الرئيس مرسى يقود بنفسه عملية تطهير سيناء ..المتحدث باسم رئاسة الجمهورية

[د. يحي الشاعر]

الصحف المصرية والعربية

ياسر على المتحدث باسم رئاسة الجمهورية :
الرئيس مرسى يقود بنفسه عملية تطهير سيناء

الإثنين، 13 أغسطس 2012 - 18:25

الدكتور ياسر على المتحدث باسم رئاسة الجمهورية


قال الدكتور ياسر على المتحدث باسم رئاسة الجمهورية فى تصريحات له اليوم الاثنين، إن عملية تحديد الجناة فى اعتداء رفح معقدة، وبها خطوط كثيرة ومتشابكة، وكل ما نستطيع أن نقوله إنه عندما ينتهى التحقيق والعمليات سنصدر تقريرا مفصلا عن تطورات الأوضاع.


وأضاف المتحدث الرئاسى، أن الرئيس مرسى أكد على ضرورة أن تكون العمليات موجهة فقط للبؤر الإجرامية، وألا يتعرض أى برىء للضرر أو بجريرة هذه البؤر، موضحا أن هذا سيستغرق وقتا.


وقال المتحدث إن الأجهزة الأمنية تؤكد أن الأوضاع الآن أكثر استقرارا، وأنه تم التوصل إلى خطوط تقود تحليلا وتوصيفا كاملا، وتحديدا للمشاركين فى هذه الجريمة، وأن الرئيس يقود ويتابع هذه العملية بنفسه بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة.






نطالب المسئولين ، بالتوقف عن "النفاق" و "التهويل" .. و "التضليل" والمزايدة .. والمبالغة ، الخطيرة في عواقبها ... ( عند الفشل) ....

إتسموا بالواقعية .. وإبعدوا عن "الأحلام" ... و خلق "بطل" ورق و "فرعون" جديد

د. مرسي .. لا يقود عملية التطهير .. ولكنه "يتابع" ... تقارير التطورات...

د. مرسي .. ليس رجل عسكري .. ولا يوجد له خبرة ميدانية أو قتالية ... وأي محاولات ، لإيهامنا ، بوجود "القائد" ... فإنها فاشلة .. لأن خطورتها ، تكمن في "فشل" العمليات .. أو "إزدياد وقتها" .. و "خسائرها" .. وعواقبها ... وبذلك ، يلصق به ، ما لم يفعله

يوجد عسكريين .. متخصصين ولهم خبرات ميدانية .. أو تدريبية ... بينما ، لا يملك د. مرسي علي تلك الخبرات أو المعرفة .. فهو مــهـــنــدس ... ولم يشترك في أي عمليات قتالية مهما كان نوعها ... بل لم "يقاتل" إطلاقا .. ولم يواجه "إرهابيين"

لا بد من التمسك بالواقعية ، فأقصي أقصي حد ، يمكن القول به ... أنه "يشرف" علي علي ما يحدث .. إذ اننا نخشي ن أن يتكرر توريط القوات المسلحة في حري "إهباطية للعنويات .. وحرب "عصابات" " يشابه بل ، يحتمل أيضا أن يكون منه "نسخ" من ( حرب اليمن الفاشلة)


يجب التوقف ، عن "الإعلام اليومي" .. والمبالغة ...

فكما توقعنا ..ز سيأتي عدد من "النعوش" ..ز و "ستمتلي بيوت" بالحزن ، علي شباب .. فقدوا أرواحهم ، بسبب المبالغة والتهويل الإعلامي والدعائي ... ونخشي .. أن يتكرر ما حدث في اليمن ... بما في ذلك "مقابر منسية"

أفيقوا للواقع .. وواجهو "العصابات" .. بنفس أسلوبهم ...

فالفدائي ن لا يخشي سوي مواجهة "فدائي" .. يستعمل نفس اسلوبه ... حيث تلعب هنا "الكفاءة" و "الدهاء" و "الحذر" .. و "الخبرة" و "التدريب" عواملهم الضخمة ، في قــــتــــل الآخر و التخلص منه

حرب "أقوال المدرعات" ... إنتهي ... ولا مكان له في مواجهة العصابات المقاتة في "الهضاب" و "الصحراء" وكما كان في الماضي ... لا زالت ... حرب "الرجل" ... ضد "المدرعة" .. و "الدبابة" و "الراكبة" ، هو ما يسعي إليه ..ز لإحداث الخسائر الجسيمة بالآخر .... بل أصبحت "الطائرات" غير سالمة من هجوم "الرجل الواحد" وصواريخه المحمولة

مصر بها ، تشكيلات قوية متخصصة ومدربة علي أقصي المستويات كفاءة .. وقدرة .. وتسليح .. ولنتذكر المجموعات 777 و 999 ومجموعات "مقاومة الإرهاب" .. والتشكيلات الخاصة التي تتواجد تحت تصرف القوات المسلحة وقوات الأمن ...

إستخدموهم ... ولا تنتظروا من د. مرسي أن يتخذ "قرار ميداني" .. فهذه مسئولية "الضباط" وليس رئيس الجمهورية



د. يحي الشاعر