إسبانيا لتعويض خيبة السويد.. وألمانيا لانتزاع صدارة أرمينيا

[المستشار الصحفى]

تستكمل اليوم الأحد مباريات التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2022 في قطر، الذي يقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط، وسط تطلع العديد من المنتخبات إلى خوض هذه التجربة التي من المتوقع أن تكون مختلفة، نظراً لموعد إقامة المونديال (21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022).

إسبانيا لمحو خيبة السويد
عقّدت إسبانيا الأمور على نفسها في المجموعة الثانية بعد الهزيمة التي مُنيت بها على يد منتخب السويد في الجولة الماضية بنتيجة 2-1، ما أدّى إلى وضع ضغوط كبيرة على المدرب لويس إنريكي ولاعبيه، خاصة أن احتلال المركز الثاني في المجموعة مستقبلاً سيفرض على بطل مونديال 2010 خوض مباراة فاصلة ضمن الملحق الأوروبي، ثم الفوز لضمان الوجود في نسخة قطر 2022.

ويحتل المنتخب الإسباني وصافة المجموعة بسبع نقاط من 4 مباريات خاضها حتى اللحظة، مقابل 9 نقاط للسويد من 3 مباريات، ما يعني أن الأخير لديه أفضلية خوض الجولة الرابعة والوصول إلى النقطة الـ 12، بالتالي قد تصبح عملية عرقلته من بقية منتخبات المجموعة صعبة نسبياً، نظراً لتواضع مستوى جورجيا وكوسوفو، فيما يبقى الأمل في أن يكون لليونان المتراجعة في السنوات الأخيرة رأي في قلب الطاولة، مع العلم أن الأخيرة حققت تعادلين ونقطتين حتى اللحظة.

ويلتقي لاروخا في هذه الجولة منتخب جورجيا المتواضع متذيل الترتيب، الذي اهتزت شباكه خمس مرات، كذلك فإنه لم يحقق الفوز في 21 مباراة متتالية، لكن الأمر المشجع، هو أن فوزهم الوحيد ضد منتخب من الصف الأول منذ الانفصال عن الاتحاد السوفييتي كان على إسبانيا نفسها في مباراة ودية عام 2016.

ويبرز العديد من اللاعبين تحت الأضواء، لكن الأفضل - أخيراً - كان جوردي ألبا الذي صنع هدفاً في آخر مباراتين، وساهم ببعض أهداف إسبانيا في النصف الثاني من شهر مارس. في المقابل، ينتظر من الحارس الجورجي، جيورجي لوريا، تقديم مباراة كبيرة، خاصة أن سجله لم يكن جيداً مع المنتخب بعدما حافظ مرة واحدة على نظافة شباكه في آخر 12 مباراة.

ألمانيا لتثبيت العودة
تحت قيادة المدرب يواخيم لوف، خسر منتخب ألمانيا قبل فترة أمام مقدونيا الشمالية في التصفيات، ما أدّى إلى انتقادات كبيرة، قبل أن يأتي الخروج من اليورو مبكراً على يد إنكلترا، ليأتي بعدها فليك لقيادة سفينة منتخب الماكينات.

وتواجه ألمانيا في الجولة الخامسة منتخب أرمينيا متصدر ترتيب المجموعة بعشر نقاط، ويتطلع المانشافت إلى انتزاع الصدارة والوصول إلى النقطة الثانية عشرة، رغم أنه حقق أخيراً فوزاً متواضعاً على ليشتنشتاين، أضعف فرق المنافسات، الذي اهتزت شباكه حتى اليوم 12 مرة! على المقلب الآخر، يسعى زملاء هنريك مخيتاريان لتفجير المفاجأة ومتابعة الحلم في بلوغ المونديال.




مزيد من التفاصيل