الجزائر .. فرصة أخرى ضائعة - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    Almatareed Mobile Version
    (الكاتـب : Admin ) (آخر مشاركة : Thomashib)
    المعادلة الكندية للصيادلة
    (الكاتـب : Batman ) (آخر مشاركة : LucasCen)
    حل مشكلة في ادراج مقاطع الفيديو
    (الكاتـب : يسر ) (آخر مشاركة : JamesCem)
    العملة الرقمية Tether ورمزها USDT
    (الكاتـب : حشيش ) (آخر مشاركة : JamesCem)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    الجزائر .. فرصة أخرى ضائعة


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

     
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 23rd June 2021, 12:06 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new الجزائر .. فرصة أخرى ضائعة

    أنا : المستشار الصحفى




    أضاعت الجزائر، مرة أخرى، فرصة تاريخية في تحقيق انتقال سلمي نحو الديمقراطية، يضع حدّا لحكم المؤسسة العسكرية وتحكّمها في دواليب الدولة ومؤسّساتها، وما شهدته البلاد من انتخابات مبكرة في 12 يونيو/ حزيران الجاري، قاطعها أغلب الجزائريين، كانت آخر مسمار يدقّ في نعش الديمقراطية التي تم تحنيطها مرة أخرى، في انتظار موعد آخر لخروج الناس للمطالبة بها.

    لقد أثبت النظام الجزائري الذي تتحكّم فيه المؤسسة العسكرية منذ استقلال البلاد قبل ستين سنة أنه غير قابل للتغيير. وأكثر من ذلك، أبان عن قدرة كبيرة على المناورة والالتفاف على مطالب الشعب، وتجاوز كل مطالب التغيير، ليحافظ على البنية الصلبة نفسها التي تدير شؤون البلاد من الخلف، فبعد أكثر من عام من "الحراك الشعبي" السلمي الذي أبدع في رسم صورة جميلة عن الجزائر المتنوعة والمتعدّدة، ونجح في قطع الطريق على ولاية خامسة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي حكم البلاد منذ 2013 وهو شبه غائب، بسبب مرضه المزمن الذي غيبه عن العالم، تمكّن النظام من خلال عدة عمليات جراحية، ضحّى فيها ببعض رموزه، من استعادة قوة المبادرة، وإعلان عودة المؤسسات إلى طبيعتها الأولى كما كانت قبل الحراك، وكأن شيئا لم يحدُث بعد أكثر من سنة من التظاهر السلمي، والمطالبة بدولة مدنية، تنهي حكم العسكر، وتضع الجزائر على سكّة الانتقال الديمقراطي السلمي.

    يبدو أن التاريخ يعيد نفسه مرة أخرى، كما حدث عام 1988، عندما أجهضت أول تجربة لتحقيق انتقال ديمقراطي سلمي، انتهت بدخول البلاد في حرب أهلية دموية دامت نحو عقد، وذهب ضحيتها أكثر من مائتي ألف قتيل، ونحو العدد نفسه ممن ما زالوا في عداد المفقودين. اليوم، أصبح الشعب الجزائري أكثر نضجا، ولن ينجرّ وراء حرب أهلية جديدة، بعد ما عاشه من ويلات طوال عقد التسعينات، لذلك فضل أن يكون جوابه على هذه الردّة الديمقراطية المقاطعة الواسعة للانتخابات أخيرا، التي سجلت أكبر نسبة مقاطعة في تاريخ الاستحقاقات الجزائرية الحديث العهد.

    الحراك الشعبي أكبر خاسر في الجولة الثانية من محاولة التغيير السلمي، في انتظار الجولة المقبلة التي لن يطول، هذه المرّة، انتظارها

    ما أفرزته هذه الانتخابات فقط نسخة مشوهة من النظام القديم نفسه الذي نزل الناس بالملايين، طوال عام 2019، للمطالبة بتغييره، فقد عاد حزب الرئيس السابق بوتفليقة الذي زٌجّ كثير من رموزه في السجن، بتهم الفساد واختلاس المال العام، إلى الواجهة، لتصدر المؤسسات نفسها المفتقدة إلى الشرعيتين الشعبية والديمقراطية، ويصبح من جديد حزب السلطة العسكرية وأداتها الطيعة التي تحكم البلاد من خلف الستار بيد من حديد، معزّزا هذه المرة بجيش كبير من "النواب المستقلين" الذين يشكلون خزّانا احتياطيا كبيرا، يمكن أن يُستعان به في كل لحظة لتغيير موازين القوى داخل المجلس النيابي، الفاقد كل سلطة حقيقة. أما الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الذي دغدغ الحراك الشعبي في بداية تنصيبه، عندما وصفه بـ "الحراك المبارك"، وتعهد بالاستجابة إلى مطالبه، فهو يؤكد كل يوم بأنه لا يختلف عن أسلافه، مجرّد رجل الجيش بزي مدني، يحكم تحت وصايته وحمايته، وبما تمليه عليه المؤسسة العسكرية من أوامر وتعليماتٍ لا تناقش ولا تحاسب.

    ومقارنة مع ما حدث عام 1988، التي شهدت تنظيم أول انتخابات تعدّدية فاز فيها الإسلاميون، جاءت بعد تحرّك شعبي كان بمثابة أول "ربيع جزائري"، كان مؤملا أن يؤسس لبداية أول انتقال ديمقراطي في المنطقة العربية، قبل إجهاضه والإجهاز عليه، فإن ما أكّدته هذه الانتخابات، على الرغم من نسبة المقاطعة الكبيرة التي شهدتها، هو ذلك التحالف الهجين بين المؤسسة العسكرية التي تهيمن على السياسة في البلاد منذ ستة عقود وبعض القوى المحافظة في البلاد ممثلة في تيار من الإسلاميين الذين اختاروا الاصطفاف خلف المؤسسة العسكرية، وتزكية مناخ الخوف والقمع الذي عاد للهيمنة على الحياة السياسية والاجتماعية في البلاد.
    حكم النظام الجزائري من جديد على نفسه بالبقاء داخل الدوامة المغلقة نفسها مع ربح مزيد من الوقت الضائع لإدامة استمراره إلى حين

    لم تفعل الانتخابات الجزائرية أخيرا سوى إعادة تكريس الواقع السابق، بكل عيوبه ومساوئه، وتجديد آليات الحكم السابق الفاقدة للشرعية والمصداقية، وإعادة حالة الجمود التي أدت إلى اندلاع الحراك الشعبي في شتاء 2019، ولن يمر كثير من الوقت حتى تجد البلاد من جديد نفسها في مواجهة أفق مسدود، أمام وضع اقتصادي مقلق، نتيجة النقص الكبير في احتياطيات البلاد من العملة الصعبة، جرّاء تراجع مداخيلها من مبيعات البترول، المورد الرئيسي لاقتصاد البلاد، وتضخّم البطالة، خصوصا وسط صفوف الشباب، وأغلبهم من الخرّيجين، وارتفاع نسب الفوارق الطبيعية بين طبقة فقيرة تتعزّز صفوفها يوما بعد يوم وطبقة محظوظة من "الأوليغارشية" العسكرية والمدنية المستفيدة من ريع الحكم. وأمام هذا الوضع، سيكون النظام القديم الجديد، لأن ما فعله هو فقط تجديد جلده، مجبرا على إعادة إنتاج أفعاله الاستبدادية نفسها مع ما سيترتب عنها من استشراء للفساد وارتفاع في حالة الغضب والاحتقان الشعبي.

    لقد حكم النظام الجزائري من جديد على نفسه بالبقاء داخل الدوامة المغلقة نفسها مع ربح مزيد من الوقت الضائع لإدامة استمراره إلى حين، أما "الحراك الشعبي" الذي فشل في إنتاج بديل للقوى السياسية التي انتفض ضدّها، يكون قادرا على تحقيق مطالبه وتجسيدها على أرض الواقع، فهو أكبر خاسر في هذه الجولة الثانية من محاولة التغيير السلمي، في انتظار الجولة المقبلة التي لن يطول، هذه المرّة، انتظارها، لأن شيخوخة قيادة المؤسسة العسكرية والوضع الهشّ للاقتصاد ومحدودية آلة القمع، في ظل عدم القدرة على شراء سلم اجتماعي طويل الأمد، كلها عوامل سوف تعجّل بحلول "ربيع جزائري" آخر، يعد بميلاد جزائر جديدة قادرة على أن تصنع لشعبها مستقبلا أفضل، يليق بتضحياته الكبيرة وبماضيه المجيد.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : الجزائر .. فرصة أخرى ضائعة     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    حرب غزة بيومها الـ219 | قصف عنيف على جباليا... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 11th May 2024 10:20 PM
    إسماعيل بن ناصر يتألق في ليلة مبادرة ميلان بعيد... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 11th May 2024 10:20 PM
    بايدن: وقف إطلاق النار في غزة ممكن إذا أفرجت حماس... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 11th May 2024 10:20 PM
    المبادرات الإنسانية... ضوء في نفق حرب السودان صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 11th May 2024 10:20 PM
    ذكريات أليمة ترافق المهجرين من ريف حمص الشمالي صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 11th May 2024 10:20 PM

     

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]