مريم صالحة بائعة القطايف في مخيم دير البلح - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    Almatareed Mobile Version
    (الكاتـب : Admin ) (آخر مشاركة : Thomashib)
    المعادلة الكندية للصيادلة
    (الكاتـب : Batman ) (آخر مشاركة : LucasCen)
    حل مشكلة في ادراج مقاطع الفيديو
    (الكاتـب : يسر ) (آخر مشاركة : JamesCem)
    العملة الرقمية Tether ورمزها USDT
    (الكاتـب : حشيش ) (آخر مشاركة : JamesCem)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    مريم صالحة بائعة القطايف في مخيم دير البلح


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 10th May 2021, 10:30 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new مريم صالحة بائعة القطايف في مخيم دير البلح

    أنا : المستشار الصحفى




    على الرغم من داء السكري وارتفاع ضغط الدم، تواظب مريم صالحة على صنع القطايف في شهر رمضان، وتلاقي إقبالاً إذ إنّها تراعي أوضاع الناس المتردية.

    في مخيم دير البلح في وسط قطاع غزة، وتحديداً على مقربة من سوق المخيم، اعتاد سكانه وكذلك أهل مدينة دير البلح مشاهدة أمّ إياد، مريم صالحة، وهي تصنع القطايف التي لم يتغيّر طعمها ولا لونها على الرغم من كل التغيير الذي طرأ على قطايف رمضان في أماكن أخرى. ومريم صالحة البالغة من العمر 57 عاماً من مواليد مخيم دير البلح، وتعود أصول أسرتها إلى قرية برير المحتلة في عام 1948، وهي أمّ لأربعة أبناء وخمس بنات. إياد هو أكبر الأبناء ويعاني من إعاقة في قدمَيه، في حين أنّ أبناءها الثلاثة الباقين، عمر وديب وحسن، عاطلون من العمل غير أنّهم يساندونها في ما تقوم به.

    على مدى 40 عاماً، كان زوجها عبد الفتاح، وهو خباز، يُعدّ القطايف ويبيعها في كل موسم رمضان في الشارع الرئيسي لمخيم دير البلح، وهي رافقته في ذلك طوال 20 عاماً. وبعدما توفيّ قبل سبعة أعوام من جرّاء سكتة قلبية، قرّرت زوجته أن تستمر في هذا العمل مع أبنائهما في شهر رمضان، ففيه يحصلون على رزقهم. وتخبر مريم "العربي الجديد": "عندما توفي زوجي، قررنا الاستمرار في هذه المهنة التي لطالما سندتنا في كثير من الأوقات والأزمات. فزوجي كان يجد نفسه في بعض الأحيان من دون عمل في الأفران، لذا دعمته هذه المهنة. وكانت له سمعة جيدة في مجال صناعة القطايف، ولديه زبائن كثر في المخيم والمدينة على حد سواء. وقد وصل صيته إلى كل محافظات قطاع غزة، لأنّه ظلّ محافظاً على نكهة القطايف التي اعتادها الناس".

    وبعدما نقل عبد الفتاح خبرته إلى زوجته، ها هي اليوم تشرف بنفسها على صناعة عجينة القطايف فيما يساعدها أبناؤها وعامل آخر على الإنتاج. يُذكر أنّها رفضت وضع أيّ إضافات على العجينة حتى يصير لونها أبيض، أو إضافة صبغات مثل ما يفعل بائعو قطايف آخرون في قطاع غزة بهدف جذب الزبائن وتطوير النكهة. بالنسبة إليها فإنّ حفاظها على الطعم الأصيل للقطايف يستقطب الذوّاقين الذي يعرفون نكهة رمضان جيداً.

    وتوضح مريم أنّ "في بقيّة أيام السنة، نجلس في المنزل من دون عمل"، لكنّها تحاول قدر المستطاع الاستفادة من "الصنعة التي تعلمتها من زوجي. من الصعب عليّ تركها. كثيرون ينظرون إليّ كامرأة تعمل في السوق، لكنّني افتخر بأنّني أكملت مشوار زوجي لمساندة عائلتي، فلا نجوع ولا نضطر إلى مدّ اليد إلى الآخرين". وتحرص على الإبقاء على ابتسامتها، "حتى لو وقعت مصيبة أمامي في السوق، أنا أبتسم للجميع"، لافتة إلى أنّ "الناس هنا في المخيم يحيون أجواء رمضان، على الرغم من انتشار فيروس كورونا الجديد".

    ولا تنكر مريم أنّها تفتقد زوجها كثيراً، إذ إنّ "اللحظات التي كنت أرافقه خلالها للعمل في السوق هي الأسعد بالنسبة إليّ". وتحكي أنّها كانت تساعده في إعداد العجيبة ورصف قطع القطايف، بالإضافة إلى البيع في آخر ثلاثة أعوام قبل وفاته، لأنّ حالته الصحية كانت تمنعه من القيام بأكثر من ذلك. وتلفت مريم إلى أنّه "قبل عشرين عاماً، لم تكن تتوفر خلاطات لتسهيل عجن القطايف فكان الأمر يعتمد على اليدَين. حتى الصبّ كان يتمّ بواسطة مغرفة كبيرة. لكنّ الأدوات اليوم تطورت لتسهّل عملية إعداد القطايف، فيشتريها الزبون وهي ساخنة". لكنّ مريم لم تتمكّن من شراء ماكينات كبيرة تُوضع الخلطة فيها وتصبّ القطايف بواسطتها، بالتالي ما زالت تعمد إلى صب القطايف بواسطة إناء بلاستيكي مع تقدير كمية كل قطعة على حدة".

    تحب مريم عيشة المخيم وكذلك المنطقة التي تعيش فيها، علماً أنّها كانت قد انتقلت مع زوجها للسكن في مبنى يجتمع فيه أشقاؤه في مدينة دير البلح. هي متعلقة في تفاصيل حياة المخيم وعيشته، وثمّة علاقة مميزة تربطها بنساء المخيم، وقد توطدت العلاقة أكثر بعدما ورثت العمل عن زوجها وصارت المعيلة الأساسية لأسرتها. وهي نجحت في المحافظة على زبائن زوجها الذين اعتادوا شراء القطايف منه منذ عشرات السنين.

    أحمد البحيصي، جار قديم من سكان المخيّم، ما زال يشتري منها القطايف. يخبر "العربي الجديد" أنّ والده الذي توفي قبل 15 عاماً كان زبوناً لدى زوج مريم، "وكنت أحضر عندما كنت مراهقاً لأشتري القطايف من هنا. وما زلت محافظاً على عادتي هذه في رمضان حتى هذا اليوم. يضيف أنّ "ثمّة نكهات قديمة في المخيم ملتصقة بنا وإن كبرنا"، لافتاً إلى أنّ "وجود أمّ إياد في المخيم وبيع القطايف طقس من طقوس المخيم، على الرغم من كثرة باعة القطايف والتنافس في ما بينهم. لكن من يريد نكهة القطايف الأصلية يقصدها ويرى ابتسامتها ويشتري منها، فيما هي تحدّثنا عن أمهاتنا. فهي تعرف نساء المخيم بمعظمهنّ".




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : مريم صالحة بائعة القطايف في مخيم دير البلح     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    استطلاعات رأي تكشف تراجع تأييد الاحتلال.. كيف... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 11th May 2024 07:10 PM
    ما الذي شاهده الصحفيون الطلاب في أمريكا خلال... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 11th May 2024 07:10 PM
    مانشستر سيتي يسحق فولهام وينقض على صدارة... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 11th May 2024 07:10 PM
    WP: واشنطن عرضت تقديم معلومات وإمدادات... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 11th May 2024 07:10 PM
    توتنهام يرسل ضيفه بيرنلي إلى دوري الدرجة الأولى صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 11th May 2024 07:10 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]