100 يوم مرسي ... بين الوعد و التحقيق

[tafshan]

الصحف المصرية والعربية

اخترت في ال 100 يوم الاولى من حكم مرسي ان اكون في مقعد المشجع لسببين .. اولاً نجاح مرسي هو من نجاح التجربه الديموقراطيه التى جائت به رئيساً .. ثانياً لأقتناعى بصعوبة عناصر التقييم الذى بنى عليه وعده الانتخابي .. 100 يوم هو اختيار خاطئ لحل مشاكل مستعصيه تم تراكمها على مدى السنوات الستين الماضيه .. و لكن وعد الحر دين و الكلام اصبح عليه جمرك .. ليس من حق احد ان يدلس عقول المصريين بوعود لا يستطيع تحقيقها بعد ثوره فقدنا فيها الكثير من الارواح الطاهره املاً في غد افضل ..

لن اجادل كثيراً في مسئلة الوعود لأنه فشل في تحقيقها كما كان متوقعاً .. في الحقيقه اختياره لهذه الوعود كان خطأ مبعثه قصور في رؤيته و رؤية مجموعة العمل الخاصه به حيث لم يتفهم الاسباب الحقيقيه لهذه المشكلات قبل ان يعد بحلها .. في رأيي لو استطاع مرسي في السنوات الاربع لحكمه ان يفى بوعد او اثنين من هذه الوعود سيكون انتصاراً كبيراً له .. وبالتالى سأتناول ال100 يوم بالتحليل بعيداً عن هذه الوعود و سأركز على محاور مختلفه لا لأجد مبرر لفشله في تحقيق الوعود و انما لفهم طبيعة المرحله ..

يتبع >>

 

[tafshan]

المحور الاول : استلام الحكم

المشكله الكبرى التى واجهت الرئيس و مجموعته هى السيطره على دوله مركزيه يتحكم فيها 6.5 مليون موظف تم ترويضهم على مر السينين بلائحه غير معلنه و هى لائحة العصا و الجزره .. تم ترويض الجهاز الحكومى بالكامل لكى يكون اداه لاستنزاف المواطنين عن طريق الرشوه و الجبايه ليكون هذا الفساد هو مصدر رزقهم الرئيسي و بالتالى يصبح هناك مصلحه عامه بينهم على "الاستقرار" في هذا المستنقع دون تغيير .. نظام مركزى مرتكز على العموميات في كل شيئ بحيث لا يمكن ان تحدد من المسئول اذا وقع اى حادث او اكتشفت واقعة فساد .. 6.5 مليون موظف لا يمكن ان تحدد مسئولياتهم .. الغريب ان اهداف الثوره تحولت الى العداله الاجتماعيه لهؤلاء الموظفين .. فبدلاً من ان نبحث عن حلول للمصريين خارج عبائة القطاع العام و الذين يعيشون تحت خط الفقر .. اصبح هم الثوره هو الحد الادنى لاجور للقطاع العام .. هذا الحد الادنى اصبح سلاحهم الرئيسى لمقاومة تسليم الحكم لرئيس جديد بالضروره سيحاربهم في "اكل عيشهم " و هو الرشوه و الجبايه .. فكانت النتيجه هى الاضرابات و الاعتصامات و الاحتجاجات الفئويه .. معظمها قطاع عام .. هؤلاء يستهلكوا الان 25% من الموازنه العامه للدوله بينما يقدمون مزيج من الخدمات الحكوميه بالغة السوء و استثمارات حكوميه تحقق خسائر سنويه و يوضع عبئ خسائرها في خانة الدعم الحكومى لتستهلك 25% اخرى من الموازنه ..

ما حققه مرسي في هذا المحور هو التالى :

1- اعادة هيكلة القوات المسلحه :

المجلس العسكري استغل الثوره و استأثر بكل سلطات الدوله في ال 18 شهر قبل الرئاسه .. و قبل الرئاسه بيومين استطاع ان ينتزع السلطه التشريعيه ليحول الرئيس الى مجرد واجهه غير فعاله .. ما قام به الرئيس من اعادة هيكلة القوات المسلحه مع استعادة السلطه التشريعيه كان خطوه موفقه جداً من جانبه و هى اهم ما قام به في ال 100 يوم الاولى من حكمه ..

2- تشكيل حكومة قنديل :

استمرار الجنزورى لفتره طويله (حوالى 40 يوم تقريباً ) ثم تسليم قنديل اضاع الكثير من الوقت المفترض ان يستخدم لتنفيذ خطة ال 100 يوم .. لكن في الحقيقه لم ارى من هشام قنديل او اي من وزرائه اي جديد .. هو شخصياً كان عضو في وزاره سابقه و لم نرى منه اي انجاز كوزير .. فكرة "التكنوقراط" نفسها هو تفكير عقيم .. الوزير وظيفه سياسيه بمعنى انه المسئول عن رسم "سياسات و استراتيجيات " التى ستسير عليها الوزاره .. لكن للاسف استمر المنصب محصوراً في جملة "تسيير الاعمال" التى هى للاسف ليست اكثر من امضاء على ورق يتم تصعيده من غياهب جب الحكومه الى ان يصل الى الوزير للامضاء و من ثمه تصرف المزيد من الاموال في الغالب ليست في محلها ..

اخفق مرسي في اختيار هشام قنديل حيث انه لم يثبت في ال 60 يوم الماضيين عنه اى رؤيه استراتيجيه .. هو يدير المجموعه بطريقة ال Fire fighting .. يتحرك في كل اتجاه ليحل مشكلات ليست من اختصاصه و لا يقدم اي حلول شموليه يتم تقسيم عبئها على الوزارات المختلفه و من ثمه تحقيق رؤيه معينه ..

3- تعيين المحافظين

بنفس الطريقه .. تم تعيين محافظين لتسيير الاعمال في المحافظات و الابقاء على الوضع على ما هو عليه .. الحقيقه ان فكرة تعيين المحافظين كوظيفه شرفيه حيث انه لا يملك اي صلاحيات من اختصاص الوزارات الخدميه مثل الكهرباء او الطرق او الماء و الصرف الصحى يعتبر اهدار لهذه الوظيفه .. ربما يكون ليس من اختصاص الرئيس تغيير دور المحافظ و لكنه فعلاً دور جوهرى و يجب تغير صلاحياته بل و انادى بأن تكون المحافظات لا مركزيه و تتمتع باستقلال مالى ايضاً .. بدون تفعيل دور المحافظ لن تحدث اي تنميه في اى من محافظات مصر ..

اخفق مرسي ايضاً في اختياراته لأننا لم نرى محافظ خرج عن المألوف و يكون له دور سياسي في ادارة المحافظه و التنسيق بين الوزارات و اعداد برامج تنميه ..

4- تعيين المجلس الرئاسي

طبعاً مفهوم الان دور المجلس الرئاسي و هو مجرد وفاء لوعد قديم في مرحلة الانتخابات حيث طلب منه مشاركة الجميع فاختار ان يكون مجلس رئاسي من مستشارين و نواب فقط ليحقق التعدديه الشرفيه و لكن ليس له اي دور .. مجرد تشكيل ديكورى

ما حققه مرسي في هذا المحور في الاجمال هو 25% .. هو الان له سلطات و لكنه لا يستطيع ان ينفذها للاسباب التاليه

1- صعوبة تركيب الهيكل الادارى الحكومى
2- طبيعة المرحله الانتقاليه و شراسة المعارضين
3- غياب الرؤيه السياسيه و الاقتصاديه
4- غياب الكوادر الفعاله في مجموعة العمل الخاصه به

يتبع >>

 

 

[tafshan]

المحور الثانى : العلاقات الدوليه

مصر لها دور كبير في عدد من الملفات الدوليه تحقق به مجموعه من التوازنات الاقليميه و في المقابل تحصل على مساعدات و استثمارات تساعدها اقتصادياً ..

الحقيقه التى يجب ان نعرفها ان مصر بها مناخ منفر لأى استثمار اجنبي بسبب البيروقراطيه و الفساد الهم الا المستثمرين الذين يجدون في شعبها سوقاً رائجاً لمنتجاتهم و بالتالى يقوموا بالتصنيع او تقديم خدمات على اراضيها للاستفاده من الاعفاء الجمركى و تحقيق مبيعات في اكبر دوله ديموغرافياً في المنطقه .. لكن استثمار يحقق تنميه للاسف ليس مطروح نظراً لعدم وجود بنيه تحتيه للاستثمار في مصر تساعد على الاستثمار بشكل عام ..

و بالتالى فالمطلوب من الرئيس الجديد هو ان يطمئن الاطراف الخارجيه بأن دور مصر لن يتغير و بذلك يستطيع ان يحافظ على باب المنح في الموازنه العامه للدوله .. هذا هو الواقع و ان لم يعجبنا ..

في اعتقادى مرسي استطاع ان يطمئن الاطراف الدوليه شريكة النظام القديم على استمرار الشراكه كما هى كما عرض خدماته في ملفات جديده مثل ملف سوريا مثلاً ..

هناك ملفات اخرى ملغمه ورثها مرسي من النظام السابق مثل ملف المياه و ملف حلايب و شلاتين .. ليس مؤكداً احراز اى تقدم في هذه الملفات ..

ايضاً هناك نشاط يقوم بها مرسي للتسويق لمصر بين قوى اخرى و لكن بلا سياسه محدده و لا استراتيجيه مفهومه ..

اجمالاً تقييمي الشخصى لمرسي فى ادارة العلاقات الدوليه جيد و لكنه يفتقد الرؤيه الاستراتيجيه .. على سبيل المثال ابرام اتفاقيات تجاريه مع اي دوله شيئ جيد و لكن مثل هذه الاتفاقيات يجب ان تكون موجهه بمعنى انها يجب ان تحقق تقدم في خطة تنميه موجوده بالفعل .. لكن استثمار على اساس مصلحة المستثمر فقط لن يدفع الاقتصاد الى الامام .


يتبع >>

 

 

[tafshan]

المحور الثالث : الاقتصاد

اسوء ما يمكن ان يحدث للاقتصاد هو التغير .. و لذلك بمجرد ان بدأت مظاهر الثوره في الخفوت و قيام مرسي باعادة هيكلة المجلس العسكرى حدثت طفره في البورصه لأن سيطرة مرسي على الدوله اعطت للمستثمرين شيئاً من الثقه في الاستثمار في مصر .. البورصه دائماً تسبق الاقتصاد .. صعود البورصه يبشر برجوع الاقتصاد المصري الى حالته في عصر مبارك في اقرب وقت (خلال شهور ) و حدث ذلك نتيجة طمئنة مرسي المستثمريين على الاستمرار في سياسة السوق الحر مع تحسن طفيف في الملف الامنى .. يبقى ملف الاعتصامات و الاحتجاجات عائقاً لحركة الاقتصاد ..

الاقتصاد المصري اقتصاد كبير و فيه الكثير من القوه الكامنه الغير مستغله نتيجة الفساد و البيروقراطيه .. ليس مهماً نوع الاقتصاد لتحقيق التنميه .. المهم هو الحكمه في استخدام الادوات الاقتصاديه المختلفه بحسب المطلوب في كل مرحله ..

مرسي يتبع المدرسه الرأسماليه في الاقتصاد و هو توجه ليس سيئ في حد ذاته و لكن اذا اسيئ استخدام ادواته قد يؤدى الى المزيد من غياب العداله الاجتماعيه .. فمع التوجه للقطاع الخاص يجب ان يكون هناك توجه الى حقوق الموظفين في القطاع الخاص من تأمينات اجتماعيه و تأمين صحى و حد ادنى للاجور .. ايضاً التشديد على عقوبة التوظيف بلا عقد عمل و قيام وزارة العمل بتحرير عقد عمل موحد يحدد العلاقه بين العمال و الشركات .. هكذا هى العداله الاجتماعيه في النظم الرأسماليه ..

ايضاً هناك مشكله في الرؤيه الاقتصاديه للمرحله في كل القطاعات ... لا يوجد مثلاً تشجيع لزراعة محصول معين او صناعه معينه .. و بالتالى تحدث الاستثمارات في ما لا يفيد .. مثلاً كم مصنع شيبس فتح خلال السنوات الخمس الماضيه و ما هى فائدة من هذا الاستثمارات ؟؟

الاقتصاد يمثل 66% من مطالب الثوره : العيش + العداله الاجتماعيه .. جذب الاستثمارات الاجنبيه قد يحقق زياده في معدلات النمو كما كان يحدث مع مبارك .. لكن التخطيط السليم يؤدى الى العيش و العداله الاجتماعيه ..

يتبع >>

 

 

[tafshan]

المحور الرابع : مستوى المعيشه ..

الاداء الحكومى لأى دوله يؤدى الى مستوى معيشه عام لكل من يعيش على اراضيها ..

مستوى صفر : خدمات يجب ان تكون متوفره بلا انقطاع كالكهرباء و الماء و الطاقه ..

مستوى واحد : خدمات يجب ان تكون موجوده للجميع على نفس المستوى عندما نحتاج اليها كالتعليم و الخدمات الصحيه ..

مستوى اثنان : خدمات تحسن المزاج الاجتماعي العام كالمساحات الخضراء و المتنزهات و الملاعب الرياضيه المفتوحه ..

مستوى ثلاثه : خدمات تعطى المواطن الثقه في النفس و العزه كالاتفاقيات الدوليه التى تتيح للمواطن ان يسافر بدون اجرائات صعبه او باجرائات مبسطه او بعثات دبلوماسيه قويه (سفارات) تهابها الدول فتحافظ على حقوق هذا المواطن

و هناك مستوى تحت الصفر و هو ان لا تتوفر كل هذه الخدمات بينما يصطف المواطن في صفوف طويله فقط ليحصل على ورقه باليه طلبت منه في ساعة ضنك و اضطرته ان يتعامل مع هذا الجهاز الحكومى المنيف ... هذا هو مستوى معيشة المصريين الذى نتحدث عنه و من اجله قامت الثوره .. مستوى المعيشه الذى اتحدث عنه هنا هو طريقة تقديم الخدمه الحكوميه التى هى حق لكل المصريين ..

و هناك مستوى تحت تحت الصفر و هو ان ينكل بك كمواطن في اقسام الشرطه او يتم ابتذاذك في المصالح الحكوميه من اجل قضاء مصلحه او حاجه اذا لم يكن لك "ظهر" يحميك من بطش الحكومه بالضعفاء ..

حتى الان لم يحدث اي تغيير في هذا المحور .. مازلنا تحت الصفر بدرجات ..

سيدي الرئيس ..

نحن لا نطالب بالخبز او الغاز او الامن او تسيير المرور .. انها حقوق انتم مقصريين فيها و واجبكم ان تحلو هذا القصور ..

او ترحلوا ...

 

 

[Dr.Samo]

تحليل ممتاز يا طفشان باشا
وقدرة رائعة على ترتيب الفكرة وتحليلها
متفق معاك فى معظم النقاط .... واسمح لى بعودة مرة اخرى لهذا الموضوع الهام

 

 

[Eng Hesham]

قرار مرسى النهارده بالافراج عن المعتقلين بشروط معينه هو اكبر حقنه مسكنه ممكن تاخدها مصر كلها .. ربنا يستر وميكونش بالغباء دا

 

 

[tafshan]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Dr.Samo تحليل ممتاز يا طفشان باشا وقدرة رائعة على ترتيب الفكرة وتحليلها متفق معاك فى معظم النقاط .... واسمح لى بعودة مرة اخرى لهذا الموضوع الهام

ارجو ان تعود الينا عزيزي ..

الموضوع بحاجه الى نقاش جاد .. الحقيقه اننا نسعى لنجاح مرسي ليس من منطلق حبنا للاخوان او اي فصيل سياسي آخر .. من منطلق المصلحه العامه و حرصنا لانجاح تجربتنا الخاصه في مصر .. النقد البناء هو افضل طريقه لدعم الرئيس و مجموعته كى تتحرك مصر من مربع "صفر" الذى لم تبرحه منذ فتره طويله ..

مرسي رئيس للجمهوريه الى ان تنتهى السنوات الاربع القادمه و هى اخطر فتره في تاريخ مصر حيث انها تعتبر فتره انتقاليه حقيقيه .. ليس الرئيس وحده معنى بانجاح التجربه و لا فصيله السياسي و انما كلنا كمصريين معنيين بذلك ..

اتمنى ان يشارك الجميع بنقد بناء للـ 100 يوم الاول من حكم مرسي و التى هى اول 100 يوم في تاريخ الجمهوريه الثالثه من تاريخ مصر الحديث ..

تحياتى ..

 

 

[tafshan]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Eng Hesham قرار مرسى النهارده بالافراج عن المعتقلين بشروط معينه هو اكبر حقنه مسكنه ممكن تاخدها مصر كلها .. ربنا يستر وميكونش بالغباء دا

بالعكس .. كلنا كنا منتظرين هذا العفو و كلنا نقدره مهما تأخر ..

الان مرسي يقف امام الواقع بكل جلاء و يعرف جيداً انه يجب ان يمارس سلطاته لمواجهة تحديات و ان ظهرت بسيطه الا انها في غاية التعقيد ..

المهمه ليست سهله .. 100 يوم ليست كافيه لحل المشكلات التى تصدر لها في شارع جامعة الدول العربيه فقط .. فما بالك بعموم مصر ؟؟

المعارضه ايضاً عليها ان تتحمل المسئوليه و لا تعتبر ان مشاركاتها في حل المشكلات الحقيقيه التى تمس المواطنين مساعده للاخوان بل هى تصب مباشرةً في خانة الدعايه الانتخابيه لهم و تعزز فرصهم في المستقبل ..

اذا بقيت المعارضه منحصره في مجرد كلام لن يكون لها فرص في اي انتخابات .. و ان فازت فسنرى منها نتيجه مماثله لنتيجة الاخوان لأنهم لم يمارسوا العمل على الارض قط ..

فشل الــ 100 يوم هو فشل لنا جميعاً .. لو لم نفهم ذلك 100 سنه لن تكون كافيه لأصلاح ما قد فسد .

 

 

[kan]

السلام عليكم
100 يوم من اول يوم سمعت فيه وعد 100 يوم دا وانا مصدقتوش يعنى حسيت انه استعباط لامؤاخذه للناس على قد ماكنت ارجو النجاح الا انى كنت متاكده من الفشل لأن الوعود كانت وهو لسه بره الدايره يعنى من الاخر مكنش يعرف حاجه مهما كان الى يعرفه فهو كان نقطه فى بحر لكن دا ميمنعش انه يسأل عن وعده دا الى اعرفه كل واحد مسؤل عن وعوده وخطاب الرئيس فى احتفالات اكتوبر زود احباطى واكدلى ان مرسى لسه قدامه وقت كتير جدا على ما يكون قد مشاكل ومسؤوليات المنصب كل يوم بيمر بياخد من رصيد حزب العداله ومرسى على راسهم عندى المشكله انه بيحاول انا عارفه على قد ما يقدر انه ينجح بس ويوفى بوعوده بس طالما انا محستش بالى بيعمله يبقى محققش حاجه ومش على مستوى الى ارجوه فى رئيسى
المشكله كمان ان حتى لما اى قرار يتخذ من قبل مرسى حتى ولو كان تصرف بديهى تلاقى التطبيل شغال زى مايكوون قام بالوصول بمصر لقمة الدول الصناعيه العظمى وعلى الصعيد الثانى طبعا تسفيه لاقصى حد من كل تصرف حتى ولو كان يتمناه البعض فالواحد حصله توهان فى بعض اللحظات وتشتت ومنكرش انى فعلا بفقد قدرتى معاها على الحكم على بعض الامور فبيكون الاسلم انى اركن بعيد واتفرج لقيت الصوره بتوضح بعد مرور الموقف وبنقدر نحكم بعدل شويه
مش عارفه انا بعدت عن الموضوع ولا لسه بتكلم فيه المهم يعنى حتى بعد فقدى الثقه التامه فى الاخوان الا انى اتمنى نجاح مرسى فى تحمل المسؤليه والوصول بمصر لبر الامان الحقيقى