أحداث سيناء تعيد المطالبة بتعديل كامب ديفيد.. وهبة يشدد على ضرورة الضغط لتغيير بنود ا

[د. يحي الشاعر]

الصحف المصرية والعربية

أحداث سيناء تعيد المطالبة بتعديل كامب ديفيد.. وهبة يشدد على ضرورة الضغط لتغيير بنود الترتيبات الأمنية.. وعبد الحليم: نحتاج إلى تأمين سيناء بشكل جاد.. والبحراوى: تعديل المعاهدة ضرورة ملحة

الإثنين، 6 أغسطس 2012 - 18:33

ا

لحدود المصرية الإسرائيلية – أرشيفية
كتبت نورا النشار

أثارت الأحداث الأخيرة فى سيناء، والاعتداء على الجنود المصريين على الحدود المصرية بشكل غادر، المخاوف من العجز عن تأمين الحدود المصرية، وإعادة المطالبة بضرورة تعديل اتفاقية كامب ديفيد واتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، فيما يتعلق بالترتيبات الأمنية على الحدود المصرية، وزيادة القوات والأسلحة المصرية للحفاظ على الأمن القومى.

يرى السفير إيهاب وهبة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، وأحد المشاركين فى مفاوضات اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، أن من حق مصر الآن الطلب والسعى بشكل قوى لتعديل الاتفاقية فى الجزئية المتعلقة بترتيبات الأمن بين الجانبين فى المنطقة الحدودية بين مصر وإسرائيل، خاصة أن بنود المعاهدة نصت على إعطاء الحق لأحد الطرفين بتغيير بنود المعاهدة، وفقا للتغييرات السياسية والدولية التى تحدث، وهو ما نشهده الآن من تهديد الأمن القومى المصرى لأبناء مصر على الحدود، بعد تدفق السلاح من لبيبا بشكل كبير وبكميات كبيرة، وسهولة وصولها لأى فرد أو جماعة.

وأكد وهبة، على ضرورة إسراع القيادة السياسية فى مصر الآن بطلب لتعديل بنود الاتفاقية المتعلقة بالترتيبات الأمنية، خاصة بعدما تحدثت كل من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية فى الفترة الأخيرة كثيراً عن وجود فراغ أمنى فى سيناء والخوف من تهديد المنطقة الحدودية، لذلك فلابد من تعاونهما مع مصر لتعديل بنود معاهدة السلام، وتسليحها لهذه المنطقة بشكل يساعد على تأمين المنطقة بشكل كامل خاصة المنطقة الحدودية "ج".

وأضاف وهبة، أنه ليس أمام الرئيس مرسى وحكومة الثورة الآن اختيار، الآن سوى السعى لزيادة القوات والأسلحة والمعدات اللازمة لتأمين الحدود المصرية، والتفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية الموقعة على الاتفاقية باعتبارها شاهد عليها، للضغط على إسرائيل لقبول التعديلات، وعدم إعطائها فرصة للمراوغة من اجل التنصل مما يعنى رغبتها فى استمرار الفراغ الأمنى وتهديد الحدود المصرية.

ومن جانبه، قال الدكتور أحمد عبد الحليم، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن الاعتداء على الجنود المصريين على الحدود الآن بهذا الشكل، يؤكد على أهمية فتح ملف سيناء، والاهتمام بتأمينها بشكل جيد، وضرورة مراقبة الأنفاق بين مصر وغزة ومنطقة جبل "الحلال" جنوب سيناء الذى يضم عناصر إرهابية خطيرة المسئولة عن تنفيذ العملية، والتى تمثل تهديد للمنطقة، مشيرا الى ضرورة تسليح الجيش بشكل أكثر تطوراً ليلائم التعامل الأمنى مع أى عناصر إرهابية فى هذه المنطقة الجبلية التى يستحيل استمرار استخدام الجنود للأسلحة التقليدية البسيطة فيها، مما يعنى ضرورة تغيير اتفاقية "كامب ديفيد" فيما يتعلق بعدد الجنود المصريين على الحدود المصرية وتسليحهم.

وأضاف عبد الحليم، أن هذا لن يحدث طالما مازال الجيش والقوات المسلحة منشغلاً بالشأن الداخلى للبلاد والشأن السياسى، موضحاً ضرورة عودة اهتمام القوات المسلحة بتأمين الحدود المصرية والدفاع عن الأمن القومى، وهو ما يتطلب سرعة استقرار الوضع الداخلى فى مصر، وإعطاء فرصة للرئيس والحكومة الجديدة للتصرف مع مراقبتها، ولكن من دون إثارة الوضع بشكل يهدد استقرار مصر.

وقال عبد الحليم، إن خطوة تعديل اتفاقية "كامب ديفيد" مهمة وضرورية الآن إلا أننا لا يمكن الاعتماد عليها للرد على الموقف الحالى، موضحاً أن تعديل الاتفاقية يتطلب موافقة الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، حتى يتم تعديل بنود الاتفاقية وكذلك الاتفاق على البنود التى يتم تعديلها، وهو ما يحتاج لفترة زمنية طويلة ومباحثات بين جميع الأطراف.

وأكد عبد الحليم، أن الخطوة التى يجب اتخاذها الآن هى البحث عن الجناة، ودراسة القوات المسلحة لضربة مضادة للرد على هذا الموقف لردع كل من يفكر فى انتهاك السيادة المصرية.

بينا رأى الدكتور إبراهيم البحراوى، أستاذ الإسرائيليات بجامعة عين شمس، أن تعديل اتفاقية "كامب ديفيد" الآن احتمال وارد، وفرصة لمصر لتعديل سياستها، واتخاذ هذه الخطوة التى للدفاع عن سيادتها وحماية جنودها وحدودها، مشيراً إلى أن إسرائيل فى الوقت الحالى مستعدة لتقبل حلول تساعد على حماية الحدود الإسرائيلية التى باتت مهددة بعد هذه العملية، باستخدام مدرعات وليس فقط أفراد عاديين.

وأضاف البحراوى، أن القيادة السياسية المصرية الآن فى موقف تحدى، وعليها أن تثبت للجميع رغبتها الحقيقية فى تبنى سياسات تدافع عن المصريين وتصون كرامتهم، مؤكدا على عدم وجود بلد فى العالم يمكنه ان يسكت على هذا الجرم فى حق أبنائه بهذا الشكل، لافتاً إلى أن التحرك السياسى الآن هو أمر جذرى وضرورى وليس اختيارى، موضحا أن إسرائيل فى الفترة الحالية أصبحت أكثر مرونة وتقبلا لفكرة تعديل الاتفاقية، خاصة البنود المتعلقة بزيادة القوات المصرية على الحدود، بعدما أصبحت الحدود الإسرائيلية أكثر تهديداً وغير آمنة.






د. يحي الشاعر

 

[د. يحي الشاعر]

التحالف يطالب بمراجعة معاهدة السلام وعودة الجيش المصرى بتسليحه لسيناء
ويقدم تعازيه فى الشهداء..


الإثنين، 6 أغسطس 2012 - 19:15

حادث سيناء
كتب محمود عثمان

أدان حزب التحالف الشعبى حادث سيناء الذى أدى لاستشهاد 16 شهيداً و7 مصابين من الجنود المصريين على إثر عملية إرهابية، على الحدود المصرية الإسرائيلية بمعبر كرم أبو سالم، مطالباً بمراجعة معاهدة السلام، وضرورة أن تتحمل مؤسسات الدولة مسئوليتها، وأن تعمل على اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة تضمن الاستقرار الأمنى فى هذه المنطقة، وذلك بعودة الجيش فى سيناء بقوات وتسليح يمكنه من تحقيق هذا الهدف، ويضمن تحقيق السيادة المصرية، والكشف عن مرتكبى وملابسات هذا الحادث الإرهابى.

وقدم الحزب، فى بيان رسمى له اليوم الاثنين، تعازيه للشعب المصرى، معبراً عن إدانته لهذه العملية الإرهابية، ومشيراً إلى أنها وقعت نتيجة لوجود فراغ أمنى فى سيناء، حيث معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية التى فرضت قيود على تواجد الجيش فى معظم سيناء، وعدم تجاوب السلطات المسئولة مع المطلب الشعبى بمراجعة البنود الأمنية فى هذه المعاهدة، وأيضاً إعادة هيكلة جهاز الشرطة و تقويته وتعزيزه بقوات ومعدات إضافية ونشرها فى أرجاء البلاد، لاسيما فى سيناء.

وأكد الحزب أن المخاطر التى تهدد سيناء لا يجب أن يقتصر التعامل معها على الجانب الأمنى فحسب، بل يجب معالجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية فى سيناء، والبدء فى تنفيذ خطط التنمية، ووقف جميع أشكال التمييز ضد أهلها

د. يحي الشاعر

 

 

[د. يحي الشاعر]

عفت السادات: "كامب ديفيد" ليست قرآناً.. ولن نترك بلدنا للإرهابيين

الإثنين، 6 أغسطس 2012 - 19:31

عفت السادات رئيس حزب مصر القومى

كتب محمد رضا

قال الدكتور عفت السادات، رئيس حزب مصر القومى، فى تعقيب له على أحداث رفح: "إذا كانت المشكلة الآن فى معاهدة كامب ديفيد مع إسرائيل، فعلينا أن نقوم بتعديل المعاهدة"، مضيفاً: "كامب ديفيد مش قرآن نازل من السماء".

وأكد "السادات"، فى تدوينة على الصفحة الرسمية للحزب على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات عندما وقع على تلك الاتفاقية، كان همه الأول والأخير مصلحة مصر.

وشدد السادات على أن الوقت الحالى ليس وقتاً للمزايدات، والتصريحات من وطنى ومن غير وطنى، مؤكداً على أن الأزمة ليست فى فلسطين، ولن تكون كذلك أبداً، مشيراً إلى أن الأزمة الحقيقية فى من يتاجر فى السلع المصرية، ويبيعها بأضعاف سعرها، للاستفادة من الحصار على غزة.

وحذر السادات من أن الطامة الكبرى فى المجرمين وسافكى الدماء الذين خرجوا على الشاشات يتفاخرون بجرائم القتل التى شاركوا فيها، قائلاً: "يقولوا عننا فلول أو مش فلول، هنفضل مصريين غصب عن أى حد ومش هنسيب بلدنا تبقى مأوى للإرهابيين".

د. يحي الشاعر

 

 

[د. يحي الشاعر]

"موسى": يجب تعديل الملاحق الأمنية لمعاهدة السلام مع إسرائيل

الإثنين، 6 أغسطس 2012 - 13:24

عمرو موسى
كتب أمين صالح

أكد عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، أن الوضع فى سيناء وعلى الحدود يتطلب إعادة نظر جذرية، وأنه يتفق مع قرار إغلاق معبر رفح، الذى لابد أن يُستكمل بإغلاق الأنفاق بالكامل، طالما أصبح المعبر والأنفاق مصدراً قوياً لاحتمال التسرب إلى سيناء.

وأضاف موسى، فى بيان صحفى أصدره اليوم، الاثنين، أن استخدام سيناء فى أعمال المواجهة مع إسرائيل، دون أى اهتمام بالسيادة المصرية، ولا بالظروف فى مصر، أمر لا يجب قبوله، مطالباً المقاومة الفلسطينية ألا تكرره، كما طالب الدولة المصرية بأن تأخذ موقفاً حاسماً رافضاً لهذه التصرفات، وأن تبلغ ذلك لأى مسئولى غزة بوضوح.

وفى الوقت نفسه، حذر موسى إسرائيل من أية محاولات للمساس بالسيادة المصرية أو أى مؤامرات تحيكها فى هذا الإطار.

ووجه موسى رسالة إلى الجانب الفلسطينى فى غزة، الذى يعلم تماماً موقفه الداعم دون حدود للقضية الفلسطينية، أن يحظروا فى إدارة علاقاتهم بمصر، مهما كان ما قد فهموه من اتصالاتهم مع جهات معينة فى مصر.

وتابع موسى، يجب أن يفهموا أن الشعب كله فى مصر سيثورضدهم ورفض نهجهم، الأمر الذى قد يحدث انقلاباً سياسياً فى هذا الشأن.

وقال موسى، "أقترح بقوة على الرئيس مرسى أن يستعد، وبصفة عاجلة، لطلب تعديل الملاحق الأمنية لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، حتى تتمكن الجهات الأمنية والقوات المسلحة من فرض الأمن فى سيناء ومراقبة الحدود ووقف التسريبات الإرهابية، الأمر يتطلب خطوات واضحة تحمى السيادة والدولة المصرية بمختلف مكوناتها.

وتوجه موسى بخالص العزاء إلى شعب مصر كله فى شهدائنا نتيجة هذا العمل الإجرامى، وإلى قواتنا المسلحة وأبطالها، وإلى أسر الشهداء كل مشاعر الأخوة والمساندة.

د. يحي الشاعر

 

 

[د. يحي الشاعر]

شكر: اتفاقية "كامب ديفيد" تجعل سيناء أرضا مستباحة يجب تعديلها

الأحد، 5 أغسطس 2012 - 21:32

عبد الغفار شكر وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى
كتبت مروة عبد المقصود

استنكر عبد الغفار شكر وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى حادث الهجوم الذى استهدف قوات حرس الحدود فى رفح، مشيرا إلى أن أمن سيناء أصبح فى خطر لعدم وجود قوات كافية فى سيناء، نتيجة ما تفرضه اتفاقية كامب ديفيد، مؤكدا أن ذلك يجعل من سيناء أرضا مستباحة لجماعات متطرفة.

وطالب شكر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من الإدارة المصرية أن تتدارك أمرها وتسعى إلى تعديل اتفاقية كامب ديفيد بما يمكن الجيش المصرى من التواجد على كامل أراضى سيناء، والسيطرة عليها لتطهيرها من هذه الحوادث.

وحذر شكر من أن تتكرر هذه الحوادث، مشيرا إلى أنه ليس من المستبعد أن تعلن هذه الجماعات المتطرفة من سيناء إمارة إسلامية كما أعلنت فى بعض بياناتها.




د. يحي الشاعر

 

 

[د. يحي الشاعر]

جميلة إسماعيل تطالب مرسى بإعادة النظر فى اتفاقيات كامب لإعادة تأمين سيناء

الإثنين، 6 أغسطس 2012 - 02:44

جميلة إسماعيل
كتبت: مروة عبد المقصود

طالبت الإعلامية جميلة إسماعيل الدكتور محمد مرسى بضرورة مراجعة اتفاقيات كامب ديفيد قائلة "دماء المصريين مدنيين أو عسكريين تناشدك فورا لمراجعة بنود كامب ديفيد"، وتحديدا فيما يخص الحقوق المصرية المهدرة فى تأمين سيناء، وذلك تعليقا على استشهاد عدد من الجنود المصريين فى رفح جراء حادث الهجوم الذى وقع مساء أمس الأحد.

وقالت إسماعيل عبر تغريدة لها بموقع تويتر "الرئيس مرسى: دماء المصريين مدنيين أوعسكريين تناشدك وفورا: مراجعة اتفاقيات كامب دفيد فيما يخص حقوقنا المهدرة فى تأمين سيناء وإعداد القوات الهزلية".






د. يحي الشاعر

 

 

[د. يحي الشاعر]

الأسوشيتدبرس: هجوم سيناء أربك وكالات الأمن.. ويجدد الدعوات لتعديل كامب ديفيد.. والحادث يؤكد انعدام الأمن فى المنطقة التى تسيطر عليها ميليشيات القاعدة

الإثنين، 6 أغسطس 2012 - 10:54

جانب من أحداث رفح
كتبت إنجى مجدى

قالت وكالة الأسوشيتدبرس، إن الهجوم المسلح الذى استهدف دورية تابعة لقوات حرس الحدود يعد واحداً من الهجمات الأكثر دموية فى سيناء، والأكثر عنفا ضد القوات المصرية فى المنطقة منذ سنوات.

وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن الحادث يؤكد انعدام القانون على نحو متزايد فى الأراض المصرية، حيث أصبحت قوات الأمن هدفاً للميليشيات، التى ينتمى بعضها لتنظيم القاعدة.

وعقب الحادث، الذى أسفر عن مقتل 15 جندياً مصرياً وإصابة آخرين، أكد مسئول مصرى إغلاق معبر رفح الحدودى، المعبر الوحيد الذى يربط مصر وغزة، ولا يقع تحت سيطرة إسرائيلية.

وقالت الوكالة، إن الهجوم تسبب فى ارتباك بين وكالات الأمن؛ بسبب الطابع المفاجئ له، خاصة أنه وقع عند نقطة تفتيش بالقرب من الحدود التى تتلاقى فيها مصر وإسرائيل وغزة.

وطالما تم تحذير المسئولين فى مصر وإسرائيل إزاء تدهور الأوضاع الأمنية فى سيناء، مع سيطرة المسلحين الذين استغلوا الفراغ الأمنى فى المنطقة، فى أعقاب رحيل نظام الرئيس السابق حسنى مبارك.

ويثير الهجوم تجدد الدعوات فى مصر لتعديل اتفاقية كامب ديفيد، ليتم السماح بإرسال مزيد من القوات المسلحة إلى سيناء. وعقب الثورة التى أطاحت بمبارك ومع تزايد الفوضى الأمنية فى سيناء سمحت إسرائيل لمصر بإرسال مزيد من القوات غير المسلحة للمنطقة.





د. يحي الشاعر

 

 

[د. يحي الشاعر]

"محامى شمال القاهرة" تنعى شهداء الواجب وتطالب بإعادة النظر فى كامب ديفيد

الإثنين، 6 أغسطس 2012 - 11:41
سامح عاشور نقيب المحامين
كتب محمود حسين

نعت نقابة المحامين بشمال القاهرة ضباط وجنود الجيش المصرى الذين سقطوا برصاص الغدر بمدينة رفح المصرية وهم صائمون، مما أسفر عن سقوط 16 شهيدا و7 مصابين.

وقالت النقابة فى بيان لها اليوم الاثنين، إن العدوان الآثم على ضباطنا وجنودنا حال قيامهم بتأدية أشرف وأنبل واجب وهو حماية حدود الوطن الغالى، يعتبر جريمة شنعاء تم التدبير والتخطيط لها بإحكام، ولا يجب أن تمر هذه الجريمة مرور الكرام، وألا يتوقف دور القوات المسلحة على الاستنكار والاكتفاء بتصريحات نارية لتهدئة الرأى العام، مشددة على أن الرد الطبيعى على هذه العملية الإجرامية القصاص من المجرمين حتى تهدأ أرواح الشهداء وتسترد الدولة المصرية هيبتها سيادتها وعلى أرض سيناء الغالية.

وأكد محمد عثمان نقيب محامى شمال القاهرة، أن الأمور فى سيناء أصبحت فى غاية الخطورة فى ظل اختفاء مظاهر الأمن وظهور العديد من العصابات الإجرامية المصلحة، مشيرا إلى أن الأمور تتطلب معالجة شاملة ولا تقتصر على الحلول الأمنية فقط، ووضع روشتة لعلاج مشاكل أهالى سيناء والقضاء على البطالة والسعى لتعمير سيناء التى ذاقت الأمرين فى ظل سياسات النظام السابق.

وشدد أبو العلا مكى أمين عام النقابة أن مرتكبى هذه الجريمة من المستحيل أن يكونوا مصريين وأنه آن الأوان فى إعادة النظر فى اتفاقيات كامب ديفيد ، خاصة فى مسألة التواجد العسكرى والأمنى فى سيناء






د. يحي الشاعر

 

 

[د. يحي الشاعر]

ثورة الغضب الثانية تدعو لإعادة النظر فى كامب ديفيد وضبط المتورطين

الإثنين، 6 أغسطس 2012 - 13:59

حادث رفح
كتبت مروة عبد المقصود

نعت حركة ثورة الغضب المصرية الثانية الجنود المصريين، الذين لقوا حتفهم، إثر الاشتباكات التى وقعت على الحدود المصرية - الإسرائيلية، أمس الأحد.

وطالبت الحركة عبر بيان لها القيادة المصرية بإحكام قبضتها على الحدود المصرية بسيناء، وإعادة النظر فى اتفاقية كامب ديفيد التى يدفع الشعب المصرى وجنود البلاد ثمنها حتى يومنا هذا، فالدم المصرى ليس رخيصا، مشددة على ضرورة أن تقوم القيادة المصرية بالقبض على المتورطين فى هذا العمل الخسيس، ومحاسبة كل من تورط فى مثل هذا العمل.





د. يحي الشاعر

 

 

[د. يحي الشاعر]

"عبد الرازق" يطالب بإعادة النظر فى كامب ديفيد.. وتنمية سيناء

الإثنين، 6 أغسطس 2012 - 15:49
حسين عبد الرازق عضو المجلس الرئاسى لحزب التجمع
كتبت مروة عبد المقصود

استنكر حسين عبد الرازق، عضو المجلس الرئاسى لحزب التجمع، الهجوم الإرهابى على الجنود المصريين فى رفح، محذراً من تكرار الحادث مرات أخرى، إذا لم يتم إزالة أسبابه المعروفة، وأهمها غياب الأمن عن سيناء.

ولفت عبد الرازق فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن اتفاقية الصلح المصرية الإسرائيلية والتى قسمت سيناء إلى 3 مناطق وهى (أ، ب، ج)، هى السبب فى حادث سيناء، فالمنطقة ج على الحدود مع إسرائيل لا يوجد بها قوات كافية وتسليحها محدود، مشيراً إلى أن ذلك يقسم الحدود إلى حدود سياسية وحدود عسكرية.

وطالب عبد الرازق، بضرورة إعادة النظر فى اتفاقية الصلح بين مصر وإسرائيل، لنشر مزيد من القوات العسكرية لحماية حدود مصر، لافتاً إلى ضرورة تطبيق مشروع تنمية سيناء ليكون هناك كثافة بشرية ومشروعات زراعية وصناعية لإعمار سيناء.





د. يحي الشاعر