شمس تركيا تشرق من واشنطن - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    شمس تركيا تشرق من واشنطن


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 6th June 2021, 12:30 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new شمس تركيا تشرق من واشنطن

    أنا : المستشار الصحفى




    تستمر لغة الدبلوماسية التركية ووضع "أجندة إيجابية" مع الولايات المتحدة، بحسب تعبير المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، عمر جليك قبل أيام، أو ما سبقه من تصريح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه "سيدشن حقبة جديدة في العلاقات مع واشنطن"، لأن أنقرة تولي أهمية للتحالف الراسخ ومتعدد الأبعاد مع الولايات المتحدة الذي يعود إلى أعوام طويلة.
    فاعتماد التهدئة، إن لم نقل العودة ما أمكن لمبدأ "صفر مشاكل" هي السمة الغالبة على السياسة التركية الخارجية، على الأقل، منذ أعلن الرئيس أردوغان عن حزمة الإصلاح الاقتصادي، في مارس/آذار الماضي، لبلوغ بلاده مصاف العشرة الكبار خلال الاحتفال بمئوية تأسيس الجمهورية عام 2023.
    إذ رأينا بعد تحديد مرتكزات الإصلاح "المالية العامة والتضخم وقطاع التمويل وعجز الحساب الجاري والتوظيف في إطار استقرار الاقتصاد الكلي"، مساعي تركيا باتجاه المنطقة العربية، فقدمت أنقرة مقترحات حلول وتنازلات للقاهرة ومدت اليد، غير مرة للسعودية، بالتوازي مع إعادة الوجود الاقتصادي والمصالح، مع ليبيا والسودان.
    بيد أن تلك "البدائل" وتركيا تعي ذلك جيداً، لا يمكن أن تسد الفاقد مع الولايات المتحدة، أو أوروبا التي تسير على ركب واشنطن، كما أن استمرار مسك العصا من المنتصف، إن لم نقل حافة الهاوية، بمواءمة العلاقات مع موسكو وواشنطن، أتعب الاقتصاد التركي المتفرّغ منذ أعوام، لأخذ دور المصد وإطفاء الحرائق الناجمة عن زيادة عجز الميزان التجاري وتهاوي سعر الصرف وتراجع الاستثمار الأجنبي المباشر، ما أرهق الاحتياطي الأجنبي بالمصرف المركزي وانعكس، أرقاماً ومؤشرات حرجة، على التضخم ومستوى معيشة الأتراك.

    قصارى القول: تشخص عيون الأتراك اليوم، إلى قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" واللقاء المرتقب، بين الرئيسين جوزيف بايدن ورجب أردوغان ببروكسل 14 الشهر الجاري.
    والآمال معقودة، وفق ما نقرأ ونسمع، على تذليل النقاط الخلافية حول المشاكل العالقة، وبمقدمتها صفقة استيراد تركيا صواريخ أس 400 الروسية، ولو عقدت أنقرة صفقة أكبر من واشنطن لاستيراد صواريخ باتريوت المضادة للطائرات، وسوق الرئيس أردوغان خلال اللقاء، إقصاء تركيا من برنامج حلف شمال الأطلسي لتطوير مقاتلات إف-35، رغم تكبّد أنقرة 1.4 مليار دولار في قطاع الإنتاج، ووصف بايدن أحداث 1915 بالإبادة، من قبيل العتب الذي يفتح لعلاقات جديدة.
    والمرونة التركية التي تتزايد، وإن نظرياً، كلما اقترب موعد القمة المرتقبة، لا يتعلق بحجم التبادل التجاري الذي لا يزيد عن 20 مليار دولار أو ما يقال عن رفعه إلى مائة مليار، أو بالاستثمارات الأميركية بتركيا التي لا تزيد عن 13 ملياراً.
    بل على الأرجح، بكف أذى أكبر قوة بالعالم، اقتصادياً وعسكرياً، عن المشروع التركي، خاصة بعد المؤشرات ببدء التعافي وبلوغ نسبة النمو 7% خلال الربع الأول من العام الجاري، بعد ثاني أكبر نسبة نمو بمجموعة العشرين، العام الماضي رغم آثار وباء كورونا.
    فتركيا تعي أن التوافق الأميركي، إن لم نقل الشراكة، يبعد عنها آثار تقلب سعر العملة ويزيد على مناخها الاستثماري جذباً إضافياً، ويسرّع بالتالي إتمام المشروعات الكبرى ونسبة النمو وأرقام الصادرات والسياحة، وصولاً لحلم المئوية وتأسيس الجمهورية الثانية.
    والعكس على الأرجح صحيح، فاستمرار المناكفة، إن لم نقل العداء مع الولايات المتحدة، والرد على التصريحات والاتهامات بمثلها والعقوبات بالعقوبات ورفع الرسوم بالمثل، سيزيد من الخصومة واستهداف تركيا. إن ليس من واشنطن مباشرة، فمن أدوات تستخدمها الولايات المتحدة، إن بالاتحاد الأوروبي كفرنسا واليونان، أو بالمنطقة العربية كمصر والإمارات. ما يبقي تركيا بموقع المدافع والمرمم لآثار الاستهداف، فيعيقها بالنهاية عن مشروعها، إن لم نقل أكثر.

    لكن، نهاية القول: ماذا لو لم يقدم بايدن المرونة لتركيا، ضمن أول جولة خارجية له منذ توليه منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي، وهي-الجولة- حافلة ببدائل وتوقع تصويب علاقات هدمها سلفه ترامب، إذ تتضمن جولة الرئيس الأميركي ثلاث محطات في أوروبا، يبدأها من لندن بلقاء رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والمستشارة الألمانية ميركل ورئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو خلال اجتماع مجموعة الدول الصناعية السبع، قبل أن يذهب لبروكسل ليلتقي الرئيس التركي، مع من سيلتقي ضمن وعلى هامش قمة "الناتو"، ليتابع إلى سويسرا لحضور اللقاء الأصعب مع الرئيس الروسي بوتين وينهي، بلقاء رئيس الاتحاد السويسري بارميلين ووزير خارجيته كاسيس.
    وربما، لا يروق لمعظم أطراف لقاء الرئيس الأميركي، تحسين علاقات واشنطن مع تركيا، إن لم نقل إن جلهم مستعدون لتعويض الفاقد وتأجيج الخلافات.
    خاصة، أن عقبة الصواريخ الروسية التي تصمم تركيا على استكمالها، بل وتلوّح بنقل تقنية التصنيع إلى أراضيها بالتوازي مع مشاريع الطاقة النووية الروسية، تعتبر المطلب، أو الذريعة الأهم بالطرح الأميركي.
    وقتها، سيكون الخيار أمام تركيا صعبا، إما أن تستمر بالمواجهة، بالانطلاق من ذهنية وكاريزمية الرئيس أردوغان وما يمكن من إيجاد تحالفات وبدائل، أو تنحني للعاصفة الأميركية ولو على حساب خسارة الصفقة الروسية و إعادة هيكلة كثير من المشروعات، لأن استمرار المراوحة والحرب بالوكالة، سيزيد من خسائر الاقتصاد التركي ويبعد الرئيس عن حلم الجمهورية الثانية.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : شمس تركيا تشرق من واشنطن     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    استطلاع يظهر رأي الطلاب الأمريكيين في الاحتجاجات... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 13th May 2024 12:21 AM
    "الحوثي" تنعى 3 من ضباطها قتلوا في المعارك مع... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 13th May 2024 12:21 AM
    بلينكن يحذر الاحتلال من "عدم القضاء على حماس"..... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 13th May 2024 12:21 AM
    فلسطين صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 13th May 2024 12:21 AM
    تحذيرات من التوغل في رفح و35 ألف قتيل منذ بدء... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 13th May 2024 12:21 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]