عن العرب وإيران .. كانوا يستطيعون - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    تعديل اسم التسجيل
    (الكاتـب : Clinical chemist ) (آخر مشاركة : Calvinses)
    ذكرى من أكتوبر
    (الكاتـب : blue bird ) (آخر مشاركة : Calvinses)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    عن العرب وإيران .. كانوا يستطيعون


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 21st December 2021, 12:40 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new عن العرب وإيران .. كانوا يستطيعون

    أنا : المستشار الصحفى




    تلتفّ إيران حول عدة دول عربية، تمكّنت منها في غفلة من الأنظمة العربية، أو حتى إن شئت بتواطؤ منهم، أو على الأقل من بعضهم. واليوم، الكل يصرخ بوجه هذا النفوذ المتعاظم الذي حوّل شعوبا عربية إلى أوراق ضغط، يستخدمها في مفاوضاته حول النووي وأشياء أخرى... نعم، يا سادة، تلك هي لعبة الأمم، وعلى من لا يجيد فهم تقاطيعها وتقاسيم أوتارها الاعتزال أو أن يجد له مهنة أخرى، غير إدارة الدول وتنظيم حياة شعوبها.
    تمتلك اليوم إيران قرار أربع عواصم عربية. ليس سرّا ما باحت به دوائر القرار الإيراني التي باتت لا تستحي من أفعالٍ كهذه، بل إنها تجد فيها انتصارا لقدراتها وقدرات جيوشها قدسية التسمية، والتي لا تمت للقدس بصلة، لا من قريب ولا من بعيد، ولا تلك الأحزاب التي تتسمّى باسم الله العظيم، وهي أقرب ما تكون إلى ذلك الشيطان الذي تمرّد على الخالق العظيم، وتوعد بغواية ابن آدم وما زال.
    لم يعد هناك من شك في أن لدى إيران استراتيجية واضحة في ما تحاول الوصول إليه سوى في سعيها الدائم إلى دخول النادي النووي، أو في سعيها إلى أن تكون حاضرة بقوة في الإقليم، ترسم وتخطط وتضع السيناريو تلو الآخر، بل لم يعد هناك من شك بأن إيران ما بعد 1979 ومجيء الخميني؛ لا تختلف عن التي كانت قبلها في ظل نظام الشاه، وكأنها لم تتغيّر الا بقدر خلع البزة العسكرية وارتداء العمامة. بقيت الطموحات نفسها، طموحات إيران الفارسية الإمبراطورية وأحلامها، فماذا يفعل العرب، أنظمتهم تحديدا، في مواجهة هذا الخطر الإيراني الداهم الذي نجح في تحويل الصراع العربي الفلسطيني، بقدرة قادر، إلى صراعٍ منسي وهامشي، بعد أن تحوّلت اهتمامات أنظمة العرب إلى ذاك العدو القادم من خلف الشرق، بل بات الحديث عن العدو الإسرائيلي ضربا من الترف، ونوعا من تخطي الواقع المرّ الذي تعيشه عواصم ودول عربية بسبب النفوذ الإيراني القاسي؟

    هناك، اليوم وأكثر من أي وقت مضى؛ فرصة سانحة لمواجهة هذا النفوذ الإيراني، لتحجيمه على الأقل

    ربما يعتقد بعضهم أن الوقت قد فات، ولم يعد في الإمكان أفضل مما كان، خصوصا بعد أن ساهمت أنظمة عربية في التغلغل والنفوذ الإيرانيين، أقله في عدم تدخلها مبكّرا لمواجهته، ناهيك طبعا عن أنها كانت ترى هذا النفوذ يكبر يوما بعد يوم من دون أن تحرّك ساكنة، معتقدة أن نيرانه لن تصل إليها.
    صحيحٌ أن إيران متغلغلة، بل قل مسيطرة على أربع عواصم عربية، لكن هذا لا يمنع أن هناك، اليوم وأكثر من أي وقت مضى؛ فرصة سانحة لمواجهة هذا النفوذ الإيراني، لتحجيمه على الأقل إن لم نقل طرده، فالمشروع الإيراني الذي التهم أكبر من قدرته من عواصم العرب، يواجه فشلا ذريعا تمثل ذلك في العراق التي شهدت تظاهرات تشرين عام 2019، كانت مصوّبة نحو هذا النفوذ، وأيضا في لبنان الذي بات شعبه يئن تحت وطأة حزب الله وتبعيته المعروفة لإيران، ومغامراته سواء في سورية أو اليمن أو حتى في حرب المخدّرات التي شنها على دول الخليج العربي. وفي اليمن، أدرك اليمنيون، اليوم وأكثر من أي وقت مضى، أن مشروع الحوثي الذي ربما ناصره بعضهم في بداياته إيراني بامتياز. وهناك اليوم بوادر شعبية تؤكد أن اليمنيين لم يعودوا قادرين على تحمّل التكلفة الباهظة لهذا المشروع من خلال مليشيات أنصار الله الحوثية. وكذا الحال في سورية التي تعيش واقعا مؤلما ومأساويا أسهمت في إنتاجه إيران عبر ميلشياتها المسلحة، ودعمها نظام السفاح بشار الأسد، ولعلّ غضبة السوريين اليوم قادرة على أن تلفظ إيران ومليشياتها بعيدا، هي فقط تنتظر تلك الفرصة التي قد تتاح قريبا.
    على الأنظمة العربية، إن كانت بالفعل تخشى من نفوذ إيران وتغلغلها، أن تتحرّك

    إذن، نحن أمام مشروع إيراني آخذ بالأفول، مشروع يتراجع، يعاني من رفض شعبي كبير له. بالتالي، لابد أن تدرك الأنظمة العربية أن الوقت قد حان لتقف في وجهه، وتقف من منطلق قوة، لا من منطلق ضعف، فالشعوب التي تعيش تحت وطأة هذا النفوذ تنتظر من يساندها، وربما هي من المرّات النادرة التي تلتقي فيها مصلحة الشعوب العربية مع مصلحة أنظمتها.
    نعم كانت لدى الأنظمة العربية ألف طريقة وطريقة، للوقوف بوجه التغلغل والنفوذ الإيرانيين. كانوا يستطيعون أن يقفوا بوجهه، غير أن النزعة الأنانية والفردانية والمصالح الضيقة، وعمى الاستراتيجيا التي أصابت أنظمة العرب منذ وقت طويل، منعها من أن تفعل ذلك.
    على الأنظمة العربية، إن كانت بالفعل تخشى من نفوذ إيران وتغلغلها، أن تتحرّك. هناك اليوم ساحات عربية توجد فيها إيران مفتوحة، فيها مجال للتغلغل، فيها مجال لمزاحمة هذا النفوذ في ظل تضعضع إيراني كبير، وتراجع شعبي في مختلف المناطق التي توجد فيها أذرع طهران، فهل ستستغل الأنظمة العربية ذلك؟ هل ستصنع لنفسها نفوذا موازيا لهذا النفوذ الإيراني؟ نفوذا أكثر قدرةً على أن يكون قريبا من شعوب المنطقة واستجابة لمتطلباتها؟




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : عن العرب وإيران .. كانوا يستطيعون     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    مكتب جوازات السفر يحث المواطنين على التقديم... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 4th May 2024 12:51 AM
    وزير البيئة يدافع عن جهود الحكومة في ملف الهجرة:... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 4th May 2024 12:51 AM
    فلسطيني في كورك يناشد الحكومة لإنقاذ عائلته من... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 2 4th May 2024 12:51 AM
    طلاب كلية ترينيتي ينصبون الخيام احتجاجًا على... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 4th May 2024 12:51 AM
    عملية تهريب دولية تنكشف في مطار دبلن: القبض على... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 4th May 2024 12:51 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]