفة الغربية، ولذا باتت بحاجةٍ ماسّة إلى مزيدٍ من الاعتراف والدعم، وهو ما يوجب إرضاء العالم تحت غطاء "عملية السلام". وهذا بمثابة سلوكٍ، أعاد نتنياهو إنتاجه من إرث أسلافه، واتسم منذ عام 2000، على الأقل، بالانهماك في الحديث عن السلام أكثر من الانشغال بالتقدّم الحقيقي نحوه ودفع أثمانه، متكئين عليه لتبرير السياسات، وتحميل الطرف الآخر مسؤولية أي خلل.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : نحو انتخابات إسرائيلية أخرى بين أطياف اليمين     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    طالبة أميركية من جامعة جورج واشنطن: الشرطة سخرت... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 5 14th May 2024 03:40 PM
    المغرب يحضر خطة بديلة لإقناع إنريكي بخوض حكيمي... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 3 14th May 2024 03:40 PM
    "متحف قصر طوكيو": انقسام فنّي حول فلسطين صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 3 14th May 2024 03:40 PM
    تركيا: انتخاب رئيس للمحكمة العليا بعد 37 جولة صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 3 14th May 2024 03:40 PM
    أبو زهري: فلسطين تقود ربيعاً عالمياً جديداً صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 4 14th May 2024 03:40 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]