من "ثورة الخميني" إلى "انتصار طالبان" - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    Almatareed Mobile Version
    (الكاتـب : Admin ) (آخر مشاركة : Thomashib)
    المعادلة الكندية للصيادلة
    (الكاتـب : Batman ) (آخر مشاركة : LucasCen)
    حل مشكلة في ادراج مقاطع الفيديو
    (الكاتـب : يسر ) (آخر مشاركة : JamesCem)
    العملة الرقمية Tether ورمزها USDT
    (الكاتـب : حشيش ) (آخر مشاركة : JamesCem)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    من "ثورة الخميني" إلى "انتصار طالبان"


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 17th August 2021, 11:51 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new من "ثورة الخميني" إلى "انتصار طالبان"

    أنا : المستشار الصحفى




    إحكام حركة طالبان سيطرتها على كلّ جغرافية أفغانستان المتشعبة والمعقدة، ودخولها الظافر إلى كابول عام 2021، يذكّران، إلى حد ما، بانتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979. في الحالتين هو انتصار للإسلام الحركي، سواء تعلق الأمر بالإسلام الشيعي في إيران أو السنّي في أفغانستان. ولو حاولنا عقد مقارنات بين الحالتين، سنجد تقاطعا كثيرا بينهما لا ينبغي أن يسوقنا إلى الخروج باستنتاجاتٍ قد تكون خادعة، لأنه يصعب إثبات صحتها اليوم في الوقت الذي ما زالت فيه الأحداث تتفاعل داخل أفغانستان. في البداية، لا بد من تسجيل ملاحظة أن الثورة الخمينية في إيران حملت شعار محاربة أميركا، التي وصفها الخميني بـ "الشيطان الأكبر". ولكن ما كان لتلك الثورة أن تنجح لولا أن أميركا قرّرت التخلي عن حليفها شاه إيران الذي كان يملك أقوى جيش في المنطقة مسلح بأحدث الأسلحة الأميركية. ونجح العقل الإستراتيجي الأميركي آنذاك في تجيير قيام الثورة الإسلامية في إيران لمصلحة حساباته الاستراتيجية في عز سنوات الحرب الباردة مع الاتحاد السوفييتي، بهدف إيجاد حزام من الإسلام الحركي المعارض للأيديولوجيا الشيوعية على تخوم الإمبراطورية السوفييتية، يكون قادرا على وضع حد لتمدّدها، وفي الوقت نفسه، مناوشتها بقصد إنهاكها، يمتد من إيران الخميني إلى جبال أفغانستان التي شهدت في العام نفسه، غزو الاتحاد السوفييتي أراضيها، وظهرت فيها حركات الجهاد الإسلامي، بدعم ومساندة من أميركا. وبالفعل، كانت الحرب الأفغانية الأولى بمثابة شوكةٍ غُرست في خصر الإمبراطورية السوفييتية، وعملت طوال عقد على استنزافها حتى نخرتها من الداخل، ومهدت لسقوطها المدوّي بداية تسعينيات القرن الماضي. يكاد الشيء يتكرّر اليوم في أفغانستان، فحركة طالبان التي حملت السلاح، طوال العقدين الماضيين ضد واشنطن، تعتبر أميركا عدوتها، ولكن ما كان لها أن تحقق ما وصلت إليه اليوم لولا قرار أميركا الانسحاب من أفغانستان وإبرامها "اتفاق سلام" معها، إذ ثمّة من يقرأ في هذا "الهروب" الأميركي المبرمج خطة استراتيجية في حروب واشنطن المستقبلية مع عدويها الحقيقيين، الصين وروسيا. وقد أفصح عن هذه الخلفية الرئيس الأميركي، جو بادين، عندما قال إن "الصين وروسيا تريدان من الولايات المتحدة أن نستمر في إنفاق مواردها في قتال لا يتوقف"، في إشارة إلى أن بلاده لن تستمر في لعب دور الدركي الذي كان يحمي حدود روسيا والصين. ولعل هذا التوجه الجديد للإدارة الأميركية يدخل ضمن خططها الاستراتيجية لاحتواء القوتين اللتين تنافسان أميركا على زعامة العالم وإنهاكهما، بوضع عدو إيديولوجي لهما على حدودهما، قادر على التنغيص عليهما معنويا من خلال إذكاء روح التحدّي والصمود عند مسلمي الصين الإيغور المضطهدين، وإحياء روح الجهاد عند مسلمي الشيشان الذين ما زال حلم الاستقلال عن روسيا الشيوعية يراودهم.

    ما بين ثورة الخميني وانتصار "طالبان" ثمّة كثير من التواصل والانفصال

    لقد أعطى الانتصار المبهر والمفاجئ للثورة الخمينية، نهاية سبعينيات القرن الماضي، شحنة معنوية قوية للإسلام الحركي في المنطقة كلها، وشجّع على ظهور بوادر تيارات تتبنّى نهج الثورة الإسلامية في أكثر من دولة عربية وإسلامية، أنعشت وجودها دعوة الخميني نفسه القاضية بتصدير نموذج ثورته إلى الخارج نحو العالم. وكيمياء التفاعل نفسها نكاد نلمسها اليوم عند أنصار التيار السلفي الراديكالي في المنطقة الذين هللوا لدخول حركة طالبان المنتصرة كابول. وعلى الرغم من أن "طالبان" لا تتبنّى شعار تصدير نموذجها إلى الخارج، إلا أنها لا يمكنها أن تتحكّم في مفعول تأثير صور انتصارها العابر للحدود، فتصدير الأفكار والإيديولوجيات لم يعد يحتاج الجيوش وبعثات التبشير بها، بما أن تكنولوجيا التواصل الرقمي حوّلت العالم إلى قرية صغيرة، يحدث فيها التأثر والتفاعل بسرعة كبيرة وقوة أكبر وكلفة لا تساوي تيار الهواء الأثيري الذي ينقل الصور والأفكار. ومثلما كان للثورة الإيرانية تأثيرها على بروز نواة إسلام حركي في المنطقة، يجب انتظار أن يبعث انتصار "طالبان" دينامية جديدة في تيارات الإسلام الحركي، خصوصا السلفي منه، في وقتٍ تشهد فيه تجارب الإسلام السياسي المحسوب على تيار الإخوان المسلمين، نقيض الإسلام السلفي، انتكاسات متتالية في كل الدول التي وصلت فيها إلى السلطة، وهو ما يجعل المنطقة مقبلةً على مستقبل غامض سيحتد فيه الصراع بين الإيديولوجيات الأصولية المتشدّدة الساعية إلى إقامة وفرض تصوراتها التي ترى في حركة طالبان، بعد ما حققته من انتصار باهر، نموذجها الأعلى.
    يجب انتظار أن يبعث انتصار "طالبان" دينامية جديدة في تيارات الإسلام الحركي، خصوصا السلفي منه

    ما بين ثورة الخميني وانتصار "طالبان" ثمّة كثير من التواصل والانفصال، لكن كلا الحالتين جسّدت انتصار قوة الإرادة عند أصحاب الإيديولوجيات القادرة على الصمود والمقاومة، وهو ما اعترف به الرئيس الأميركي، عندما قال، في تبريره السقوط السريع والمدوّي للجيش الأفغاني الذي صرفت عليه إدارته مليارات الدولارات، بأن واشنطن منحت كل الفرص للأفغان لتقرير مستقبلهم، لكن لا يمكنها إعطاؤهم الإرادة للقتال من أجل ذلك، وفي هذا درس لكل القوى ذات الإرادة الحقيقية الطامحة إلى التغيير. وفي المقابل، استشراء الفساد وسياسة شراء الذمم والولاءات، وإنفاق الأموال الطائلة على تسليح الجيوش وبناء أجهزة الأمن والمخابرات التي تحسب أنفاس الناس، لا تبني الدول، مهما بلغت نسبة الإنفاق عليها، لأنها لن تصمد في وجه قوة الإرادة عند الشعوب، خصوصا عندما تكون هذه الإرادة صادقة وحقيقية وقوية وخالصة لوجه الحق.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : من "ثورة الخميني" إلى "انتصار طالبان"     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    سلطات الكويت تلاحق مواطنين بتهمة الإساءة إلى... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 11th May 2024 11:22 PM
    اعتقال تركي في مكة المكرمة.. أحرق مركبتين بهذه... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 11th May 2024 11:22 PM
    للمرة الـ19.. الهلال يحسم لقب الدوري السعودي مبكرا صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 11th May 2024 11:22 PM
    محامو تونس يقررون الإضراب بعد اقتحام مقرهم... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 11th May 2024 11:22 PM
    تخبط سوق الدواء يهدد بغلق الصيدليات وبيع المصانع... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 3 11th May 2024 11:22 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]