انفجار دراجة مفخخة في المربع الأمني لـ"قسد" بالحسكة شمال شرقي سورية

[المستشار الصحفى]

الصحف المصرية والعربية

قتل شخص وجرح آخران، الأحد، بانفجار داخل المربع الأمني لـ"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في مدينة الحسكة شمال شرقي سورية.

وقال الناشط الإعلامي في الحسكة، أبو عمر البوكمالي، لـ"العربي الجديد"، إنّ دراجة مفخخة انفجرت في حي غويران الذي تسيطر عليه "قسد" في مدينة الحسكة، موضحاً أنّ الانفجار وقع قرب مركز قوات الأمن الداخلي التابع لـ"الإدارة الذاتية" الكردية (أساييش)، وعلى بعد كيلومتر فقط من قاعدة التحالف الدولي وسجن الصناعة، الذي يحتجز فيه سجناء تنظيم "داعش".

وأشار إلى أنّ التفجير وقع عند حاجز "الأساييش" وأدى لجرح شخصين، ومقتل سائق الدراجة الذي لم تعرف تبعيته، وأسباب التفجير حتى الآن.

ولفت البوكمالي إلى أنّ "الأساييش" حاصرت موقع الانفجار، وقطعت الطرق المؤدية للمكان وبدأت بحملة تفتيش شملت المدنيين في الحي.

وخلال الأيام الأخيرة زادت وتيرة عمليات تنظيم "داعش" ضد عناصر "قسد" والأجهزة الأمنية المرتبطة بها في أرياف الرقة والحسكة ودير الزور، وأسفرت بعض عملياته عن وقوع العديد مِن الضحايا المدنيين.

6 قتلى في مخيم الهول

وفي سياق آخر، قُتل ستة أشخاص، بينهم أربع نساء، منذ مطلع الشهر الحالي على يد عناصر يُعتقد أنهم من خلايا تنظيم "داعش" داخل مخيم الهول الخاضع لسلطة "الإدارة الذاتية" الكردية في شمال شرق سورية، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد.

وأوضح أنّ القتلى هم رجلان وامرأة من الجنسية العراقية، إضافة إلى نازحتين سوريتين وامرأة أخرى لم يتم تحديد هويتها. وارتفع عدد القتلى الذين وثّق المرصد مقتلهم داخل المخيم على يد عناصر متوارين من "داعش" منذ مطلع العام الحالي إلى 86 شخصاً، غالبيتهم عراقيون.

في السياق ذاته، قالت مصادر من داخل مخيم الهول، لـ "العربي الجديد"، إنّ نقطة للقوات الأمنية المسؤولة عن حماية المخيم، على أطراف القطاعين الأول والثاني، واللذين يضمان لاجئين عراقيين، تعرّضت، مساء أمس السبت، لهجوم بأعيرة نارية من داخل المخيم من قبل مجهولين.

وأضافت المصادر أنّ لاجئاً عراقياً، في القطاع الأول، تعرض لمحاولة قتل من قبل مجهولين، حيث أصيب اللاجئ بأربع طلقات نارية، استقرت اثنتان منها في جسده، قبل أن يتم نقله إلى "مستشفى الشعب" في الحسكة لتلقي العلاج.

ويؤوي المخيم قرابة 62 ألف شخص، نصفهم عراقيون، بينهم نحو عشرة آلاف من عائلات مقاتلي "داعش" الأجانب ممن يقبعون في قسم خاص تحت حراسة مشدّدة.




مزيد من التفاصيل