زوجة الأسير وليد دقة: يعاني من أوجاع شديدة ويعيش على المسكنات

[المستشار الصحفى]

الصحف المصرية والعربية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان لها، إن الوضع الصحي للأسير وليد دقة، من بلدة باقة الغربية في الداخل الفلسطيني مقلق وغير مستقر.
وجاء في بيان الهيئة، إن الأسير دقة يعاني من أوجاع شديدة في مختلف أنحاء جسده، نتيجة إصابته بمرض السرطان في النخاع الشوكي.

وحمّلت الهيئة، إدارة سجون الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير دقة.

وكان الأسير دقة قد أصيب في منتصف شهر ديسمبر الماضي، بهبوط حاد وتدهور في صحته، ما استدعى نقله من سجن عسقلان إلى مستشفى برزيلاي، حيث بينت الفحوصات إصابته بالمرض الخطير. وكان قد اشتكى منذ سنتين من أعراض المرض، إلا أن سلطة السجون ماطلت في إجراء الفحوصات، ما أدى إلى تفاقم المرض.

من جانبها، قالت زوجته سناء سلامة دقة، والتي أنهت زيارته ظهر اليوم في سجن عسقلان أن "وليد معنوياته جيدة جدا، وهو في حاجة إلى شهرين أو حتى ثلاثة حتى يستجيب جسده للعلاج".

وأضافت لـ"العربي الجديد"، أن زوجها يعيش على المسكنات، وأن الدواء يعالج أعراض المرض، وخلال فترة الـ 3 أشهر المقبلة سيتم إقرار إذا كان بحاجة إلى زراعة نخاع شوكي، أو سيكتفي بتلقي الدواء مدى الحياة، مشيرة إلى أن "ميلاد طفلتنا كانت معي في زيارته بسجن عسقلان وهو يستمد منها كل قوته".

وأوضح أسعد دقة، شقيق الأسير وليد دقة، قائلا: "وليد يعاني من أوجاع شديدة، وتمر عليه أوقات لا يستطيع أن يقوم فيها من على السرير".

يشار إلى أن وليد دقة ينهي يوم 25 مارس/آذار 2023 عامه الـ 37 في الأسر. وهو من مواليد 18 -7 - 1961. واعتقل دقة يوم 25 مارس من عام 1986، وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد 37 عاماً، وهو معتقل في سجن عسقلان. وينهى دقة محكوميته الأولى 37 عاماً بشهر مارس. ويبدأ في محكوميته الثانية وهي ادعاء ضلوعه في قضية إدخال هواتف نقالة للأسرى السياسيين، وهي القضية ذاتها التي سجن بموجبها النائب السابق باسل غطاس مدة عامين.




مزيد من التفاصيل