فقيه أزهري يفتى بإهداء الجار المسيحي من الأضحية

[حسام]

الصحف المصرية والعربية

المصدر

محمد البطاوي
أفتى الشيخ محمود عاشور، وكيل الأزهر السابق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، بجواز وإهداء المسيحي من لحوم الأضاحي، مؤكدا على عدم وجود مانع شرعي لذلك، وأن هذا الإهداء يدخل في إطار حق الجار.


وفي تصريح خاص لـ"أون إسلام" -الثلاثاء 2-11-2010-، قال الشيخ عاشور: "حق الجار من حقوق الإسلام؛ فما المانع الشرعي من إهداء جاره المسيحي منها، بل إن عموم النصوص الموصية بالجار تجعل الإهداء منها أولى".

فتوى الشيخ عاشور أيدها الخبير الشرعي محمد زيدان نافيا بشدة أن تكون التوترات التي شهدتها العلاقة بين المسلمين والأقباط سببا في إسقاط حق الجار، بل رأى أنه في ظل هذه الأجواء يصير فقه التعايش وضرورة إبراز صورة الإسلام وملامحه الحقيقية أولى وأدعى.

وأضاف موضحا: "سألني أحد الأشخاص قائلا: «إن لي جارا مسيحيا، فهل أعطيه من الأضحية أم لا يجوز؟».. فقلت له: «نعم.. كل منها وأعط جارك المسيحي؛ فإن له عليك حق الجار»".

ودلل على رأيه بموقف سيدنا عمر قائلا: "عمر بن الخطاب رضي الله عنه مر بباب قوم وعليه سائل يسأل، وهو شيخ كبير ضرير البصر فضرب عضده من خلفه فقال: "من أي أهل الكتب أنت؟».. قال: «يهودي». قال: «فما ألجأك إلى ما أرى؟» قال: «أسأل الجزية، والحاجة، والسن». قال: «فأخذ عمر -رضي الله عنه- بيده فذهب به إلى منزله فرضخ له -أي أعطاه- من المنزل بشيء، ثم أرسل إلى خازن بيت المال فقال: «انظر هذا وضرباءه، والله ما أنصفناه إذا أكلنا شبيبته ثم نخذله عند الهرم ﴿نَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ..﴾ (سورة التوبة-60).. وهذا من المساكين من أهل الكتاب».. ووضع عنه الجزية وعن ضربائه".

وأوضح قائلا: "وهذا من فقه عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أن أعطى اليهودي من بيته وأجرى عليه من بيت مال المسلمين راتبا"..

كما ذكَّر عاشور بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم بأهل مصر وقبطها وهم في زمن رسول الله على دياناتهم التي يغلب عليها المسيحية، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "استوصوا بأهل مصر خيرا، فإن لكم فيها نسبا وصهرا".

وطالب عاشور رجال الدين الإسلامي والمسيحي بالتزام جانب الوحدة والأخوة والمواطنة، وعدم خوض أي طرف في دين الآخر، معتبرا أن الخوض في ذلك ينشئ عداوة وفتنة بين المسلمين والمسيحيين، وقال: "هي كنانة الله في الأرض، من أرداها بسوء قصمه الله"، وذلك حتى يلتزم الجميع باحترام الآخر.

من جهة أخرى وفي سياق متصل، أفتى وكيل الأزهر السابق بأنه "لا يجوز لأي مسلم أو مسيحي أن يسفه دين الآخر أو يتحدث في دين الآخر أو يقلل منه، فالعقائد لا يتم الحديث ولا الخوض فيها لأنها تظل مصونة مقدسة".

وأضاف: "كل شخص عليه أن يبتعد عن المهاترات والتلاسن والأحاديث التي لا تجدي نفعا، وإنما تجرنا إلى الخراب وضياع البلد، ووطننا لا يحتاج إلى ذلك إطلاقا".

في ظل التشويه أولى

وقوبلت هذه الفتوى بتأييد من الخبير الشرعي أ. محمد زيدان، حيث أكد -في تصريح خاص لـ"أون إسلام"- أن إشاعة المودة في المجتمع أحد مقاصد الإسلام في الأعياد والمناسبات، وقال زيدان: "الأمور بمقاصدها، ومقاصد الشريعة في الأضحية معروفة، ومن أهمها التقارب بين أنسجة الأمة أغنياء وفقراء وأقارب وجيران، وهناك ثلث للأقارب والجيران"..

وأضاف: "ويستحب أن يطعم المضحي أهل بيته ثلث الأضحية، ويهدي ثلثها للفقراء من جيرانه وأقاربه، ويتصدق بالثلث على من يسألها كما جاء في صفة أضحية النبي صلى الله عليه وسلم، وثلث الجيران يشمل جميع الجيران، ولو كان الجار غير مسلم، وهذا من أخلاق المسلمين وفقه التعايش بين الإسلام وغيره من باقي الديانات".

ونفى زيدان أن تكون التوترات الأخيرة سببا في إسقاط حق الجار، بل أكد في المقابل أنه "في ظل التوترات والهجمة على الإسلام وتعمد تشويهه، يصبح إبراز سماته أولى وإيضاح حقيقته أدعى، وهي مناسبة وعيد السنة فيه إشاعة البهجة والمودة".
والحمدلله على نعمة الاسلام

 

[MFaisal]

الصراحة انا موافق ... طالما جارى المسيحى ليا علاقة بيه أو على الأقل شخص كويس يبقى ماعنديش مانع تماما

 

 

[mohsen]

طبعا كلام شخص عاقل و متعلم.

 

 

[brain]

على فكره
الدنيا كانت كده من 40 سنه او اقل قليلا
قبل ما الهوجه تضرب البلد
الملاحظ ان موضوع زي ده
يعطي صوره محترمه و مشرقه لرجال الدين في الاسلام
لن يأخذ حقه من المداخلات
و لكن المواضيع التانيه
هتلاقوها قفلت ال 500 مداخله بسرعه البرق

 

 

[YARA AHMED]

والله كلام تمام ومحترم لشخصيات محترمة وعقلها مستير وفكر وسطى ويبرز ان الاسلام دين محبة ويسر
انا معجبة وموافقة على الكلام دة وانا ليه صديقة مسيحية واحنا اصحاب قوى وبنحب بعض قوى وبزورها وهى بتزورنى وبناكل عند بعض عادى خالص
لازم نرجع متحابيين زى زمان ومانسمحش لاي حد يدمر العلاقة الجميلة الى بينا ويخرب بلدنا

 

 

[حسام]

الحقيقة الشيخ عاشور من أكثر الشخصيات الاسلامية اعتدالا واحتراما
والحقيقة مقولة ان الأزهر خلاص راحت عليه عشان قياداته مسيسة
مقولة حق
يراد بها باطل
لسة الأزهر منارة الاسلام
وقلعة الاسلام الحنيف المعتدل
بارك الله لك يا شيخ عاشور

 

 

[oskasan]

بس كلام
نحيي ونرحب وراجل عاقل وحترم

وخالتى وخالتك واتفرقوا الخالات

طب فين لحمتى من يوم ما عرفتكوا
اللى ماحد فيكوا يا مطاريد بعتلى حتى قوناصه ولا شغتاية

 

 

[أهرامات الجيزة]

.
كلام سليم و معقول ، الوسطية هي المنهاج السليم

 

 

[savary]

اقتباس مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "استوصوا بأهل مصر خيرا، فإن لكم فيها نسبا وصهرا".

الحديث دا جميل جدا

اقتباس طب فين لحمتى من يوم ما عرفتكوا اللى ماحد فيكوا يا مطاريد بعتلى حتى قوناصه ولا شغتاية

وهو احنا لاقين ناكل لما هندبح و نوزع

خلى الطابق مستور

 

 

[Mzohairy]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oskasan بس كلام نحيي ونرحب وراجل عاقل وحترم وخالتى وخالتك واتفرقوا الخالات طب فين لحمتى من يوم ما عرفتكوا اللى ماحد فيكوا يا مطاريد بعتلى حتى قوناصه ولا شغتاية

انا يابني مش مأكلك كباب و شوربة عدس في دبي؟

انت مابتشبعش؟

و بعدين على رأي برين فعلا هي دي العلاقه الحقيقيه من زمان

و لعلمك علاقة المسلمين بالمسيحيين في الصعيد احسن 100 مره من مثيلتها في القاهره و الاسكندريه
و ده راجع لأن المسؤولين الشرفاء بيزودوا الولعه شويه عشان مصالحهم تمشي
استنادا على قاعدة خلي العالم مشغوله
سواء بمرتضى و شوبير او علاء صادق و مودرن او حسام البدري و حسام حسن او جوزيه جاي ولا مش جاي و بخطف مسلمه في الكنيسه و اسلام مسيحيه في الجامع

و هكذا تخلو الساحه و يهنأ الكبار