تواصل عمليات البحث بعد العثور على جثة فتاة إسبانية في كيس

[المستشار الصحفى]

تعيش إسبانيا حالة من الصدمة بعد أن عثر محققون في قاع البحر بالقرب من جزر الكناري على جثة إحدى شقيقتين صغيرتين اختطفهما والدهما قبل أسابيع بدون إذن الأم.
وأكّد مسؤولو الطب الشرعي أنّ الجثة التي عُثر عليها في كيس ومربوطة بمرساة على عمق حوالي 1000 متر ترجع إلى أوليفيا البالغة من العمر 6 سنوات، وهي أكبر الأختين.
وقال الحرس المدني الإسباني إنّه تمّ العثور على كيس آخر مماثل فارغ بالقرب من سفينة أبحاث أوقيانوغرافية خاصة، تساعد في عمليات البحث، مضيفاً أنّ البحث عن آنا البالغة من العمر عاماً واحداً ووالدهما، توماس غيمينو، لا يزال مستمراً.
وندّد مسؤولون حكوميون مركزيون وإقليميون، اليوم الجمعة، بوفاة أوليفيا وأبدوا دعمهم لوالدة الفتاتين، بياتريس زيمرمان.



كتب رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، على تويتر يقول: "لا أستطيع تخيل ألم والدة الصغيرتين آنا وأوليفيا... عناقي وحبي أنا وعائلتي بأكملها، التي تتعاطف اليوم مع بياتريس وأحبائها".
دعت منظمات حقوق المرأة إلى تنظيم احتجاجات في وقت لاحق، اليوم الجمعة، في جميع أنحاء إسبانيا ضدّ التصعيد الأخير في العنف ضدّ المرأة، وغالباً ما يستخدم الأطفال كوسيلة لإلحاق الأذى بالنساء.
فُقد غيمينو والفتاتان في 27 إبريل/ نيسان في تنريفي، أكبر جزيرة في الأرخبيل قبالة غرب أفريقيا.

(أسوشييتد برس)





مزيد من التفاصيل