الكاظمي: العراق يغلب الحوار على القطيعة والتصادم في علاقاته الخارجية

[المستشار الصحفى]

قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في بيان مساء الثلاثاء، إن بلاده تسير في علاقاتها الخارجية على "نهج تغليب الحوار على القطيعة والتصادم"، وذلك خلال استقبال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط والوفد المرافق له في بغداد.

وأكد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء أن الكاظمي وأبو الغيط ناقشا "القضايا الراهنة على الساحتين العربية والإقليمية، وعموم الأوضاع في البلدان العربية، وآخر تطورات القضية الفلسطينية، ودور الجامعة العربية في تعزيز المسار الإيجابي ضمن هذه الملفات".

ونقل البيان عن الكاظمي إشارته خلال اللقاء إلى "الدور الذي تقوم به الجامعة العربية، في تقريب وجهات النظر، وتقليل التوترات، وفي تعزيز الحضور العربي في العراق، الأمر الذي يحظى بتجاوب شعبي وسياسي"، لافتاً إلى أن "العراق سائر في علاقاته الخارجية على نهج تغليب الحوار محل القطيعة والتصادم".

وتابع أن "العراق يرى ضرورة اعتماد الدول العربية على نفسها، والانفتاح على تبادل وجهات النظر بين الأشقاء".

من جهته، أشاد أبو الغيط بـ"عودة العراق للاضطلاع بدوره الإقليمي والعربي، وعد ذلك عودة مظفرة لها انعكاساتها الإيجابية على عموم الملفات الإقليمية والعربية، ومنها ملفات تعزيز الأمن، والاستقرار، والتنمية المستدامة في المنطقة".

ودأبت الحكومة العراقية الحالية منذ تشكيلها في مايو/ أيار 2020 على الانفتاح على المحيط العربي والإقليمي، وبذلت جهود لتعزيز علاقات العراق مع الدول العربية.

وشهدت بغداد نهاية الشهر الماضي انعقاد "المؤتمر الإقليمي للتعاون والشراكة" الذي شارك به زعماء وممثلون عن دول عربية وإقليمية، وجرت خلاله مناقشة عدد من القضايا المشتركة التي تهم دول المنطقة.




مزيد من التفاصيل