الاحتلال يجبر مقدسيين على هدم منازلهم.. وتخوف من إقامة بؤرتين بالضفة

[المستشار الصحفى]

الصحف المصرية والعربية

أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة مقدسيين على هدم منازلهم بأنفسهم الليلة الماضية، فيما وضع مستوطنون بيوتاً متنقلة في الخليل ونابلس بالضفة الغربية وسط خشية أن يكون ذلك مقدمة لإقامة بؤرتين استيطانيتين، كما نفذت قوات الاحتلال مداهمات واعتقالات في عدة مناطق من الضفة الغربية.

وشرع المقدسيان جمال عجاج، ومحمد نصار الحسيني من حي الصلعة في جبل المكبر بالقدس وواد قدوم ببلدة سلوان جنوب القدس، بتفكيك وهدم منزليهما ذاتياً بموجب قرارين أصدرتهما بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، بذريعة البناء دون ترخيص.

كما أجبرت بلدية الاحتلال المقدسي عزات زيادة، على هدم منزله الواقع قرب مستوطنة "جيلو" المقامة على أراضي الفلسطينيين جنوب شرقي القدس، بعد رفض محكمة الاحتلال العليا تجميد قرار الهدم.

وكانت طواقم بلدية الاحتلال اقتحمت أمس، حيي البستان والسويح في بلدة سلوان جنوب القدس، وصورت الحي وشوارعه ومسحت الشعارات الوطنية عن جدران الحي.

على صعيد آخر، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على أراضٍ في الأغوار الشمالية الفلسطينية بالضفة الغربية لإعلانها "محميات طبيعية"، وفق ما أفاد به مدير عام المتابعات القانونية في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية عايد مرار، في تصريح صحافي.

في شأن آخر، نصب مستوطنون، أمس الإثنين، 7 بيوت متنقلة "كرافانات" في محيط مستوطنة "شفوت راحيل" المقامة على أراضي قرية جالود جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، وسط أعمال تجريف في محيط المستوطنة، في ظل تخوفات من أن يكون نصب البيوت المتنقلة لإقامة بؤرة استيطانية وربطها بمستوطنة "شفوت راحيل"، وكذلك توسعة المستوطنة ذاتها، وفق ما ذكره لـ"العربي الجديد" مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية في شمال الضفة الغربية، مراد اشتيوي.



من جهة ثانية، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بيوتا متنقلة "كرفانات" على مساحة 3 دونمات شرق مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية تعود ملكيتها للمواطن محمود جابر، وأحاطتها بأسلاك شائكة، وسط خشية من إنشاء بؤرة استيطانية جديدة.

إلى ذلك، نظم مستوطنون مدججون بالسلاح أمس الإثنين، بحماية قوات الاحتلال، مسيرة على حاجز الظاهرية "ميتار" جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية، وأغلقوا الطريق في كلا الاتجاهين، ومنعوا الفلسطينيين من المرور، ورفعوا أعلامهم وهتفوا ضد العرب ووجهوا الشتائم للفلسطينيين.

على صعيد آخر، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على بيت متنقل "كرفان" شرق يطا جنوب الخليل يستخدم عيادة صحية ونفسية تخدم أكثر من 1200 فلسطيني، وفق ما أفاد به منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في جنوب الضفة الغربية راتب الجبور، في تصريح صحافي.

وهدمت جرافات الاحتلال بركة مياه للاستخدام الزراعي قرب قرية بردلة بالأغوار الشمالية الفلسطينية سعتها 250 كوبًا، تعود ملكيتها للمواطن سامر حسني صوافطة.

على صعيد آخر، أصيب الطفل الفلسطيني عبادة شريف عبد الباسط (10 سنوات) الليلة الماضية، بجروح ورضوض في يده اليسرى في اعتداء للمستوطنين بالحجارة وسط مدينة الخليل، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب بلال سليم سلهب من مدينة الخليل.

اعتقالات

في سياق الاعتقالات اليومية، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، الشاب هاني محمد عمرو من قرية الطبقة ببلدة دورا جنوب الخليل، كما اعتقلت الشبان: محمد أكرم طقاطقة، وأحمد خالد طقاطقة، واياد نادر طقاطقة، من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم جنوب الضفة، كما اعتقل جنود الاحتلال المتمركزون على حاجز الكونتينر المقام شمال شرقي بيت لحم الشاب محمد حسن صلاح من بلدة الخضر جنوب بيت لحم.

إلى ذلك، سلّمت سلطات الاحتلال اليوم الثلاثاء، الأسير المحرر هاني شيباني من بلدة عرابة جنوب جنين، بلاغا لمراجعة مخابراتها في معسكر سالم المقام غرب جنين، بعد مداهمة منزله في البلدة، بينما كانت قوات الاحتلال دهمت عدة منازل لأسرى محررين في البلدة بينهم رئيس بلدية عرابة أحمد العارضة، واستجوبت تلك القوات أصحاب المنازل، وعدداً من المارة.




مزيد من التفاصيل