العالم سنة ثالثة كورونا - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    Almatareed Mobile Version
    (الكاتـب : Admin ) (آخر مشاركة : Thomashib)
    المعادلة الكندية للصيادلة
    (الكاتـب : Batman ) (آخر مشاركة : LucasCen)
    حل مشكلة في ادراج مقاطع الفيديو
    (الكاتـب : يسر ) (آخر مشاركة : JamesCem)
    العملة الرقمية Tether ورمزها USDT
    (الكاتـب : حشيش ) (آخر مشاركة : JamesCem)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    العالم سنة ثالثة كورونا


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 16th January 2022, 01:03 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new العالم سنة ثالثة كورونا

    أنا : المستشار الصحفى




    كما في كلّ مرة يظهر فيها وباءٌ أو تقع مصيبة تطاول أبناء الكوكب، وضع فيروس كورونا الذي ظهر قبل سنتين، وانتشر كما النار في الهشيم، العالمَ أمام نفسه وأجبره أن يستكين قليلاً من أجل التفكير بعقل باردٍ، ليرى ما الذي عليه فعله إزاء عدوٍّ مجهري بدا هزيل البنية، لكنه من القوة إلى درجة أنه شكّل تهديداً جدّياً لوجود البشرية، وما زال يشكِّل. تفكيرُ عقلٍ باردٍ عكَّرته ثرثرةٌ وصخب وتسطيح للأفكار، كانت تخرج هنا وهناك لتجعل التخبّط سمة العمل، في ظل التحدّي الوجودي الذي فرضته هذه المشكلة. ومع ولوج العالم سنته الثالثة من المعاناة مع كورونا ومتحوّراته التي تظهر كل فترة، كان واضحاً أن الجهد الذي بذلته الدول التي تنطّعت لمواجهة الفيروس انحصر في التركيز على التخلص منه، من دون التركيز على التخلص من مسبّباته، المسبّبات التي توافق كثيرون على أنها إذا بدأت من مشكلات التغير المناخي والتلوث البيئي لا تنتهي مع واقع تعدُّد أشكال استغلال قوى النظام الاقتصادي الدولي المسيطرة الإنسان لتحقيق أرباح لا تعرف حداً، وإنهاكه وإجهاده بالعمل والفقر، حتى جعلت جسده هزيلاً طيِّعاً أمام أي مرض يستجد فينهكه ليصرعه من حيث لا يحتسب.

    وفي لحظات التأمل في هذا الوباء، يطرأ في البال دائماً ما كشفه ظهوره وانتشاره من حقائق ومن ضربٍ للبديهيات، على القدر نفسه الذي يجري فيه التفكير بما يمكن أن تفعله الحكومات والقوى المتحكّمة مستقبلاً مستفيدةً من هذا الدرس. فإذا ما بَرَح الفيروس واختفى، هل يمكن أن تعود هذه الحكومات إلى مطالعة الدرس من أجل الثبات على ما اتخذته من إجراءات، وتنفيذ ما قالت إنه يجب فعله من أجل التخلص من مسبباته؟

    فيما كان الفيروس يتغلغل بين الناس، ويعْبر الحدود حاصداً أرواح البشر، كان الإعلام العربي يتماشى مع سياسات الأنظمة في تغييب الحقائق وبث الأكاذيب

    أما بالنسبة إلى ما كشفه ظهور الفيروس، فقد أماط اللثام عن حجم التخلف والجهل المقيم لدى كثيرين من أبناء شعوبنا العربية، والذين أثبت جهلهم أنّ عقوداً من التعليم الذي مارسته الحكومات العربية لم يكن هدفه القضاء على الجهل والارتقاء بالعقول، بقدر ما كان الهدف منه إعداد كوادر وظيفية لتشغل مناصب تساعد في استمرار سلطة أنظمة حاكمة. ولعلّ هذا الأمر من أهم الأشياء التي كشفها بسبب ما يمكن اعتباره مصيبة أوجدتها الحكومات والأنظمة، وتبدّت في خطاب النخب الذي جانَبَ الحقائق، وفي تفكيرها وأسلوب حياتها، وهي التي كان مأمولاً أن يكون لها خطاب فارق عن بقية فئات المجتمع.

    حين كان الفيروس يتغلغل بين الناس، ويعْبر الحدود حاصداً أرواح أبناء من بعض الدول العربية، كان إعلامها يمارس فعله اليومي في ضخّ معلومات وأقاويل، وسَوق أخبارٍ تتماشى مع السياسات التي تعتمدها أنظمة هذه الدول في تغييب الحقائق وبث الأكاذيب، لا لسبب سوى أن لا وظيفة لهذه الأنظمة وماكيناتها الإعلامية سوى خداع شعوبها، على الرغم من أنّ ثمن ذلك كان يظهر يومياً في أعداد الوفيات المتزايدة بسبب عدم اتباع إجراءات الوقاية من الفيروس، وتحلّلها من وظيفتها المفترضة في حماية شعوبها وتحقيق الأمان لعيشهم في البلدان التي تحكمها. وإذا كان من هذه الأنظمة مَن أصدر بعض القرارات، واتخذ تدابير لمواجهة الجائحة، فإن تلك القرارات بقيت حبراً على ورق، ولم تفرض على الأرض. لذلك لم نرَ الإجراءات اللازمة لفرض التقيد بتلك التدابير استمراراً من هذه الأنظمة في نهجها تمييع القضايا المصيرية، وعدم مشاركة الشعب في القضايا الجديدة، مواصلةً منها في تغييب دوره، حتى لو كان هذا الدور يتمثل بمجرد اكتسابه شعوراً بأنه جزء من منظومة مجتمعية تعدّه مواطناً، أو حتى كائناً بشرياً بات لوجوده أهمية في وقف انتشار المرض، على الأقل، في ظل هذا التهديد الوجودي الذي استجدَّ فجأة. وبدلاً من ذلك، خرج علينا إعلام هذه الأنظمة بسرديات المؤامرة التي جعلت كثيرين يتبنّون هذا الخطاب الخادع، ولم يسلم من ذلك أفراد من الطاقم الطبي الذين دفعوا حياتهم ثمناً للإنكار الذي كانوا عليه.
    أماط ظهور الفيروس اللثام عن حجم التخلف والجهل المقيم لدى كثيرين من أبناء شعوبنا العربية

    في حمّى البحث عن طرق ووسائل للنجاة أو الوقاية من الفيروس، تفاءل كثيرون أن يدفع حجم التحدّي الكبير القوى الدولية والاحتكارات وكبار أصحاب رؤوس الأموال لتغيير أسلوب تعاطيهم مع القضايا الإنسانية، وأن يعيدوا التفكير في طريقتهم بإدارة العالم أو الشعوب الأخرى المقهورة، وصولاً إلى التفكير في توزيع جزء من الثروة وكبح غريزة التهافت على الربح وتكديس الثروات وزيادة رؤوس الأموال، ردةَ فعلٍ منها على ما تبيّن من هشاشة اتصف بها الجنس البشري وإمكانية تسبّب هذا الفيروس بإطاحة إمبراطوريات وأباطرة. بل على العكس، أصبح انتشار المرض فرصة لهذه القوى للتربُّح من خلال إيجاد أساليب جديد للاتجار بحاجات الناس، وحتى الاتجار بالطعوم، وأحياناً احتكارها وحرمان دولٍ منها. كما كان فرصةً لها للانقضاض على ما تبقى من مكاسب حققتها الفئات الفقيرة خلال سنوات وعقود من نضالها في الدول الأوروبية والغرب، والانقضاض أيضاً على الحريات التي كانت ميزة بعض هذا الغرب، حريات كانت تخفّف من عدوانية أجهزتها وقواها المسيطرة، وتحقّق لها فرقاً يميِّزها عن قوى العدوان المنتشرة في دول عربية وعالمثالثية كثيرة. ولوحظ خلال فترة الانتشار أن القوى الشعبوية التي تحمل خطاب الكراهية والتمييز وإقصاء الآخر المختلف بالدين أو الرأي قد تعزّزت، وهذا بحدّ ذاته يعدُّ دليلاً وانعكاساً لتراجع الدولة عن دوريها، الرعائي والحمائي.

    ويعود السؤال الذي طرأ مع الجائحة وتكرر كثيراً ليحضر الآن: هل ستحمل هذه السنة اختلافاً في الممارسة أو السياسات التي اتبعتها القوى المسيطرة خلال السنتين المنقضيتين من عمر الفيروس، أو حتى خلال ما سبقها من سنوات وعقود، شهدت ما شهدت من حروبٍ وغزوات وإجرام؟ على الرغم من أنّ الجائحة دفعت كثيرين إلى إطلاق نداءاتٍ إنسانية للعودة إلى فكرة التعايش، وتعزيز قيم الخير والتعاون والتضامن والمحبة، فإنّ غريزة البقاء على حساب ضرر الغير التي حاول الإعلام في كلّ مكان إظهار أمثلة عليها بعد انتشار الفيروس لتكريسها، وكذلك استمرار روح العدوان التي بقيت تحوم في أجواء دول كثيرة، ناشرة حروباً مذهبية وصراعات على الثروة والمكاسب، كلّ هذه الوقائع، علاوة على وقائع استمرار بعض الدول في احتكار الأدوية الجديدة ذات القدرة على التخفيف من المرض، تقول إنّ العالم، ومع دخوله سنته الثالثة كورونياً، لم يتعلم الدرس بعد.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : العالم سنة ثالثة كورونا     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    مقتل شخص في اشتباكات بين فصيلين مسلحين جنوبي... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 4 11th May 2024 03:51 PM
    القناة 12 الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 11th May 2024 03:51 PM
    كتائب القسام تعلن وفاة أسير إسرائيلي وتوجه رسالة... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 2 11th May 2024 03:51 PM
    الشركات الصينية تتجه إلى خفض مشتريات النفط... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 3 11th May 2024 03:51 PM
    رافاييل نادال يودع بطولة روما للتنس مبكراً صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 2 11th May 2024 03:51 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]