تحقيق يكشف خفايا الإباحية بفرنسا واتخاذها ستارا للاغتصاب - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    Almatareed Mobile Version
    (الكاتـب : Admin ) (آخر مشاركة : Thomashib)
    المعادلة الكندية للصيادلة
    (الكاتـب : Batman ) (آخر مشاركة : LucasCen)
    حل مشكلة في ادراج مقاطع الفيديو
    (الكاتـب : يسر ) (آخر مشاركة : JamesCem)
    العملة الرقمية Tether ورمزها USDT
    (الكاتـب : حشيش ) (آخر مشاركة : JamesCem)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    تحقيق يكشف خفايا الإباحية بفرنسا واتخاذها ستارا للاغتصاب


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 30th December 2021, 12:00 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    Lightbulb تحقيق يكشف خفايا الإباحية بفرنسا واتخاذها ستارا للاغتصاب

    أنا : المستشار الصحفى





    نشرت صحيفة"لوموند" الفرنسية تحقيقًا، سلطت من خلاله الضوء على قضية العنف الجنسيالتي تروج لها المواد الإباحية الفرنسية.

    وقالت الصحيفة، في تقريرهاالذي ترجمته "عربي21"، إن هذه القضية أخذت منحى قضائيا ملفتا، بعد أنتجاوز عدد ضحايا هذه الممارسات ستين شخصًا، وأصبحت المواد الإباحية تروج لفكرة"الاغتصاب المقنع"، وذلك وفقا لما صرحت به إحدى الضحايا.

    الجزء الأول منالتحقيق

    ذكرت الصحيفة أنالتحقيقات القضائية غير المسبوقة ترفع الستار عن كواليس العمل في هذا المجالوالجرائم التي يتورط فيها مئات الأشخاص. قبل أيام قليلة من فرض فرنسا الحجر الصحيالعام، وتحديدا الثامن من آذار/ مارس 2020 على الساعة الواحدة بعد الظهر، اصطف عددكبير من الأشخاص أمام مبنى رمادي في بورت دو إيطاليا في باريس في انتظار السماحلهم بالدخول.

    على بعد أمتار قليلة،قام رجال الشرطة الذين يمكثون في سيارة للتعقب بتصوير مجموعة تضم حوالي 33 رجلًاقدموا جميعًا إلى هذا المكان بعد تلقيهم قبل يومين رسالة موجزة عبر البريدإلكتروني، ورد فيها كلمة "بوكاكيه" ذات الإيحاءات الجنسية المبتذلة التيفيها إذلال للمرأة، مع التاريخ والعنوان وتوصية باصطحاب قناع وبطاقة هوية. وقدتلقى محققون من قسم الأبحاث في باريس دعوات مماثلة بعد أن نجحوا في الدخول إلى هذهالمنصة الإباحية باستخدام ملف تعريف مزيف.

    تقول إحدى الضحاياالتي أطلق عليها اسم "سمي" خلال جلسات الاستماع: "أخبرني باسكال أنعددًا كبيرًا من الرجال سيكون هنا، وكان ردي على ذلك: 'لا، لا أريد أن أفعل ذلك،لا يمكنني فعل ذلك وأنا خائفة'. لكنه لم يبال بما قلت، وأمرني بفعل ذلك".وتضيف سمي أنها دخلت بعد ذلك إلى غرفة فيها رجال يرتدون أقنعة ويكشفون عنأعضائهم الذكرية، الذين قاموا بقذف المني عليها، بينما كانت كاميرا مثبتة تسجّل هذهالمشاهد.

    ذكرت الصحيفة أن هذاالمقطع المهين واحد من بين مئات المقطع التي تمكنت الشرطة من جمعها على مدى عامينمن التحقيق في إحدى أكبر قضايا العنف الجنسي التي تطرقت إليها العدالة الفرنسية.وقد توصلت التحقيقات إلى وجود 53 ضحية وثمانية متهمين، وتحرير الآلاف من المحاضر فيالغرض. وحسب المعلومات، يفوق عدد الرجال المشاركين في ممارسة "بوكاكيه"أكثر من 500 رجل، وقد تمكنت الشرطة من التعرف عليهم ومحاكمتهم. ويستهدف هذا الملفالكبير والمتشعب أكبر شبكات توزيع الأفلام الإباحية في فرنسا، التي تشكل تهديداعلى المجتمع بأسره.

    الرحلات المعذبة

    قال أحد أعضاء هذهالشبكة: "كانت هذه المشاهد عبارة عن عمليات اغتصاب مقنعة تحت أنظار الكاميرا،ولدى الممثلين والمنتجين حرية القيام بما يحلو لهم".

    أشارت الصحيفة إلى أنهذه التحقيقات كشفت عن مدى استعداد صناع هذه الأفلام، التي تعود بمداخيل هائلةمتأتية من الإعلانات والاشتراكات، للقيام بأي شيء مقابل الإيقاع بالفتيات اللواتيلا تزيد أعمارهن على 24 سنة، اللواتي يمثلن المادة الخام لهذه الصناعة.

    وتشهد جلسات الاستماعالطويلة التي أجراها رجال الشرطة على التجارب القاسية التي مرت بها الضحايا وكيفانتهى بهن المطاف في هذا العالم. ومن بين الأمثلة "إميلي"، وهي فتاةكانت شاهدة على حادثة انتحار والدها من خلال إلقاء نفسه أمام شاحنة، لتنقلب حياتهارأسا على عقب وهي لم تتعدّ 13 عامًا بسبب تعرضها للاغتصاب من قبل شخصين.

    "وجدته مقرفا"

    في غرفة فندق، تقابلجميع الفتيات اللواتي يظهرن في مقاطع الفيديو نفس العميل، الذي يدعى جوليان. تقول"ثر" وهي من بين الضحايا: يبلغ طوله 1.80 مترا تقريبا، ذو بشرة بيضاء، شعره قصير كستنائي، لديه لحية قصيرة بنية اللون. وكان يرتدي جينز على ماأظن".

    يطلق المتخصصون علىالعنف الممارس خلال الاتصال الجنسي الأول اسم "اغتصاب الذبح"، وهو الفعلالموحش الذي يرتكبه المجند ضد ضحيته لإدخالها في شبكته. وتقول محامية المدعينلورين كويستيو: "يهدف الاغتصاب الأول إلى إنجاز وظيفة محددة، وهي القضاء علىدفاعات المرأة ومقاومتها، وبالتالي ضمان تقديم نفسها للعاملين في مجال الدعارة".

    الحياء والغضب

    تستحضر ضحية أخرى تدعى"كارين" ما حدث لها في غرفة الفندق: "عندما غادر، أخذت حماما، ظللتلساعات طويلة تحت الماء، ولم أنتبه حتى إلى أن المياه باردة". لكن خلال حضورهفي جلسة الاستماع أنكر جوليان التهم المنسوبة إليه.

    إلى جانب الخوف من العارالذي قد يلحق بهم، تخاف النساء من إلقاء القبض عليهن من طرف الشرطة، الأمر الذييدفعهن إلى مغادرة الغرفة بشكل سريع دون الحصول على ما وُعدن به. وحول هذا الأمرتقول "ثر": "شعرت بالخوف، لذلك حاولت العودة إلى المنزل على الفور.لم أرغب في النوم في ذلك الفندق الذي تعرضت فيه للاغتصاب. بقيت مستيقظة طوالالليل".

    2. آلية الدموع والعنف في الإباحية الفرنسية

    يكشف التحقيق القضائيغير المسبوق، الذي خصصت له صحيفة "لوموند" سلسلة من المقالات، النقاب عنأساليب شخصيات معينة في هذه البيئة لإجبار ضحاياهم على قبول ممارسات مهينة أكثر منأي وقت مضى. ومؤخرا، واجه جناح باسكال أوليتراولت، المنتج المعروف في مجال الصناعةالإباحية، اتهامات بسبب ارتكاب عشرات حالات الاغتصاب في حق نساء شابات.

    عندما داهموا منزله في13 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، كان محققون من قسم الأبحاث في باريس يراقبون باسكالأوليتراولت ورجالا آخرين، منذ بضعة أشهر، كجزء من تحقيق قضائي، فتح حول رؤساء"عصابات الاغتصاب" و"الاتجار بالبشر" و"غسيل الأموال و"العملالسري" و"نشر صور توثق انتهاكا متعمدا لسلامة الأشخاص".

    وأوضحت الصحيفة أنالغوص في هذا الملف القانوني الضخم يساعد في فك الرموز الخاصة بآلية تعمل في خدمةأكبر موزعي المواد الإباحية الفرنسيين، المصممين على إرضاء الملايين من مستهلكيمقاطع الفيديو بأي ثمن. لعدة أشهر، جاب رجال الشرطة البلاد لاستجواب الضحايا.

    كانت كل قصة فريدة مننوعها، لكن الشهادات الخمسين تقريبًا الواردة في التقرير تحدد سردًا واحدا لكيفيةتعرض الضحايا للانتهاكات التي تتم على ثلاث مراحل: في وقت التجنيد، وأثناء التصوير، وأثناء بث مقاطع الفيديو.

    اعترفت "إي"،القاطنة بمرسيليا والبالغة من العمر 22 عاما، بأنها احتفظت فقط "بومضات"من أيامها الثلاثة التي قضتها في هذا الجحيم. في صيف 2015، كانت قد فقدت شريكها، "ولم يعد لديها طعم للحياة". وقد استغل "المجند" جوليان ضعفهالاستقطابها، تحت الاسم المستعار الأنثوي أكسيل فيركوتر، لكسب ثقة فريسته، وكان ذلكمن خلال تبادل الرسائل على مواقع التواصل الاجتماعي لأسابيع وأحيانا لأشهر.

    استمرت المحنة لساعات

    بعد عمل طويل علىاستدراجها، وافقت إي على تسجيل فيديو واحد للمنتج المعروف باسم "باسكالأوب". وقد أكد لها أنه سيتم حجز اللقطات لموقع كندي شديد السرية. لكن هذا ليسصحيحًا، إذ إن هذه الصور نشرت على أكبر المواقع الإباحية في جميع أنحاء العالم التييشاهدها مئات الآلاف من الأشخاص.

    ذكرت الصحيفة أنه يتمإغراء الشابات، اللواتي غالبا ما يكون وضعهن المالي غير مستقر، بوعود بدفع أجر يصلإلى 2000 يورو. حدد "باسكال أوب" سعره بحوالي 250 يورو للمشهد الواحد،لكنه تمكن من جعلها تصور مقطع فيديو لها تقول فيه إنها توافق على فعل ذلك دون أنتكون تحت تأثير الكحول أو المخدرات.

    قادها "باسكالأوب" إلى بلدة ليه أنديليس. وفي حديثها عن ذلك، تقول إي: "هناك بدأيتحدث معي بشكل سيئ للغاية". لقد اصطحبها المنتج إلى غرفة بحجة تصوير فيديو،لكن الكاميرا لم تكن تتحرك: وقد ابتزها لممارسة علاقة جنسية معه. وفي صباح اليومالتالي، رفض "باسكال أوب" أن يدفع لها، وأجبرها على غسل الصحون قبل أنتنال أي مقابل مادي. كانت ذكريات إي مجزأة، مشهد تم تصويره في السيارة على الطريقإلى باريس، ومشهد آخر عند الوصول إلى شقة، حيث تعرضت لجميع أنواع الإهاناتوالإذلال.

    من حين لآخر، تستحضر بعضالذكريات الأليمة. فقد هددها المنتج بالقتل وتسليمها لكلابه. بعد ذلك، عندمااعتقدت أخيرًا أنها تستطيع العودة إلى مرسيليا، أجبرها على تصوير مشهد أخير معالعشرات من الرجال. تقول إي: "لقد كان المكان عبارة عن بيت معزول في ساحةخردة قديمة للسيارات المهجورة، حيث كان ينتظرني في الداخل حوالي 40 شخصًا مقنعًا.إنه كابوس". وقد استمرت المحنة لساعات، إلى أن انتهى الأمر برجل ساعدها علىالخروج من الحظيرة دون تلقي أي مقابل.

    الموافقة

    أمام قاضي التحقيق،قال "باسكال أوب": "أنا أعترض على كل الحقائق، لقد حصلت على أجرها،ووقّعت جميع العقود. بالنسبة لي في الفيديو، على ما أتذكر، كانت تبتسم، سارتالأمور على ما يرام". سيكون هذا إلى حد ما رده على الروايات المتشابهة جداللضحايا البالغ عددهم نحو 52. يتم تنفيذ عمليات التصوير في أماكن مثل الفنادق أوالغابات أو المنازل المتنقلة. يدافع باسكال أوليتراولت ورفاقه عن أنفسهم بنفسالطريق حيث يتساءلون: لماذا إذن لم يتركوا حصص التصوير؟

    تقول"هيلويز"، وهي إحدى الضحايا: "هناك ضغط من كل هؤلاء الرجال فيالغرفة، وأنا الفتاة الوحيدة". يوجد اشتباه في تقديم مادة كيميائية، إذ أظهرتتحليلات شعر سمي، الضحية الأخيرة حتى الآن، آثار مادة الزولبيديم المنومة. فيالمقابل، ينفي "باسكال أوب" أنه أعطى أي مادة لأي شخص.

    على العكس من ذلك،تتحدث العديد من النساء عن المخدرات. ويزعمن أن المنتج جعلهن يشربن الكحولويتعاطين الكوكايين، وهو ما ينفيه. تتذكر "مود"، وهي ضحية أخرى قائلة:"قال لي: إذا لم تشربي كل مشروبك، لن نقوم بالتصوير". وتضيف هيلويز:"أدركت أنني سأعيش واحدة من أسوأ اللحظات في حياتي، عندما أمرني باسكال، علىالساعة الثامنة صباحًا، بأن أشرب وأتناول الكوكايين، لأقوم بذلك في النهاية".

    الرجل الثالث، الشريك

    غالبا ما ينشط في ظلهرجل آخر يدعى مات هاديكس، اسمه المسرحي، وهو يبلغ من العمر 38 سنة. بعد المجند(جوليان د.) الذي يختفي تحت الصورة الزائفة لأكسيل فيركوتر) والمنتج ("باسكالأوب")، أصبح هاديكس الشخصية الثالثة لهذه العصابة المنظمة. يتمثل دوره فيتوريد الكاميرات وتأجير الشقق. في المقابل، يجمع "باسكال أوب" النساءاللواتي حوصرن من قبل جوليان د.

    "لم يكن مناسبا"

    في مواجهة سيل منالشهادات والحوارات المحرجة مع جوليان د، يقول مات هاديكس: "بدأت أفهم أنالنساء اللواتي يأتين إلى التصوير كن لا يعرفن ما يجري، ولا عدد الرجال، ولاالممارسات". ومع أنه يرفض تهم الاغتصاب، تظهر الشهادات عكس ادعاءاته.

    تحدثت الصحيفة عنكارين، التي كانت تحاول الهروب إلى الحمام أثناء التصوير، لكن "باسكالأوب" قام بإلقائها في الخارج دون أغراضها وبث مقاطع الفيديو الخاصة بها. عبرالرسائل، تقنعها أكسيل بمواصلة التصوير بأي ثمن. وبعد يومين أو ثلاثة أيام، يتمالإفراج عن الضحايا دون أدنى اعتبار. وقبل المغادرة، يتم الدفع لهن نقدا، وغالباما يكون المبلغ أقل من المتفق عليه.

    وبمجرد إطلاق سراحهنمن الشبكة، تكتشف النساء أنه لا يمكن الاتصال بأكسيل على الإنترنت الذي هو فيالواقع جوليان لأنه يكون مشغولا بشيء آخر: مشاهدة صور "العروض" التيأرسلها "باسكال أوب" ومات هاديكس.

    3. ممارسات مهينة وخداع متسلسل

    يُظهر التحقيق القضائيواسع النطاق، الذي يدعو إلى مساءلة ممارسات المنتجين والممثلين الفرنسيين، كيفتزدهر شركات إنتاج الأفلام الإباحية تحت غطاء الهواة على حساب مصادر خارجية.

    في هذه الحالة، تطرقتالصحيفة إلى قضية الشاب "فينسون" (اسم مستعار)، الذي يعمل بالأساس طبيبعيون محترم في المدينة، لكن لديه مهنة أخرى غير مصرح بها، وهي المساعدة في التصويرالإباحي الفاضح. في سنة 2018، أصبح محب المواد الإباحية هذا عضوا في الشبكة. تمرصد طبيب العيون من قبل أقارب كريستوفر لورنس، المنتج البارز الملقب"بالروسي" ومقره في جمهورية التشيك، مركز الإباحية في أوروبا.

    كان لورنس يبحث عنتتابع لأعماله في فرنسا. فكر فينسون على الفور في باسكال أوليتراولت، الذي يحملالاسم المستعار "باسكال أوب"، المخرج والممثل الفرنسي الشهير والمتخصصفي المواد الإباحية. قال فينسون لرجال الشرطة: "اتصلت به، وسألته عما إذا كانمهتمًا. في النهاية، وجدوا أرضية مشتركة في حزيران/ يونيو 2019".

    نظرا لأن طبيب العيونيتحدث الإنجليزية، تمت ترقيته إلى درجة "وسيط" بين "الروسي"و"باسكال أوب". وبالنظر إلى هذا المنصب المساعد، توجّه ضده لائحة اتهامتشمل التورط في الاغتصاب والاتجار بالبشر كجزء من تحقيق قضائي في أنشطة موقعبوكاكيه الفرنسي. لكنه ليس سوى أحد أبطال هذه القضية واسعة النطاق، التي تورطفيها ثمانية منتجين وممثلين حتى الآن.

    من النظري إلىالتطبيقي

    حققت الشركات الصغيرةوالمتوسطة نجاحا كبيرا من خلال بيع مقاطع الفيديو الخاصة بها بشكل فردي أو عن طريقالاشتراك، وجذبت مئات الآلاف من العملاء، وبلغ حجم مبيعاتها 25 مليون يورو في 2017.

    مطالب"الروسي"

    يطلب كريستوفر لورنسفحصا منهجيا للتصوير، وهو أمر معقد للغاية بالنسبة "لباسكال أوب"، الذييطلب من فينسون تزوير اختبارات الأمراض المنقولة جنسيًا. اعترف طبيب العيون لرجالالشرطة قائلا: "كنت أدرك أنه عمل غير أخلاقي، وأنه خطر على صحةالممثلات". في نهاية المطاف، ينتهي الأمر بالعديد من النساء في المستشفى مصاباتبالأمراض المنقولة جنسيًا.

    دوائر غير شفافة

    يخاف فينسون منكريستوفر لورنس، الذي هدده بالحضور إلى منزله إذا لم يتم اتباع تعليماته حرفيًا.يبدو أن "باسكال أوب"، على الرغم من شخصيته القوية، يخاف منه أيضًا. خلفبوكاكيه، نجد شركات تشيكية ذات أسماء غامضة برئاسة كريستوفر لورنس. كما تدير عائلةلورنس الغامضة العديد من الشركات التي يتغير مديروها بانتظام. من جهته، أوضحكريستوفر لورنس، الذي اتصلت به لوموند، أنه "يلتزم بمعايير السوق العاليةوجميع القيود القانونية" في هذا القطاع. في المقابل، رفض محامي فينسون الرد.

    وجد "باسكالأوب" ورفاقه طريقة أخرى لاسترداد تكاليفهم على حساب الضحايا. بعد تعرضهنللاغتصاب في الفنادق وعودتهن إلى منازلهن مصدومات، تعاني الضحايا الآن من الابتزازالرقمي. يتم عرض مقاطع الفيديو، التي يُفترض أنها سرية، ثم يتم مشاركتها مع جميعمنصات التوزيع عبر الإنترنت. وتدعي شركة دورسيل أنها لم تكن "على دراية بشكوكاللجوء إلى مثل هذه الممارسات"، وأنها سحبت كل إنتاج مات هاديكس، بمجرد نشرالأمر. لكن معظم الصور لا تزال متاحة مجانا على عشرات المواقع.

    تنتقل المشاهد بسرعةفائقة، ما يدل على إعجاب واسع النطاق بمثل هذه اللقطات المهينة. على ضوء ذلك،اضطرت "هيلويز" إلى ترك وظيفتها بعد أن كان الفيديو الخاص بها يدور فيعملها. وقدمت "جورجيا"، وهي موظفة في مكتب استقبال أحد فروع البنوك،استقالتها بعد أن بدأت في تلقي رسائل بريد إلكتروني إيحائية من عملائها. تتعرضجميعهن للتحرش، ويواجهن عشرات الرسائل المهينة.

    خوادم في نهاية العالم

    تلجأ الضحايا إلى"باسكال أوب" لحذف مقاطع الفيديو، لكنه حسب جاد، إحدى الضحايا، يطالببمبلغ 2500 يورو لحذف مقاطع الفيديو، وهو مبلغ أكبر بكثير مما يعطى لهن. يشملالسعر إزالة الفيديو من موقع بوكاكيه الفرنسي، ولكن ليس على المنصات الأخرى، مايعني أنه من المستحيل محوها.

    ينتهي الأمر بالشاباتاللواتي وافقن على التصوير لكسب القليل من المال إلى التداين من أجل شراء مقاطعالفيديو الخاصة بهن، وزيادة ثروة "باسكال أوب" وشبكته، ليغطي بهذهالطريقة تكاليف التصوير. إنه إذلال كبير للضحايا: في الواقع، إنهم يمولون تعذيبهنالمصوّر.

    تجاهل إشارات التحذير

    كشفت صحيفة"لوباريزيان" عن قضية بوكاكيه الفرنسية، التي يتهم فيها ثمانية ممثلينومنتجين بارتكاب الاغتصاب والاتجار الجسيم بالبشر والبغاء، وسلطت الضوء أيضًا علىالصعوبات التي تواجهها المؤسسات القضائية الفرنسية في اتخاذ تدابير للقضاء علىالعنف الجنسي. في ربيع 2020، قرر رجال الشرطة في قسم الأبحاث في باريس فتح تحقيقضد باسكال أوب وشركائه، وإدخال أسماء المتهمين الرئيسيين في ملف السجل الجنائي.

    وما لا شك فيه أنظهور النساء في مقاطع فيديو إباحية يضر بسمعتهن، الأمر الذي يقف وراء رفع ثلاثنساء على الأقل من مدينة رانس دعوات ضد المجند جوليان. وحيال هذا الشأن، يقولالمدعي العام في رانس، ماثيو بوريت: "لقد توصلنا إلى أن هذا الرجل كان يتبعحيلة مقابل الحصول على خدمات جنسية، لا ضمن الشبكة، ولا باستخدام الوسائل القسرية،وإنما بمفرده".

    أدلة مصورة

    أدى تنفيذ موجة أولى منالاعتقالات وعمليات التفتيش إلى إيقاف موقع بوكاكيه الفرنسي في 13 تشرين الأول/أكتوبر 2020. بعد معاينة المحققين مقاطع الفيديو التي تبلغ مدتها 135 ساعة، والتيتوثق رفض النساء وتعرضهن للعنف، بات واضحا أنهن تعرضن للاغتصاب، وأن الأمور خرجت عننطاق سيطرتهن.

    استخدام علم المايوتيك

    مع دخول سنة 2021،داهم رجال الشرطة المقر الثاني للشبكة المكونة من أربعة ممثلين ومنتجين، وقداعتقلوا جميعا بتهمة "الاغتصاب الجماعي". وفي نهاية تشرين الأول/أكتوبر، وبعد حضور جلسات طويلة في علم المايوتيك، أدرك هؤلاء العنف الجنسي الخطيرالذين سلطوه على ضحاياهم.

    بعد الاعتقال، وُجهتإلى الممثلين الأربعة تماما مثل بقية أعضاء الشبكة، التي تقبع في السجن، لائحةاتهام. وخلال تواجده في السجن، كتب جوليان العديد من الرسائل، يعتذر فيها لزوجتهوعائلته عن ممارساته وجرائمه والأسباب التي دفعته لارتكاب ذلك، غير أن ذلك لم يشفعله عند زوجته، التي سارعت في طلب الطلاق.


    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    مقتل شخص في اشتباكات بين فصيلين مسلحين جنوبي... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 4 11th May 2024 03:51 PM
    القناة 12 الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 11th May 2024 03:51 PM
    كتائب القسام تعلن وفاة أسير إسرائيلي وتوجه رسالة... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 2 11th May 2024 03:51 PM
    الشركات الصينية تتجه إلى خفض مشتريات النفط... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 3 11th May 2024 03:51 PM
    رافاييل نادال يودع بطولة روما للتنس مبكراً صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 2 11th May 2024 03:51 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]