أسعار النفط مرة أخرى - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    أسعار النفط مرة أخرى


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 17th February 2022, 04:27 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new أسعار النفط مرة أخرى

    أنا : المستشار الصحفى




    كلما مضى بنا الزمن تكتسب الأبجديات والمبادئ الأولى التي تعلمناها من حصص مبادئ الاقتصاد معاني جديدة، أو تصبح في عقولنا منقوشة في صخر لا تمحى.

    يوم الاثنين الماضي تراجعت أسعار النفط إلى ما بين 92.5 و94.5 دولاراً لكلّ برميل. وإذا اشتريت لمدى أبعد، فإنّ السعر المستقبلي يميل نحو الانخفاض بشكل منتظم، حتى يصل في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من هذا العام إلى حوالي 82 دولاراً للبرميل.

    وفي كلّ مرة، تصدّت دور المتاجرة بالنفط الكبرى، أو المؤسسات البحثية والمختصة لهذا الموضوع، نجد أنّ قدرتها على تحليل ما يجري أعلى بكثير من موهبتها في التنبؤ بما ستكون عليه الأسعار في المستقبل.

    ولعلّ السرّ يكمن في المصطلح اللاتيني الذي يحبه الاقتصاديون الذين أغرموا في القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين باستخدام مصطلحات لاتينية فهو (ceteris paribus)، وترجمته تقرأ "بافتراض بقاء كلّ شيء آخر على حاله".

    نظرية الطلب

    وفي نظرية الطلب، ميّز الاقتصاديون بين تغير في الكمية المطلوبة، بسبب الحركة على منحنى الطلب نفسه صعوداً أو هبوطاً، وانتقال المنحنى كلّه إلى مستوى أعلى أو مستوى أدنى.


    والفرق بينهما أنّ الحالة الأولى لا يتغير فيها إلّا السعر والكمية التي تستجيب لهذا التغير، بافتراض بقاء كلّ العوامل الأخرى ثابتة غير متحرّكة.

    أما إذا تحركت عناصر أخرى خارج منظومة العلاقة بين السعر والكمية المطلوبة، مثل التوقعات أو الحروب، أو المداخيل أو الأذواق، فإنّ هذه تسبب انتقالاً من منحنى طلبٍ إلى منحنى آخر أعلى من المنحنى الأول أو تحته.

    تقول الحركة على المنحنى نفسه إنّ الشيء الوحيد المتغير هو السعر. أما إذا ألغينا فكرة "بقاء كلّ شيء على حاله" فنحن نتكلم عن تغيرٍ في منحنى الطلب نفسه شكلاً وموقعاً، أو الاثنين.

    ولما كبرنا، لم نجد أنّ الأشياء تبقى على حالها على الإطلاق، بل إنّ التوقعات بالذات هي أكبر متغير لا يبقى على حاله، لأنّها ناجمةٌ عن حالة إنسانية قد تكون عاطفية، أو اجتماعية، أو ادعاء بالخبرة، أو بسبب تجربة سابقة، أو لأنّ طفلة لمسؤول ضحكت في وجهه فاستبشر أنّ الدنيا مقبلة عليه، لا مُدْبرة عنه.

    يجب أن ندرك أنّ في أسواق النفط، خصوصاً هذه الأيام، لا شيء اسمه بقاء كلّ شيء على حاله، أو "سِترس باريباس". هذا الثبات مناقضٌ لطبيعة تطورات الأحداث التي تؤثر عادة، أو تقحم على توقعات أسعار النفط.

    "أوميكرون"

    ولقد تعلمنا في السنوات الأخيرة أنّ الأحداث التي تجرى في المنطقة عندنا، وفي العالم من حولنا، تؤثر على تطورات الأسعار، وتوقعات الناس بما سيكون عليه وضع وفرة النفط أو ندرته.

    ولزيادة الأمور تعقيداً، فإنّ حدثاً مثل المتحور الجديد "أوميكرون" قد أدّى إلى تهبيط الأسعار على أساس أنّ سرعة انتشاره ستدفع الحكومات إلى وضع قيود مشدّدة على الحركة والانتقال، ما يعني تراجع الطلب على النفط.

    وبعد فترة، اكتشف أنّ هذا المتحور ليس خطيراً، وأنّ من الفائدة تخفيف القيود على الحركة والتجمعات والسفر، لأنّ ذلك سيفيد في مواجهة كورونا بناء على مبدأ "مناعة القطيع". وبمعنى آخر، الطلب على النفط لن يتأثر.

    وقد أدّى هذا الأمر إلى رفع الأسعار. وهناك بالطبع، ظروف التوتر في المنطقة والعالم. صحيحٌ أنّ الاقتتال في اليمن، وفي الهجمات المباغتة على أماكن في دولة الامارات والسعودية، قد يفهم أنّها ستقلل من تدفق النفط في البحر الأحمر ومضيق هرمز، إلّا أنّ الأنباء عن احتمالات التوصل إلى اتفاق نووي بين إيران والمفاوضين الأوروبيين في فيينا ترخي حبل خط الطلب، فتستريح الأسواق وتتراجع الأسعار.

    أزمة أوكرانيا

    ثم جاء بعد ذلك أثر الأرجوحة (seesaw effect) الناجم عن التوتر في منطقة أوكرانيا، ولست أفهم بدقة حتى هذه اللحظة لماذا يعتقدون أنّ هذه الحرب التي لن يشارك فيها الأوروبيون ولا الأميركان إلّا بالدعم المعنوي واللوجستي سيكون لها تأثير كبير على أسعار النفط.

    وهم يخبروننا أنّ أميركا تتوقع هجوماً، لكنّها متمسكة بالحلّ الدبلوماسي، وإن كانت مستعدة وجاهزة بالبدائل القوية المكلفة لروسيا.

    وبالطبع، يتحدّثون عن خط الغاز المارّ من روسيا عبر أوكرانيا إلى شمال أوروبا (عبر بحر البلطيق) مهم جداً لروسيا، وإذا انقطع إمداد الغاز الروسي (والذي يهدّد الروس أنفسهم بقطعه أيضاً)، فما هي ضمانات أميركا لتزويد حلفائها في أوروبا بالغاز البديل؟ هل هي إيران؟ أم هل هي قطر؟ وما كلفة هذه البدائل؟ أم ماذا؟

    الحقيقة أنّ الأمور ليست واضحة، ولا مقنعة، وهنالك كثير من حوار الطرشان، والكلّ يلعب لعبة عنترة مع أخيه شيبوب، منتظراً من الآخر أن يعترف بالألم ويقول "أخ" أو بالمقولة الإنكليزية "من يرمش أولاً". ومع هذا، فإنّ المغامرين والمقامرين والراغبين في تحقيق أرباح سريعة من المضاربات قد يكونون هم أنفسهم من أكبر الخاسرين.

    الفوضى غير الخلّاقة

    ظروف ارتفاع أسعار النفط والغاز، بافتراض أنّ التوتر والأسباب المفتعلة ستزول قريباً، توحي بأنّ أول العنصرين الأساسيين المؤثرين في أسعار النفط والغاز هو موجة ارتفاع الكلف في العالم ولربما دخول العالم الصناعي، خصوصاً، في موجة "الكساد التضخمي" والتي تعيدنا إلى منتصف سبعينيات القرن الماضي.

    أما الظرف الثاني فهو انتظام أسواق النفط والخروج من حالات التشويش الكبرى الناتجة عن الحصارات والمقاطعات الاقتصادية، والتي تؤثر على تدفق النفط عالمياً، وعلى بيع كميات كبيرة نسبياً منه في الأسواق غير المنتظمة، كالنفط في إيران وفنزويلا والعراق وسورية، وغيرها.

    أعاننا الله على الفوضى غير الخلاقة، والألفاظ التي نعاني من تناقضاتها الظاهرية، مثل "الفوضى الخلاقة"، و"الهدم البناء"، و"الحروب السلمية"، "والخيار الوحيد" وغيرها.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : أسعار النفط مرة أخرى     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    وسائل إعلام تابعة لحزب الله: اشتعال حرائق بسبب... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 3 14th May 2024 12:24 PM
    وسائل إعلام تابعة لحزب الله: استهداف غرفة التحكّم... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 2 14th May 2024 12:24 PM
    وسائل إعلام إسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 2 14th May 2024 12:24 PM
    الصليب الأحمر يفتح مستشفى ميدانيا في رفح صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 4 14th May 2024 12:24 PM
    توقعات بتجاوز أسعار الذهب مستويات قياسية خلال... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 4 14th May 2024 12:24 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]