إيران تدين بشدة الهجمات الإسرائيلية المتكررة في سورية

[المستشار الصحفى]

الصحف المصرية والعربية

فيما تؤكد تقارير إسرائيلية أن الهجمات على سورية تستهدف الوجود الإيراني فيها وأن الهجوم على مرفأ اللاذقية استهدف مخازن أسلحة إيرانية، أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، اليوم الأربعاء، بشدة هذه الهجمات، مؤكداً أنها "عمل غير إنساني وغير أخلاقي".

وأضاف خطيب زادة، في بيان، أن بلاده تدين بهذه "الهجمات المتكررة للكيان الصهيوني في الأراضي السورية، خاصة الاستهداف المجدد لمستودعات المواد الغذائية والأدوية في ميناء اللاذقية".

وأضاف خطيب زادة أن هذا التصرف "يمثل اعتداء على بلد عضو بالأمم المتحدة وانتهاكاً سافراً لسيادته"، متهماً الاحتلال الإسرائيلي بأنه يسعى من خلال هذه الهجمات إلى "إثارة الأزمات والفوضى في المنطقة".

وعزا المتحدث الإيراني دوافع هذه الهجمات إلى "ذرائع واهية وباطلة"، مؤكداً أن "قيادة الكيان الصهيوني تستهزئ بجميع القوات والمقررات والأعراف الدولية وتنتهكها".

وشدد على أن "الدفاع المشروع والرد على هذه التصرفات العدوانية من حق الحكومة السورية وشعبها المقاوم"، على حد قوله، داعياً المجتمع الدولي ودول العالم إلى "اتخاذ إجراءات لازمة للحؤول دون تكرار هذه الهجمات التي تخاطر بالسلام والأمن الإقليميين"، ومضيفاً أن الصمت أمامها "يشكل مشجعاً وضوءاً أخضر لهذا الكيان للاستمرار في أعماله العدوانية".

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد قصف، فجر الثلاثاء، ساحة الحاويات في مرفأ اللاذقية في غرب سورية، ما أدى إلى اشتعال النيران، وذلك في استهداف يعد الثاني من نوعه للمرفق الحيوي خلال شهر واحد.

وخلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سورية، مستهدفة مواقع لجيش النظام، وخصوصاً أهدافاً تقول إنها إيرانية وأخرى لـ"حزب الله" اللبناني. وقد استهدفت ميناء اللاذقية للمرة الأولى في السابع من كانون الأول/ ديسمبر الحالي.

وعلى صعيد آخر، أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عقد الاحتلال الإسرائيلي اجتماع الحكومة في الجولان السوري المحتل، مؤكداً أن ذلك "يشكل إجراء عدوانياً ومستفزاً".

وأضاف أن "توسيع المستوطنات وزيادة عدد المستوطنين الصهاينة في الجولان لن يغيرا الواقع".




مزيد من التفاصيل