هل تنجح طالبان بتوظيف ثروة النفط والغاز في أفغانستان؟ - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    هل تنجح طالبان بتوظيف ثروة النفط والغاز في أفغانستان؟


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

     
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 27th September 2021, 05:58 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new هل تنجح طالبان بتوظيف ثروة النفط والغاز في أفغانستان؟

    أنا : المستشار الصحفى




    ربما سيكون من الصعب الحكم على مستقبل الاستقرار السياسي والاقتصادي الضروري للاستثمار وتطوير الثروات في أفغانستان تحت حكم طالبان، ولكن المؤكد أن البلاد تملك الموارد الكافية من النفط والغاز والمعادن، وجزء منها يبدو شبه جاهز للاستغلال كما تشير دراسات بحثية أميركية وأفغانية حديثة.

    وبالتالي، تبقى المسألة الرئيسية التي تواجه طالبان هي كيفية الحصول على الشرعية الدولية التي تمكنها من إدارة البلاد بأسلوب يطمئن المجتمع الدولي ويحفظ مصالح جيرانها في الاستقرار، وفق مراقبين، خاصة باكستان التي تتخوف من تصدير شعارات طالبان إلى جماعة البشتون في شمال البلاد، والصين التي تتخوف من تدريب وتجييش جماعة الإيغور في إقليم شينجيانغ أو تركستان الشرقية وأمن مشاريع"الحزام والطريق"، وروسيا التي تتخوف على أمن مصالح النفط والغاز في الجمهوريات السوفييتية السابقة.
    وينتاب القلق هذه الدول وغيرها من الاستثمار حاليا في أفغانستان، حسب خبراء، لأن الاستثمار سيقود تدريجياً إلى تطور ونمو اقتصادي في البلاد يحسب لصالح حكم طالبان، خاصة إذا انعكس على معيشة المواطن والخدمات المقدمة له، وهو الأنموذج الذي لا يرغب أي من جيرانها في حدوثه.
    وحتى الآن، تم التركيز على الثروة المعدنية في البلاد، خاصة المعادن النادرة، ولكن تم السكوت على ثروات النفط والغاز الطبيعي الضخمة التي تحتوي عليها البلاد ذات الموقع الجغرافي الاستراتيجي في النفوذ العالمي، حيث إنها تربط بين الصين وروسيا وأوروبا.
    وكانت السلطات الأفغانية قد أعلنت في العام 2010 عن اكتشاف نفطي في شمال البلاد، يقدر احتياطيه من الخام بـ1.8 مليار برميل، وهو سادس حقل نفطي يكتشف في أفغانستان، الأمر الذي يؤهل البلاد للحاق بركب أكبر منتجي النفط في العالم، خاصة أنها غير بعيدة من منطقة بحر قزوين الغنية بالموارد الطاقة.
    وقال المتحدث باسم وزارة المناجم الافغانية جواد عمر، وقتها، لوكالة فرانس برس: "إنه حقل نفطي جديد تماماً يغطي مثلث بلخ-هيرتان-شبرقان" في شمال البلاد. كما أن لدى أفغانستان حقول نفط وغاز طبيعي في إقليم كاشغاري كانت عاملة حتى العام 2006، ويمكن بسهولة إعادة تشغيلها مرة اخرى. وتقدر كميات الغاز الطبيعي في أفغانستان بنحو 15.7 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي وكميات من الغاز السائل.
    وقبل انسحاب القوات السوفييتية من أفغانستان في العام 1989، كانت موسكو تستغل حقول شيبرغان للغاز الطبيعي في شمال البلاد الغنية بالطاقة، حيث تصدر منها نحو 80% إلى الاتحاد السوفييتي، بينما تستغل الباقي لتغذية مصنع الأسمدة في شمال البلاد وتغذية محطة طاقة حرارية لتوليد الكهرباء، ومصنعاً للنسيج في مدينة مزار شريف القريبة من إيران، وذلك حسب ورقة بحثية أميركية.

    وفي أعقاب هزيمة القوات السوفييتية وانسحابها من أفغانستان وسيطرة القوات الأميركية الغازية على البلاد في العام 2001، أجرت الولايات المتحدة عمليات مسح جيولوجي للثروات المعدنية وموارد الطاقة في أفغانستان.
    وحسب ورقة بحثية قدمت في مؤتمر لمعهد الفيزياء الأميركي في العام 2020، فإن أفغانستان ليست فقط غنية بالمعادن النادرة والمعادن الأخرى، ولكنها كذلك غنية بموارد الطاقة.
    وحسب الورقة التي قدمت تحت عنوان " تقييم موارد النفط والغاز الطبيعي وتداعياتها على أمن الطاقة في أفغانستان"، فإن البلاد غنية بالنفط والغاز الطبيعي.
    على صعيد الغاز الطبيعي، ترى الورقة أن استغلاله سيسهم بدرجة كبيرة في تطوير الاقتصاد الأفغاني، لأنه سيعني تقليص اعتماد البلاد على المعونات الدولية، كما سينهي فاتورة استيراد الطاقة بالبلاد.
    وحسب أحد السيناريوهات التي طرحت في المؤتمر، فإن البلاد تستطيع، في مدة تراوح بين 5 إلى 8 سنوات، تطوير واستغلال حقول الغاز الطبيعي في شمال البلاد، التي تعرف بحقول شيبرغان وكان يستغلها بشكل جزئي الاتحاد السوفييتي في السابق.
    وتشير تقديرات السيناريو إلى أن الغاز المستخرج من هذه الحقول يقدر بنحو 12.328 طناً من الغاز الطبيعي يومياً، ويمكن أن تكفي هذه الكمية كامل احتياجات البلاد من الغاز الطبيعي المقدرة بنحو 800 مليون دولار سنوياً، كما ستغطي صادراتها نحو 50% من ميزانية الإنفاق في البلاد. كما قدرت الورقة أن أفغانستان يمكنها إنتاج 65 ألف برميل يومياً من النفط من حقول كاشغاري وأنقوت القريبة من الصين.
    ولم تتمكن أفغانستان خلال سنوات الغزو الأميركي من تطوير إمكانات البلاد من الهايدرو كربونات والمعادن، ببساطة لأن الولايات المتحدة، وكما أعلنت بوضوح، أن بناء الاقتصاد الأفغاني ليس من أهداف غزوها لأفغانستان وإنما استهدفت القضاء على تنظيم القاعدة. وبالتالي، ظلت ثروات النفط والغاز الطبيعي إلى جانب المعادن، التي تقدرها مصلحة الجيولوجيا الأميركية بنحو 3 تريليونات دولار، قابعة تحت الأرض.
    وحتى الكميات الضئيلة من النفط والغاز التي كانت البلاد تنتجها من حقول النفط والغاز تراجعت إلى قرابة الصفر خلال الأعوام الأخيرة، بسبب الفساد الإداري وعدم الكفاءة وهروب الشركات .
    وتشير بيانات هيئة المعلومات والإحصاء القومي في أفغانستان إلى أن البلاد باتت في السنوات الأخيرة مستورداً صافياً للطاقة، حيث تراجع حجم النفط والغاز المنتج إلى نحو 5% فقط من الطلب المحلي البالغ 4.5 ملايين طن من النفط و656 طناً من الغاز الطبيعي، وبالتالي، فإن المعضلة التي تواجه حكومة طالبان هي الاستقرار السياسي والأمني في البلاد وطمأنة جيرانها.

    في هذا الصدد، يلاحظ أن منظمة شنغهاي للتعاون السياسي والاقتصادي والأمني، التي تضم الصين وروسيا وباكستان والهند ودول آسيا الوسطى، اختتمت اجتماعاتها في العاصمة الطاجيكية دوشانبه الأسبوع الماضي من دون الخروج بقرارات حاسمة حول كيفية التعامل مع أفغانستان.
    وخلافاً للابتهاج الأولي في عواصم "منظمة شنغهاي" لانسحاب الولايات المتحدة من خاصرة كل من الصين وروسيا، فإن هذه الدول بدت غير واثقة حول مستقبل الاستقرار في منطقة آسيا الوسطى.




    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    حرب الطريق المسدود صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 3 14th May 2024 07:00 PM
    وعود ترامب بالتصدي لطالبي اللجوء تهدد الاقتصاد... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 2 14th May 2024 07:00 PM
    "رويترز" عن الخارجية الأميركية: واشنطن لا تريد أن... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 3 14th May 2024 07:00 PM
    الخارجية الأميركية: واشنطن تعتقد أن بالإمكان بذل... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 14th May 2024 07:00 PM
    بنوك مركزية كبرى تتوقع تراجع التضخم في 2024 صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 5 14th May 2024 07:00 PM

     

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]