وزير الخارجية القطري يلتقي خليل زاده ويبحث معه التطورات في أفغانستان

[المستشار الصحفى]

الصحف المصرية والعربية

اجتمع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الإثنين، مع المبعوث الأميركي للسلام في أفغانستان زلماي خليل زاده.

وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان لها، إنه "جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وآخر تطورات المنطقة، لا سيما في أفغانستان".

وأكد الطرفان خلال الاجتماع، وفق البيان، على "جهود دولة قطر ودورها في الوساطة لتحقيق الاستقرار في ظل التطورات الميدانية الجارية، والتزامها بتشجيع الحوار بين الأشقاء في أفغانستان، والعمل على تسهيل محادثات السلام حتى الوصول إلى تسوية سياسية عادلة ودائمة في أفغانستان".

نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ يجتمع مع المبعوث الأمريكي للسلام في #أفغانستان https://t.co/LoNjDQliyG#وزارة_الخارجية_قطر pic.twitter.com/r88kCdSVoT

— وزارة الخارجية - قطر (@MofaQatar_AR) July 12, 2021

وكان وزير الخارجية القطري قد التقى، أمس الأحد، مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لأفغانستان جان أرنو، واستعرض معه جهود قطر لتحقيق الاستقرار في أفغانستان.

وتبذل قطر، التي تستضيف مفاوضات السلام بين الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان"، جهودا لتسريع المفاوضات بين الطرفين.

وقال المبعوث الخاص لوزير الخارجية القطري لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات مطلق القحطاني، أواخر شهر يونيو/ حزيران الماضي، إن "الجانب القطري أعدّ ورقة عمل تتضمن 6 نقاط، جرى توزيعها على الأطراف المعنية، تتضمن الاتفاق على الوساطة، وأن يكون هناك إطار زمني للمفاوضات يجب أن ينتهي قبل 11 سبتمبر/أيلول المقبل، واتفاق على جدول أعمال".

ومن المفترض أن يتلقى القحطاني، الذي زار كابول والتقى الرئيس الأفغاني أشرف غني، الرد على ورقة العمل القطرية، التي تضع إطارا زمنيا لانتهاء المفاوضات بين الحكومة وحركة "طالبان" قبل 11 سبتمبر / أيلول المقبل، موعد الانسحاب النهائي للقوات الأجنبية من أفغانستان.

وأعلنت "طالبان" من جانبها أنها تدرس المبادرة القطرية وسترد عليها خلال أيام.

وقال القيادي في الحركة وعضو وفدها المفاوض محمد سهيل شاهين، لـ"العربي الجديد"، في وقت سابق، إن الحركة "تلقت عرضا قطريا للوساطة في النزاع الأفغاني، وأن هذا العرض قيد الدراسة، وسوف نعلن موقفنا النهائي خلال أيام قليلة".

وتأتي زيارة زلماي خليل زاده إلى الدوحة ضمن جولة يقوم بها، ستقوده إلى باكستان وكازاخستان، حيث يسعى خلال جولته للتوصل إلى اتفاق سلام بين الحكومة الأفغانية و"طالبان"، وفق بيان وزارة الخارجية الأميركية.




مزيد من التفاصيل