إيران: نسعى لاتفاق نووي مستدام ومفاوضات فيينا تسير في الاتجاه الصحيح

[المستشار الصحفى]

الصحف المصرية والعربية

أكدت الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، أن مفاوضات فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي "تتقدم في الاتجاه الصحيح"، معلنة أن "الخلافات تقلصت"، مشددة في الآن نفسه على أن الاتفاق المؤقت ليس على أجندة إيران في المفاوضات، فهي تسعى لاتفاق مستدام.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، الذي قال إن "سبب البطء في بعض الملفات بمفاوضات فيينا يعود إلى عدم استعداد الطرف الآخر"، مضيفا أن "ملف تبادل السجناء مع واشنطن منفصل عن مفاوضات فيينا لكننا مستعدون لحل الملف إن توفرت الإرادة لدى الطرف الآخر".

وقال كبير المفاوضين النوويين الأميركيين روبرت مالي، أمس، إنه من غير المرجح أن تتوصل الولايات المتحدة إلى اتفاق مع إيران لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 ما لم تفرج طهران عن أربعة مواطنين أميركيين تقول واشنطن إن إيران تحتجزهم رهائن.

وانطلقت مفاوضات فيينا غير المباشرة بين طهران وواشنطن خلال إبريل/ نيسان الماضي، وعقدت حتى الآن سبع جولات منها، والجولة الثامنة ما زالت مستمرة، وهي أطول الجولات.

وتسعى مجموعة 1+4 الشريكة في الاتفاق النووي، والمكونة من روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، فضلاً عن الاتحاد الأوروبي، إلى تقريب وجهات النظر بين الوفدين الإيراني والأميركي خلال مفاوضات فيينا، وذلك في اجتماعات منفصلة مع الوفدين في فندقي "كوبورغ" و"ماريوت".

وتشهد الجولة الثامنة، أخيراً، اجتماعات مضغوطة، على مستوى لجان الخبراء ورؤساء الوفود بغية التوصل إلى اتفاق.

وفي ما يتعلق بالوضع باليمن، قال خطيب زادة إن ما يحدث هناك "كارثة إنسانية"، معلنا استعداد طهران "للمساعدة لحل الأزمة"، نافيا في الآن نفسه صحة المزاعم الأميركية حول توقيف سفينة إيرانية تحمل شحنة عسكرية قبالة سواحل اليمن.

وأعلنت البحرية الأميركية، أمس الأحد، أنها احتجزت سفينة في خليج عمان تحمل أسمدة تستخدم في صنع متفجرات، مشيرة إلى أن السفينة ضبطت العام الماضي خلال محاولتها تهريب أسلحة إلى اليمن.




مزيد من التفاصيل