دوناروما في*"سان سيرو"... العودة في حضرة الجماهير

[المستشار الصحفى]

الصحف المصرية والعربية

يعود الحارس الإيطالي العملاق جانلويجي دوناروما، اليوم الأربعاء، إلى ملعب "سان سيرو" في مدينة ميلانو، والذي يحتضن مواجهة نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم بين منتخب بلاده بطل أوروبا وضيفه منتخب إسبانيا، وذلك للمرة الأولى منذ رحيله عن نادي بداياته ميلان منتقلاً إلى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.

بدأ دوناروما (22 سنة) أساسياً مع ميلان حين كان لا يتجاوز 16 عاماً ونصف العام، وتركه الصيف الحالي في صفقة انتقال حر إلى باريس سان جيرمان.

خاض دوناروما مباراته الأخيرة بين الخشبات الثلاث للنادي اللومباردي في مايو/أيار الماضي، خلال المرحلة الختامية للدوري الإيطالي ضد كالياري، على ملعب "سان سيرو" بالذات.

حينها، كان الجمهور غائباً عن المدرجات بسبب تداعيات فيروس كورونا، كما كانت الحال في جميع مباريات الموسم الماضي، لكنه يعود الآن إلى "سان سيرو" بحضور الجمهور. وسيكون دوناروما متواجداً بين الخشبات الثلاث في هذا الملعب للمرة الأولى أمام الجمهور منذ فبراير/شباط 2020.

وسيتواجد في مدرجات "سان سيرو" قرابة 35 ألف متفرج، وسيكون بينهم بالتأكيد مشجعون لميلان ما يجعل دوناروما عرضة لصافرات الاستهجان نتيجة رفضه تمديد عقده مع "روسونيري" وتفضيله الانتقال إلى باريس سان جيرمان.

ولطالما اتهم مشجعو ميلان دوناروما ووكيل أعماله مينو رايولا بالجشع، معتبرين أن قرار رحيل الحارس إلى نادي العاصمة الفرنسية، جاء بدوافع مالية وليس أكثر من ذلك.

وقال ابن الـ22 عاماً من مركز تمارين الجار اللدود إنتر حيث يتمرن أبطال أوروبا، بحسب "فرانس برس"، إنّ "ميلان كان جزءاً هاماً من حياتي، من العاطفي جداً العودة، سأبقى دائماً مشجعاً لميلان.. لطالما أعطيت كل ما لدي من أجل ميلان".

وقد تكون المباراة فرصة أيضاً لدوناروما من أجل توجيه رسالة إلى مدربه الأرجنتيني في باريس سان جيرمان ماوريسيو بوتشيتينو، بأنّه يستحق أن يكون أساسياً مع النادي "الباريسي" على حساب الكوستاريكي كيلور نافاس (34 سنة).

وفي رده على سؤال، حول احتمال تعرضه لصافرات الاستهجان في مباراة الأربعاء، قال دوناروما: "سيكون الأمر مؤسفاً حقاً. لطالما أعطيت كل ما لدي لميلان. كما أنها مباراة مهمة (للمنتخب الوطني)".

وبقميص المنتخب، فرض دوناروما نفسه الحارس الأساسي بلا منازع منذ الاعتزال الدولي لجانلويجي بوفون في 2018. وبدا قائد ميلان السابق أنه لا يقهر بين الخشبات الثلاث لكتيبة "الأزوري"، ولم تهتز شباكه أكثر من مرة في أي من المباريات الدولية الـ36 التي خاضها حتى الآن.




مزيد من التفاصيل