بالإذن من العقائد الكبرى - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    بالإذن من العقائد الكبرى


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 29th November 2021, 12:20 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new بالإذن من العقائد الكبرى

    أنا : المستشار الصحفى




    مَن لا يرى أن البشرية تواجه خطر الزوال، عليه إزالة الغشاء سريعاً عن عينيه ومواجهة الحقيقة بكل قساوتها وصعوبة تصوّرها. منذ ولادة العصر الصناعي والأرض تستغيث، فيأتيها الجواب في كل مرة على شكل المزيد من استغلال عناصر الطبيعة، بشكلٍ لا يسمح لها بإعادة إنتاج نفسها. أما العقائد الكبرى والأيديولوجيات الشمولية، فلم تحمل، عندما نزلت من علياء الكتب إلى أزقّة التنفيذ، أي اختلافٍ في مجال استباحة عناصر التوازن البيئي، على اعتبار أن "الأرض الأم" قادرةٌ على معالجة نفسها بنفسها مثلما تفعل منذ ملايين السنين. الرأسمالية لم تدّعِ اكتراثاً كبيراً بمراعاة التلوث والمناخ والحيوان والتوازن الإيكولوجي، لأنها جميعها، برأي منظّريها، خرافاتٌ تحدّ من حرية المبادرة والعمل وتحقيق الأرباح. أما الماركسيون الجدد، فقالوا الكثير عن "الاشتراكية أو الفناء"، على حد تعبير سمير أمين، لكنهم حصروا كالعادة بالرأسماليين ودولهم تهمة أخذ البشرية بيدها نحو الزوال، مع أن الاتحاد السوفييتي (وروسيا اليوم) والصين كانوا ولا يزالون ينافسون على مرتبة الأكثر تلويثاً في العالم. هكذا كان الحال وهو كذلك اليوم: العقائد الكبرى تخجل من إيلاء المناخ والبيئة والاحتباس الحراري والتربة والتلوّث والمياه ما تستحقه من أهمية. السياسة عندها دسمة، كلها كلماتٌ كبيرةٌ ومفاهيم وأطر نظرية لا مكان عندها لتفاصيل من نوع أن تبقى الكرة الأرضية موجودة أو أن تزول. وحتى اليوم، لا تزال معظم الأحزاب العقائدية في العالم تضع البيئة مع الأطفال والمساواة الجندرية في سلة واحدة، على اعتبارها مواضيع تزيّن وتذيّل بها بياناتها الممجوجة، وإن تطلّب الأمر، تخترع أفرعاً وتنظيمات شبابية تابعة للحزب، لتتخصّص بهذه الثيمات الثلاث، حتى تتفرغ مكاتبها السياسية ولجانها المركزية لتفكيك المؤامرات العالمية وإعادة توجيه البوصلة نحو الانقسامات العمودية والتناقضات المركزية.
    التغير المناخي بلغ "نقطة تحوّلٍ لا رجوع عنها"، يقول علماء الأمم المتحدة وخبراؤها بذلك في تقاريرهم الكارثية المتتالية. الكوارث البيئية تتسارع بوتيرةٍ سنوية، بينما كان التغيير يُقاس بالعَقْد أو بالعَقْدين. النتائج في موت البشر تُعدّ بالعشرات في مختلف القارات. أما الأوبئة الجديدة فلا يُسأل عنها إلا كورونا وتلك السلالة الجديدة منه والتي تلد المتحوّرات، "أوميكرون". أمام واقعٍ كهذا، الأجوبة تأتي في كل مرة كأنها من كوكب آخر. الحروب تتكاثر. تتّسع موضة النظر إلى الكرة الأرضية ومصير زوالها أو بقائها، انطلاقاً من مصالح ضيقة إلى حدّ التفاهة. بدل الاقتناع بأن الجهد الجماعي هو الجواب الوحيد النافع لمسائل ندرة المياه والأوكسجين والغابات وتكاثر الأمراض والفقر وانعدام المساواة على مستوى العالم والهجرة السرّية، تظهر حلول الحكومات على هيئة المزيد من التفرد، المزيد من الأنانيات الوطنية، المزيد من التعصّب والسير خلف شعار من "بعدي الطوفان". سد النهضة مثالٌ أول، تخزين البلدان الغنية ملايين اللقاحات التي تفيض عن حاجاتها مثالٌ ثانٍ، إبقاء براءات الاختراع لشركات الأدوية العالمية مثالٌ ثالث، الأزمة "الولادية" بين فرنسا وبريطانيا على خلفية الهجرة السرّية من كاليه الفرنسية إلى دوفر البريطانية مثالٌ رابع، نذالة حكام بيلاروسيا في الاتجار بالبشر على حدود بلدان الاتحاد الأوروبي مثالٌ خامس. إعلان أستراليا أنها سوف تواصل بيع الفحم (أحد أخطر مصادر تلوّث المناخ) على مدى عقود، ورفضها اتفاق التخلي تدريجيًا عن الوقود الأحفوري، مثالٌ سادس.
    السياسة بحاجةٍ لإعادة تعريف على مستوى العالم. تنقصها أطنانٌ من الأخلاق الأممية التي غابت عن مقاربات الأيديولوجيات الكبرى. والأخلاق الأممية هنا لم تعد مطلوبةً كقيمة بذاتها، بل صارت مرتبطةً ببقاء البشرية أو بزوالها. والتاريخ يقول إنّ أمميةً أخلاقيةً من هذا النوع يستحيل إلا أن تجمع العدالة الاجتماعية والديمقراطية في كتابٍ بيئيٍّ واحد غير محكوم بمصالح الشركات.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : بالإذن من العقائد الكبرى     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    أغنى كلية في جامعة كامبريدج البريطانية تسحب... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 12th May 2024 08:10 PM
    آرسنال يقهر "الشياطين الحمر" ويستعيد صدارة... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 12th May 2024 08:10 PM
    حبوب منومة شائعة قد تقلل فرص الإصابة بالزهايمر..... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 12th May 2024 08:10 PM
    داود الشريان يشبه برلمان الكويت بـ"البطريق"..... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 12th May 2024 08:10 PM
    تفاصيل خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة بعد الحرب..... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 12th May 2024 08:10 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]