استنكرت منظمات حقوقية، الاعتداء على مراسلة الجزيرة الصحفية الفلسطينية جيفارا البديري، من قبلقوات الاحتلال، خلال تغطيتها احتجاجات لسكان حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
وقال رئيس مؤسسةالعدالة الواحدة، الحقوقية بفرنسا، خالد شولي، في بيان إن الاعتداء على البديريومصور القناة نبيل مزاوي، "يشكل حلقة جديدة في مسلسل الاعتداءات الإسرائيليةالمتكررة على الأطقم الصحافية، في محاولة يائسة لحجب صور ومشاهد الانتهاكات التيتمارسها السلطات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وشدد على مبدأ الحمايةالتي يتمتع بها الصحفيون، والمكفولة وفقا لقواعد القانون الدولي والقانونالإنساني، خاصة العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والبروتوكول الأوللاتفاقيات جنيف.
ولفت الشولي إلىالقرارات الدولية التي تشدد على حماية الصحفيين ومنها قرار الجمعية العامة للأممالمتحدة رقم 109/60 لسنة 2005.
ودعا رئيس "العدالةالواحدة" الاتحاد الأوروبي، والحكومة الفرنسية، إلى التدخل الفاعل من أجل منعسلطات الاحتلال، من التماد في انتهاكاتها وتأكيد احترام الحماية الخاصة بالصحفيين،وفقا للقانون الدولي والإنساني.
وكان الاحتلال أقدم على الاعتداء واعتقالالبديري، السبت، خلال تغطيتها وقفة في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، واعتدتمجموعة من مجندات الاحتلال على الصحفية، وقمن بتقييدها وضربها خلال ترحيلها إلىقسم أمني بالقدس.
وعقب ساعات من اعتقالها أفرجت قوات الاحتلالعن الصحفية البديري، وقامت بتسليمها قرارا بالإبعاد عن حي الشيخ جراح، لمدة 15يوما. وفي حال خرق قرار الإبعاد سيصار إلى اعتقالها وتحويلها للسجن.
من جانبها قالت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد"،إن اعتقال البديري في حي الشيخ جراح والاعتداء عليها بالضرب، وتحطيم كاميرا قناةالجزيرة هو "دليل واضح على تنكر الاحتلال لكل القوانين الدولية حيث تنصالمادة 79 من البروتوكول الإضافي الأول على أن الصحفيين يتمتعون بجميع الحقوقوأشكال الحماية الممنوحة للمدنيين في النزاعات المسلحة الدولية. وينطبق الشيء نفسهعلى حالات النزاع غير المسلح بمقتضى القانون الدولي العرفي".
وقالت"شاهد" إن الصحفيين يتمتعون بحكم وضعهم كمدنيين بحماية القانون الدوليالإنساني، من الهجمات المباشرة شريطة ألا يشاركوا مباشرة في الأعمال العدائية.
وشددت المؤسسة على أن"أية مخالفة لهذه القاعدة، تمثل انتهاكاً خطيرا لاتفاقيات جنيف وبروتوكولهاالإضافي الأول. فضلاً عن أن التعمد في توجيه هجوم مباشر ضد شخص مدني، يرقى أيضاإلى جريمة حرب بمقتضى نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية".
وأكدت على أن هذهالاعتداءات على الطواقم الصحفية، يعكس سياسية إسرائيلية ممنهجة، وليست عشوائيةللتغطية على جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين. وطالبت في الوقت ذاته المجتمع الدولي بـ"إلزام الاحتلالباحترام حق الصحفيين بالتغطية ووقف استهدافهم".
ودعت "شاهد"السلطة الفلسطينية، إلى إحالة ملف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، لحقوق الصحفين إلىمحكمة الجنايات الدولية.
استنكرت مؤسسة العدالةالواحدة الحقوقية في فرنسا، الاعتداء على مراسلة الجزيرة الصحفية الفلسطينيةجيفارا البديري، من قبل قوات الاحتلال، خلال تغطيتها احتجاجات لسكان حي الشيخ جراحبالقدس المحتلة.
وقال رئيس المؤسسةخالد شولي، في بيان إن الاعتداء على البديري ومصور القناة نبيل مزاوي، "بيشطلحلقة جديدة في مسلسل الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأطقم الصحافية، فيمحاولة يائسة لحجب صور ومشاهد الانتهاكات التي تمارسها السلطات الإسرائيلية ضدالفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وشدد على مبدأ الحمايةالتي يتمتع بها الصحفيون، والمكفولة وفقا لقواعد القانون الدولي والقانونالإنساني، خاصة العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والبروتوكول الأوللاتفاقيات جنيف.
ولفت الشولي إلىالقرارات الدولية التي تشدد على حماية الصحفيين ومنها قرار الجمعية العامة للأممالمتحدة رقم 109/60 لسنة 2005.
ودعا رئيس "العدالةالواحدة" الاتحاد الأوروبي، والحكومة الفرنسية، إلى التدخل الفاعل من أجل منعسلطات الاحتلال، من التماد في انتهاكاتها وتأكيد احترام الحماية الخاصة بالصحفيين،وفقا للقانون الدولي والإنساني.
وكان الاحتلال أقدم على الاعتداء واعتقالالبديري، السبت، خلال تغطيتها وقفة في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، واعتدتمجموعة من مجندات الاحتلال على الصحفية، وقمن بتقييدها وضربها خلال ترحيلها إلىقسم أمني بالقدس.
وعقب ساعات من اعتقالها أفرجت قوات الاحتلالعن الصحفية البديري، وقامت بتسليمها قرارا بالإبعاد عن حي الشيخ جراح، لمدة 15يوما. وفي حال خرق قرار الإبعاد سيصار إلى اعتقالها وتحويلها للسجن.
مزيد من التفاصيل