كيف سيعيد التاريخ نفسه في ليبيا؟ - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    كيف سيعيد التاريخ نفسه في ليبيا؟


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 7th April 2021, 09:26 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new كيف سيعيد التاريخ نفسه في ليبيا؟

    أنا : المستشار الصحفى




    حددت خريطة الطريق، التي اعتمدها ملتقى الحوار السياسي، يوم 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل، موعداً لإجراء انتخابات وطنية، تًخرج البلاد من مراحل الانتقال السياسي إلى مرحلة دائمة مستقرة. وهو تاريخ له دلالته التاريخية، فهو اليوم الذي استقلت فيه ليبيا قبل 70 سنة. فهل يعيد التاريخ نفسه؟
    لا يبدو وضع البلاد اليوم مشابهاً لأوضاعها قبل 70 سنة. فحتى الساعة، لا تزال البلاد بدون دستور، ولا أحزاب سياسية كانت ترمي بثقلها في ردهات الأمم المتحدة من أجل استقلال البلاد وإخراجها من الفوضى، ولا حتى علماء دين وممثلين اجتماعيين كانوا تاريخياً ضمانة لوحدة البلاد الاجتماعية. ومن يحاول قول غير ذلك فلينظر إلى خريطة الأحداث اليوم، سواء في ليبيا أو محيطها الإقليمي والدولي. فالعواصم المتدخلة في ليبيا، ليست باريس ولندن كما في السابق، بل تطور وضع ليبيا حتى أصبحت مجالاً جيوسياسياً ملفاته متصلة بمحيط أوسع من مجالها الجغرافي، علاوة على التشظي الداخلي الذي لم يسبق في تاريخها.
    كيف يمكن تصور إجراء انتخابات تخرج البلاد إلى مرحلة دائمة بدون دستور يُعرّف شكل الحكم فيها، برلمانياً أم جمهورياً. وعلى فرض التوافق على إخراجه من أدراج النسيان، التي أودع فيها منذ اعتماده من اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور في يوليو/تموز 2017، فالوقت الذي يفصل البلاد عن ديسمبر لا يكفي للاستفتاء عليه واعتماده قاعدة للانتخابات. كما أن أهم الأسئلة المصاحبة لأزمة الإطار الدستوري لا جواب عليها، وهي "هل ليبيا تعاني فراغاً دستورياً أم سياسياً؟"، خصوصاً أن دستور الاستقلال لعام 1951 لا يزال قائماً. وكل ما فعله معمر القذافي في انقلابه العسكري عام 1969 أنه أعلن تجميده فقط! وسلسلة التعقيدات الدستورية في ليبيا طويلة، ولا تنتهي عند حد البحث عن جواب لهذا السؤال فقط.
    في غضون ذلك، انطلق حراك شعبي، تحت مسمى "نعم الانتخابات في موعدها". وتزامن تزايد نشاطه مع ضغوط من جانب البعثة الأممية وسفارات دول كبرى في ليبيا، منها الأميركية، للدفع باتجاه ضرورة الإسراع لإنجاز قاعدة دستورية مؤقتة للانتخابات لضمان إجرائها في موعدها، ولو عجز مجلس النواب عن إنجازها تُحال المهمة إلى ملتقى الحوار السياسي. ويقدر مراقبون أن العبث السياسي لا يزال يلازم أوضاع البلاد، ومن خلفه أجندات دول كبرى لا تزال تتدخل لفرض مصالحها. وكل ما حدث أن تلك الأطراف المتدخلة في ليبيا نقلت اللاعبين المحليين السابقين من المشهد إلى هامشه من دون إزاحتهم كلياً. ولعل بقاء خليفة حفتر، رفيق القذافي في انقلابه العسكري، رغم فشله العسكري، أكبر شاهد على ذلك، في رسالة ضمنية على أن استحقاق الانتخابات لا يزال بعيداً عن دائرة فعل الليبيين، وإعادة سيناريو عام 1969 ممكن جداً. ومن هذه الزاوية تحديداً يمكن أن يعيد التاريخ نفسه.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : كيف سيعيد التاريخ نفسه في ليبيا؟     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    حراك طلاب الجامعات المغربية بين الأمس واليوم...... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 2 15th May 2024 12:40 AM
    خربة الطويل... نكبة جديدة بفعل الاحتلال... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 3 15th May 2024 12:40 AM
    مأساة غزة في الذكرى الـ76 لاحتلال فلسطين...... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 2 15th May 2024 12:40 AM
    غضب مجفّف وتضامن زائف مع غزّة صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 2 15th May 2024 12:40 AM
    سوريون في بحر حسن نصر الله صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 2 15th May 2024 12:40 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]