ليبيا والأقطاب الثلاثة - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    ليبيا والأقطاب الثلاثة


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 23rd September 2022, 12:56 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new ليبيا والأقطاب الثلاثة

    أنا : المستشار الصحفى




    لم يستطع المشهد الليبي منذ مدّة التخلص من أقطاب ثلاثة متحكمة فيه، البرلمان في الشرق الليبي، والمجلس الأعلى للدولة في طرابلس، والأجسام التنفيذية المنقسمة، والمقصود هنا بهذه الأقطاب من ناحية الأجسام الرئيسية والسياسية في البلاد، وإلا فإن تكوينات المشهد من الناحية الفعلية والواقعية هي أبعد من هذه الأجسام بكثير.

    عموما، تسير جميع هذه الأجسام وفق استقطاب محدّد تتبناه، تختلف تارة وتحاول الاتفاق تارة أخرى، هكذا من غير مقدّمات، ربما تكون المصلحة هي الفيصل والنقطة التي يرتكز عليها الجميع، إلا أن العلامة الفارقة هي البقاء بفعل الواقع، لا بفعل التشريعات ولا القوانين ولا حتى الاتفاقات، غير أنه على النقيض من ذلك هو سكوت الشعب على هذا الفعل، وعدم مقاومته مقاومة حقيقة لتغيير المشهد، ووضع حدٍّ لهذا الاستحواذ على السلطات.

    وفي المقابل، تحاول هذه الأقطاب الثلاثة منذ سنوات إعادة تشكيل كثير من الأجسام الرئيسة في الدولة على معايير المحاصصة والجهوية، بل وحتى الأيديولوجية، لتكون النتيجة إما انقساما في هذه الأجسام، وبالتالي، تكون هي والعدم سواء نتيجة الأضداد، أو أن تتماشى مع كل الأطراف السياسية، وتميل مع من تكون معه المصلحة بطريقة أو أخرى. وبالتالي، يكون التقاسم مبنيا على مراكز القوة، ولتكون رهينةً لتقاسماتٍ جهويةٍ سياسيةٍ مبنيةٍ على الولاءات السياسية التي لا تقيم وزنا للمعايير العلمية السليمة في تولي المناصب السيادية في مؤسّسات الدولة.

    أجسام فقدت شرعيتها من القاعدة الشعبية المنشئة لها منذ سنوات لا تزال فاعلا في المشهد الليبي

    هذه الأجسام التي فقدت شرعيتها من القاعدة الشعبية المنشئة لها منذ سنوات لا تزال فاعلا في المشهد الليبي، وإن قُفز عليها في مرّات عديدة، كان جديدها أخيرا عبر ملتقى الحوار الليبي الذي أطلق عليه اسم ملتقى 75، وكان من نتائجه إنتاج مجلس رئاسي جديد وحكومة الوحدة الوطنية الحالية، وفق خريطة طريق تبنّاها المجتمع الدولي، تنتهي بتجديد هذه الأجسام وفق أطر وتاريخ محدّدين، إلا أن ذلك لم يكن واقعياً لعدة أسباب، لعل أبرزها: عودة ارتكاز الفعل إلى هذه الأجسام، بمعنى أن تكون هي المخوّلة بإنشاء القوانين والتشريعات اللازمة لإزالتها، (هذا هو التعبير الصحيح اليوم في ليبيا). وبالتالي، كان الفشل الذريع في كل المحاولات السابقة. وهنا تطرح عدة تساؤلات على النخب الليبية وكذلك الفاعل الإقليمي والدولي المتداخل في الشأن الليبي بطريقةٍ أو أخرى:

    أولاً: "إنشاء حكومة الوحدة الوطنية" كان نتيجة حوار رعته البعثة الأممية في ليبيا بـ75 شخصا من البلاد، (بغض النظر عن الآلية التي اختيروا بها، والفساد الذي كان مصاحبا لهذه العملية والتقارير التي تناولته) إلا أنه استطاع أن ينتج كيانا جديدا وحرّك العجلة السياسية الداخلية في البلاد، الأمر الذي وضع حداً لعبث هذه الأجسام، وأنه بالإمكان القفز عليهم جميعاً، باعتبار أن الشرعية الحقيقية منعدمة عند الكل.
    انتظار التوافق من المعدوم دستورا وقانونا هو من العبث الذي تضيع معه الأوطان

    ثانياً: لم تستطع هذه الأجسام إنشاء قاعدة دستورية طوال السنوات الماضية. وبالتالي، كان من المنطق أن يتم تجاوزهما بعدّة حلول أخرى، والسير نحو تجديد هذه الأجسام لا انتظارها.

    ثالثاً: وهذا هو لبّ القصيد، إذا كنا نتحدّث عن الشرعية الدستورية في البلاد فإننا نتحدث اليوم عن العدم، فالكل مطعونٌ فيه، والكل سيُسقط الكل. وبالتالي، فإن انتظار التوافق من المعدوم دستورا وقانونا هو من العبث الذي تضيع معه الأوطان.

    وبالجملة، العامل الدولي إن أراد بجدّية مساعدة ليبيا في تكوين أجسام سياسية جديدة لن يعدم طريقا في ذلك، وما لجنة الـ75 ببعيدة عن ذلك. وبالتالي، الدفع نحو تغيير الواقع السياسي في البلاد بات اليوم ضرورة ملحّة إن لم يكن منذ سنوات، ولن يكون هذا التغيير بالأجسام السياسية الحالية لا توافقاً ولا غلبةً، وإنما سيكون بفعلٍ خارجا عنها، كما كان في أحداثٍ مشابهة، لتكون أمام أمر واقع لا بمحض إرادتها، إما أن تسير فيه وتواكبه، أو أن يُقفز عليها وتكون خارج المشهد برمته، وإلا فإننا سوف ندور في دائرة مغلقة سنوات أخرى، تكون مآلاتها كارثية على البلاد ومقدراتها.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : ليبيا والأقطاب الثلاثة     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    باترسي مول لندن: اكتشف أهم 10 متاجر وأنشطة ترفيهية أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 5th May 2024 03:20 PM
    أفضل 6 أماكن التسوق في لندن: بعض أشهر وجهات التسوق أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 2 5th May 2024 03:20 PM
    قطاع السوبر ماركت في بريطانيا بين تعزيز خدمة... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 3 5th May 2024 03:20 PM
    Israeli government votes to shut down Al Jazeera* صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 4 5th May 2024 03:20 PM
    Palestinian Authority officials oppose release of... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 4 5th May 2024 03:20 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]