المدخل المقاصدي وتفكيك الاستبداد - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    Almatareed Mobile Version
    (الكاتـب : Admin ) (آخر مشاركة : Thomashib)
    المعادلة الكندية للصيادلة
    (الكاتـب : Batman ) (آخر مشاركة : LucasCen)
    حل مشكلة في ادراج مقاطع الفيديو
    (الكاتـب : يسر ) (آخر مشاركة : JamesCem)
    العملة الرقمية Tether ورمزها USDT
    (الكاتـب : حشيش ) (آخر مشاركة : JamesCem)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    المدخل المقاصدي وتفكيك الاستبداد


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 25th November 2021, 11:32 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new المدخل المقاصدي وتفكيك الاستبداد

    أنا : المستشار الصحفى




    اتخذ كتاب الباحث جاسر عودة "تفكيك الاستبداد، دراسة مقاصدية في فقه التحرر من التغلب" (الشبكة العربية للأبحاث والنشر، بيروت، 2013) من المدخل المقاصدي منهجاً ناقداً لمقولات "التغلب" التي توطّنت، بشكل أو بآخر، ضمن ساحات التراث السياسي الإسلامي. واعتمد تلك الرؤية النقدية من خلال رؤية المقاصد العامة، وبدا له أن ينتقد التراث الفقهي الذي رافق مقولة التغلب وأجازها، ولعل هذا المنهج النقدي من المناهج المهمة التي يجب أن نمارسها على أوسع نطاق، ضمن مساحات التراث السياسي الإسلامي وتأليفاته المختلفة، إذا ما أردنا أن ننزع كل الاستنادات التي تبرّر لمقولاتٍ هنا أو هناك، يمكن أن تشرعن سلطان القوة، وأنظمة الطغيان والاستبداد، بل وكذلك الانقلابات العسكرية التي برزت في الأفق مرّة أخرى، بعد أن ظن بعضهم أنها توارت. ولعل ما يحدُث في النظم السياسية العربية يشير إلى هذا المعنى الذي يجعل من مساءلة التراث، خصوصا في هذا الجانب، أمراً مهماً وممهداً لتفكيك المقولات الاستبدادية التي قد يستند إليها بعض هؤلاء الطغاة في ممارستهم المعاصرة، فالاستبداد، أيا كان سنده، لا بد أن يواجه بكل وسيلةٍ ومن كل طريق، فما أصدق ما قاله عبد الرحمن الكواكبي، حينما جعل الاستبداد مصدرا لكل داءٍ يمكن أن يصيب الأمة، وكيانها الاجتماعي الحضاري.

    استدراكاً على هذا المنهج النقدي، على أهميته، من بعض الذين اتخذوا من المدخل المقاصدي أساساً وقاعدةً لتجديد التراث الإسلامي، والتراث السياسي في مقدمته، ليس هذا المدخل فقط رؤية نقدية تمثل تفكيكا لمقولات الاستبداد، بل وجب كذلك أن يتقدّم إلى ساحات التأصيل للبديل لتلك الحالة الاستبدادية على قاعدة أن من أصول تنزيل القيم الإنسانية الكلية، خصوصا في المجال السياسي، أن يُتطرق إلى صناعة البديل. ولعل هذه النصيحة الذهبية للكواكبي في كتابه الأساس والعمدة لتحليل الظاهرة الاستبدادية "طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد" رأي مهم أثبته في فصله الأخير، حينما تحدّث عن التخلص من الاستبداد، فأكّد أن من أهم مداخل مواجهة الظاهرة الاستبدادية هو ما يتعلّق بصناعة البديل؛ فلا يمكن إسقاط سلطة الاستبداد من دون تصوّر لقواعد (وأصول) نظامٍ بديلٍ قابلٍ للتأصيل والتفعيل والتشغيل. هكذا استدرك بعض هؤلاء الذين اهتموا بهذا الاجتهاد والتجديد المقاصدي، وهي مهمةٌ تترافق مع المهمة الأولى التي تقوم بالنهج النقدي في تفكيك هذه الظاهرة الاستبدادية.

    يجب العمل على إعادة تعريف النظام السياسي، حتى يكون وسيلةً لتحقيق مصالح الناس، وسياسة التنوّع في ساحات حياتهم بالحكمة الواجبة، وميزان المقاصد الجامعة

    ويبرز هنا هذا الكتاب المهم الذي جاد به جاسر عودة، ليقدّم رؤية متقدّمة في هذا المقام، فبعد أن أخرج عدة كتب مهمة، منها "حول فقه المقاصد: إناطة الأحكام الشرعية بمقاصدها" (المعهد العالمي للفكر الإسلامي، فرجينيا، 2006)، وكذلك "مقاصد الشريعة كفلسفة للتشريع الإسلامي: رؤية منظومية" (المعهد العالمي للفكر الإسلامي، فرجينيا، 2021)، وكذلك كتابه المهم "التفكير المقاصدي: مراجعات لترتيب العقل المسلم" (دار المشرق، القاهرة، 2017) وكذا واصل اجتهاده المقاصدي بكتابين آخرين "الاجتهاد المقاصدي: من التصور الأصولي إلى التنزيل العملي" (الشبكة العربية للأبحاث والنشر، بيروت، 2013)، وتفاعل مع أحداث الثورات العربية وحراك الشعوب ليقدم رؤية من خلال هذا المدخل المقاصدي "بين الشريعة والسياسة: أسئلة لمرحلة ما بعد الثورات" (الشبكة العربية للأبحاث والنشر، بيروت، 2011). وكتابه المهم عن مفهوم الدولة المدنية يؤكد على أن التصور المدني للسلطة من أهم التصورات التي يجب إسنادها في الرؤية الإسلامية ليجعلها بذلك بديلاً في مواجهة الاستبداد "الدولة المدنية: نحو تجاوز الاستبداد وتحقيق مقاصد الشريعة" (الشبكة العربية للأبحاث والنشر، بيروت، 2015). وهكذا فقد شكّل كتابه هذا نقلة نوعية يعبر فيها عن مواجهة الظاهرة الاستبدادية من خلال المدخل المقاصدي ضمن محاولته لبناء مفهوم الدولة المدنية والصياغة المدنية للسياسة والسلطة.

    يشكل هذا الكتاب محاولة تأصيل هذا البديل وصناعته على المستوى الفكري على الأقل، لتقديم أفكار تنبع من فهم مقاصدي وسنني، لتعزيز ما تسمّى "دولة مدنية بمرجعية مقاصدية"، وهو إذ يقدّم هذه المحاولات البنائية لا يغفل عن هذا السياق الناقد للأطروحات الإسلامية الحالية في مجال السياسة، محاولاً تصوّر أهم الخطوط العريضة والمفصلية لبناء نموذج مدني تعدّدي، باعتباره ليس إلا خطوةً على طريق التأصيل والتفعيل، ضمن تصوّر شامل لعمليات الإصلاح، مشيرا إلى أن تكامل هذا النموذج لا يكون إلا بتجاوز هذه الدويلات المستوردة نفسها، وأشكال الدولة القُطرية، وهو تجاوزٌ لا يتناقض، في رأيه، مع الشعور الوطني، ومؤكّداً على وحدة الأمة التي لن تنجز من دون خطوة مدنية الدولة، والتخلص من كابوس الاستبداد، ووطأة الطغيان، بكل صوره، وإعادة تعريف النظام السياسي، حتى يكون وسيلةً لتحقيق مصالح الناس، وسياسة التنوّع في ساحات حياتهم بالحكمة الواجبة، وميزان المقاصد الجامعة.
    كتاب يشكل محاولة تأصيل بديل وصناعته على المستوى الفكري على الأقل، لتقديم أفكار تنبع من فهم مقاصدي وسنني

    وضع المؤلف على مائدة النقاش والجدل ضمن مراجعته قضية "المرجعية الإسلامية" السؤال الذي يتحاشاه كثيرون من هؤلاء المعنيين بالشأن الإسلامي، مؤكّدا وجوب التعرّض له، وهو ماذا نعني بالمرجعية الإسلامية في شؤون السياسة والمجتمع اليوم؟ وهو يؤكّد من خلال تشريح لهذا المفهوم ضمن مقارنة نقدية ومقاربة أصولية، وصولا إلى طرح مقاصد الشريعة مرجعيةً في الشأن السياسي وما شابهه، مطبقا ذلك ضمن تصوّر الدولة المدنية في سياق من التعدّدية السياسية الشاملة، باعتبار أن ذلك هو الخطوة المفصلية الأساسية للتخلص من آفة الاستبداد، وهو ما يؤكّد لنا انشغال المؤلف بقضية البديل وترسيخه ضمن التأصيل والتطبيق على حد سواء. وهو ضمن مقاربته تلك، أكّد على تلك الفجوة الحادثة بين "حلم التغيير، وواقع النظام المستبد العميق والمتمكّن والمتغلغل في المجتمعات العربية الذي لم ولن يسقط أو يتغير ببساطة، وأن "الدولة العربية" هي، في أحيان كثيرة، مجرّد منظومة صمّمت فقط لتخدم جماعات مصالح خطيرة، أو قبائل معينة محتكرة للمال والسلطة، أو طبقات عسكرية وأمنية معينة في كل دولة، ولن يتورّع أي من هؤلاء جميعا عن استخدام وسائل العنف التي تمتلكها وبكل صرامة.. لإجهاض كل محاولة للإصلاح والتغيير، ورد الحقوق وسقوط الاستبداد، وكذا فإن توازنات القوى الدولية والإقليمية لم ولن تسمح ببساطة بتغيير ديمقراطي في العالم العربي".

    ويؤكّد الكاتب في هذا المقام "أن الخطوة الأولى على طريق طويل للخروج من استبداد الدولة العربية والإسلامية عموما هو في الوصول إلى وعيٍ شعبيٍ اجتماعيٍ وسياسيٍ يضمن بناء دولة "مدنية تعدّدية"، تقيم سياساتها على أسس قيمية، وأن الرؤية الإسلامية قادرةٌ على تقديم الكثير في بناء الوعي والإصلاح المنشود، ثورياً كان أم تدريجياً، ولعل أهم ما أكّده المؤلف، في كتابه هذا، أن أكبر مشكلات البرامج المعاصرة الموصوفة بـالإسلامية تركيزها على "الإسلامية" فقط، أي تلك القضايا الجزئية التي تخصّ المسلمين، بل وتخصّ المتدينين منهم فقط، أكثر من التركيز على البعد الإنساني الذي يشمل القضايا والهموم الكبرى التي تخصّ الناس، كل الناس، والذي هو أوْلى في ميزان تلك الرؤية الإسلامية عند الحديث عن سياسة الناس. هذا البعد الإنساني إسلامي، ولكن الخطاب الإسلامي لا يركّز عليه، ولا يدخله في الأولويات والاهتمامات.. مما أضعف علاقة الخطاب الإسلامي بالإنسان العادي المسلم، وغير المسلم، خصوصا الشباب، بل وقطعت الخطاب الإسلامي عن الأصول والأولويات الإسلامية نفسها". هذه المراجعات الناقدة في كتابٍ كهذا، وكذا عملية البناء لتعدّدية مدنية شاملة، لهي من الأسس التي تتعلق بصناعة البديل للظاهرة الاستبدادية.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : المدخل المقاصدي وتفكيك الاستبداد     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    تفاصيل زيارة إبراهيم العرجاني إلى "معسكر الجورة"... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 12th May 2024 06:12 AM
    الولايات المتحدة تقول إن إسرائيل ربما انتهكت... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 12th May 2024 06:12 AM
    شهيد بعدوان للاحتلال على مخيم بلاطة في نابلس..... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 2 12th May 2024 05:40 AM
    طعنوا وعابوا بشخص أمير الكويت.. تحرك رسمي ضد... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 12th May 2024 05:40 AM
    السعودية.. مقيمة سورية بفيديو "مخل بالآداب" يثير... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 12th May 2024 05:40 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]