علي محمد سعيد: "فيلمي الجديد يغرف من الواقع والخيال" - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    علي محمد سعيد: "فيلمي الجديد يغرف من الواقع والخيال"


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 16th January 2023, 08:13 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new علي محمد سعيد: "فيلمي الجديد يغرف من الواقع والخيال"

    أنا : المستشار الصحفى




    علي محمد سعيد مخرج عراقي مُقيم في أميركا. مؤسّس "وكالة إيكي السينمائية" في الولايات المتحدة الأميركية، ورئيسها التنفيذي. حاصل على شهادة ماجستير في الفنون الإذاعية والسينمائية من جامعة ميشيغن. تقلّد منصب المدير التنفيذي لـ"مهرجان 3 دقائق 3 أيام" في العراق. عمل في الإعلام المرئي والصحافة المكتوبة، ونال جائزة أفضل كاتب مسرحي في الإمارات العربية المتحدّة عام 2009. أخرج أفلاماً عدّة، منها: الوثائقي "حرب المياه المقدسة"، والقصير "الموصل 980".

    التقته "العربي الجديد" في حوار عن تجربته الأولى في الفيلم الطويل "باص أحمر في بغداد"، الذي يعمل على إنجازه الآن.



    (*) "باص أحمر في بغداد" فيلمك الطويل الأول. هل تحدّثنا، بالتفصيل، عنه، كمشروع قُدِّم إلى أكثر من جهة؟

    منذ عامين تقريباً، نعمل، الكاتب محمد غازي الأخرس وأنا، على إنجاز النسخة النهائية من "باص أحمر في بغداد". كتبنا السيناريو ضمن ورشة كتابة مشتركة. حالياً، بدأتُ مرحلة التطوير. أحاول إنجازه كمخرج لا كمؤلّف. أشتغل بصرياً وجمالياً عليه.

    فاز الفيلم بمنحة "مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي"، ومنحة "راوي" من "الهيئة الملكية الأردنية للأفلام". أشرف عليه في ورشة "راوي" ثمانية من أفضل الكتّاب والمخرجين، وسُعدتُ كثيراً بالنقاشات الطويلة، الممتدّة على أسبوع. ناقشتُ المشاهد، واحداً تلو آخر. تخيّل أنْ يقرأ مخرج، حاصل على جائزة مهرجان "كانّ" قبل عامين، السيناريو، ويُقدّم لك ملاحظات على مدى أيام، بهدف إنجاز سيناريو متكامل، قبل مرحلة الإنتاج. كنتُ محظوظاً بهذه الورشة، التي أغنتني عن سنوات من الاطّلاع والقراءة. الآن، أنا في المرحلة الأخيرة من التحضيرات، وربما أبدأ التصوير نهاية العام الحالي.



    (*) ما فكرة الفيلم؟ ما الأسلوب الذي ستتّبعه في تحقيقه؟

    أستطيع وصفه بأنّه يغرف من الواقع والخيال، إذْ أنّه يتحدث عن فترة حقيقية عاشها العراق عامي 2006 و2007، ويُقدِّم في الوقت نفسه عالماً خاصاً للحكاية، ليس بالضرورة أنْ تكون موجودة، أو أنّها حدثت فعلاً. لا أقدّم فيلماً وثائقياً. هذا يمنحني إياه الروائي. إنّه خيطٌ رفيع يفصل بين الواقع والخيال، ويمزج بينهما أحياناً.

    سردية الفيلم بسيطة، تعتمد على حكاية عائلة عراقية، تعيش ليلة طويلة مظلمة، عندما يضطر الابن الأكبر إلى البحث عن أخويه المخطوفين، فتبدأ رحلة تمتد 5 ساعات، في شوارع بغداد، بين الكرخ والرصافة. عوالم لا أستطيع وصفها بالحقيقية، لكنّها تبدو حقيقية في سياق الأحداث، حينها. سيرى البعض أنّ الفيلم سوداوي، والبعض الآخر عنيفٌ ودموي. لا أعرف. ربما الاثنان معاً، أو لا شيء منهما.

    رغم هذا، أؤمن تماماً أنّه سيُقدّم نفسه كحكاية سينمائية، تُعبّر عن جيل مرّ بتجارب قاسية، ولم يجد الوسيلة المناسبة لروايتها. إذا لم نرو حكايتنا، سيرويها آخرون، ربما بطريقة لا تعجبنا.



    (*) هل سيُصوّر الفيلم كلّه في بغداد؟

    في "مهرجان البحر الأحمر.."، طُرح موضوع التصوير. الانفتاح السعودي على صناعة الأفلام جعلهم يقدّمون خدمات إنتاجية مهمّة، بهدف جذب المشاريع السينمائية، وسحب البساط من دول سبقتهم بهذا الشأن، كالمغرب والأردن. حكاية "باص أحمر في بغداد"، في شوارعها تحديداً، وموضوع صناعة بيئة بديلة، مطروحان، ولا نزال نفكّر بهما مع جهات الإنتاج. أيضاً، لا نزال نفكّر جدّياً في تصويره في الأردن. لدينا نقاشات مُطوّلة مع جهات رسمية هناك. لن يكون الموضوع صعباً أبداً. نستطيع تصوير جزء في بغداد، وتصوير أجزاء أخرى في إحدى الدولتين. كل هذا يُدرس، وحسم المسألة في الشهرين المقبلين.



    (*) "موصل 980" حظي باهتمام كبير، وأنتَ واجهت معوقات كثيرة لإنجازه. ماذا عن صعوبات هذا الفيلم؟

    قبل إخراج "موصل 980"، أنجزت أفلاماً قصيرة، بعضها في دراستي الإخراج في الولايات المتحدة. هذه أفلام لم تخرج من قاعة العرض الأكاديمي، ولم يشاهدها سوى زملائي الطلبة، وأصدقاء مُقرّبين. كنتُ أشعر أنّ إطلاق فيلمٍ للجمهور مخيفٌ، ويحتاج إلى شجاعة كبيرة. استغرق الأمر 7 سنوات من الدراسة والمُشاهدة والقراءة، ومن الاطّلاع على تجارب أخرى، لإنجاز سيناريو الفيلم مع السيناريست مصطفى الركابي.

    لم يكن مُقدّراً له أنْ يُبصر النور. كنتُ عازماً على وضعه جانباً. كثيرون لا يعلمون أنّ النسخة الأصلية للسيناريو كانت بحدود 24 دقيقة. لكنْ، عندما ذهبت إلى الموصل، بعد فترة وجيزة من تحريرها، واجهتني عواقب لم تكن في مخطّطاتي، كانفجار عبوتين ناسفتين على فريق العمل، أثناء التصوير، الذي انتهى من دون إكماله. ثم غادرتُ إلى أميركا، وبعد شهور، عدتُ إلى العراق لإكمال التصوير، ولم ننجح، فغادرتُ إلى أميركا مُجدّداً. حاولتُ إنجاز الفيلم في غرفة المونتاج، وأمضيتُ شهوراً أحاول إعادة كتابة الحكاية من جديد، وفق المتوفّر من المَشاهد المُصوّرة. ختاماً، أنجِزتْ نسخة بـ11 دقيقة، خرجتْ إلى الجمهور من نافذة سينمائية كبيرة، اسمها "مهرجان برلين السينمائي الدولي"، الذي بدا كأنّه أراد مكافأتي عن سنوات صبر وتعلّم واجتهاد.

    ما بعد برلين ليس كما قبلها. فجأة، خرج صوتي إلى العالم عبر فتاة إيزيدية لم تقل شيئاً طوال الفيلم سوى جملة واحدة. أصبحتُ سفيرها. بدأتُ أتنقّل من مهرجان سينمائي إلى آخر، وأتحدّث عن جريمة سبي الإيزيديات، وتدمير مجتمع آمن ومُسالم، وأعرّي بشاعة ما حدث، وأروي قصّة الإبادة الجماعية لمواطنين عراقيين لم يقترفوا ذنباً.

    حضوره، وفوزه بـ9 جوائز دولية، واختياره رسمياً لتمثيل العراق في "أوسكار"، هذا كلّه ابتكر مساحات لم تكن منظورة لي، وفتح الطريق أمام مشروعي السينمائي الوليد، ليبدأ تأثيث صوته الخاص، في عالمٍ مُتعدّد الأصوات، وصاخب أحياناً.





    (*) في رصيدك السينمائي فيلمان: القصير "موصل 980" والوثائقي "حرب المياه المقدّسة". كما أنتجتَ، عبر مؤسّستك، أفلاماً عدّة لمخرجين عراقيين. كيف تختار المشاريع لإنتاجها؟

    منذ تأسيس "أكاديمية أنكي للفيلم (Enki Film Academy)" في الولايات المتحدّة الأميركية، عام 2013، أطلقتُ برنامج "داعم"، لدعم مشاريع سينمائية واعدة، وتشجيع صناعة الفيلم المستقل في العراق. واجهتني عراقيل كثيرة، أشدّها احتلال "داعش" للموصل، فتعطّلت المشاريع، وتأجّلت أحلام صنّاع الأفلام إلى حين. مع نهاية عمليات تحرير العراق عام 2018، أعدتُ "داعم"، الذي بدأ تقديم الدعم لأفلامٍ قصيرة، أغلبه تمثّل بتقديم معدّات للإنتاج. لهذا، لم أرغب في ذكر اسم الأكاديمية على جينيريك الأفلام. مع حلول عام 2019، أنتجتُ مع محمد الغضبان، المنتج والمخرج، فيلمه الروائي القصير "غير معلن"، ثم الروائي القصير "قدر"، مع ميثم الدراجي مُنتجاً ومخرجاً.

    أحتكم إلى ذائقتي الشخصية في اختيار الأفلام، التي أساهم في إنتاجها. أزعم أنّ ذائقتي مُدرّبة، أكاديمياً وإبداعياً، ما ساعدني في اختيار المشاريع، ومنح صنّاع الأفلام فرصة الإعلان عن أصواتهم المميزة. ما أزال مُستمرّاً في الإنتاج، وأحاول التركيز على مشاريع الأفلام الطويلة في الفترة المقبلة.



    (*) يعاني أغلب المخرجين العراقيين مشكلة الإنتاج والتمويل، بسبب غيابهما، وغياب التقاليد المعتَمَدة فيهما. ما الطريقة المثلى لتجاوز هذه المشكلة؟

    لا يعاني صانع الأفلام العراقي، وحده، هذه المشكلة، فالمشكلة عامة، تشترك فيها دولٌ عدّة. لكنْ، في العراق، المشكلة أسوء وأتعس وأكثر كابوسية، فالبلد تحكمه الفوضى، و"وزارة الثقافة" عاجزةٌ عن التفكير أبعد مما تحت قدميها. أتحدّث عن تجربة شخصية مع "باص أحمر في بغداد"، عندما قدّمته إلى وزارة حسن ناظم، التي تحجّجت بعدم وجود قانون يسمح لها بتمويل الأفلام الطويلة. أبواب التمويل الحكومي مُغلقة، ولا تُفتح إلاّ أمام بعض المحسوبيات والعلاقات المشبوهة. وإذا حصل ومُنحتَ تمويلاً محدوداً، فإنّ نصف المبلغ سيتبخّر في الطريق.

    كصنّاع أفلام، نحتاج إلى منحة حكومية، لأنّ هذا شرط أغلب الجهات العالمية المانحة، التي تطلب توفير 30 بالمائة من تمويل الفيلم من بلدك الأم، كي تُقدّم باقي التمويل. هناك مؤسّسات سينمائية عدّة مُهتمّة بإنتاج فيلمي، لكنّها تطلب منّي إحضار ما يُثبت أنّ بلدي مُشارك في الإنتاج. إنّها دائرةٌ من الخيبات والوعود الكاذبة والمماطلة، لا تنكسر.

    ماذا يفعل صانع الأفلام العراقي إذاً؟ ليس أمامه سوى تمويل فيلمه من ميزانيته الشخصية، وهذا مُحال؛ أو يلجأ إلى المؤسّسات الداعمة للسينما في العالم، وهذا يستغرق 5 سنوات تقريباً لجمع الميزانية المطلوبة. الحلّ، الذي ترفضه الحكومة، أن تُنشئ صناديق دعم للأفلام، بالاشتراك مع جهات أجنبية، كما يحدث في دول أخرى، كالأردن والمغرب وتونس والسعودية. تُقدّم هذه الصناديق دعماً مشروطاً لصنّاع الفيلم، وتحصل على المبلغ الأصلي والعوائد منه عندما يُعرض تجارياً. هكذا تدور عجلة الإنتاج السينمائي.



    (*) ماذا عن المشهد السينمائي العراقي؟

    السينما صناعة، ولا توجد بنى تحتية جاهزة لها. نعم، هناك حراك خجول ومتشظٍ، يعتمد على الجهود الفردية التي لن تنتج لوحدها أكثر من مشاريع سينمائية، لن تتكرّر غالباً، ولن تصمد بوجه التحدّيات العصيبة التي خلقتها. لهذه الصناعة اشتراطاتها ومتطلّباتها. على مستوى الأفراد، نحتاج إلى تدريب واحتكاك بخبرات عالمية، وانضباط واحترام العمل. وعلى مستوى الكتابة، نحتاج إلى جيل يحترم قواعد الكتابة للسينما، ويكفّ عن التوهّم أنّ السينما والمسرح واحدٌ. أمامنا رحلة طويلة، لن يُكتب لها النجاح من دون رعاية حكومية، لا تتدخّل في العمل الفني، ولا تُجيّره لصالح خطاباتها، بل تكتفي بدور المُساند والمرشد.




    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    توني كروس ينفي حسم مستقبله مع ريال مدريد صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 6 1st May 2024 07:20 PM
    ميغيل تشيكا من النجاح في فرنسا إلى قيادة خط وسط... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 5 1st May 2024 07:20 PM
    الرئيس الكولومبي يقرر قطع العلاقات مع إسرائيل... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 8 1st May 2024 07:20 PM
    إيلون ماسك يُبطئ توسيع شبكة تسلا لشواحن السيارات... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 8 1st May 2024 07:20 PM
    "رويترز" عن متحدث باسم البنتاغون: اكتمال إنشاء... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 5 1st May 2024 07:20 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]