باراك اوباما يمهد لوفاه الرأسماليه

[brain]

الصحف المصرية والعربية

"لا يسعنا في الوقت الذي تساعدنا فيه هذه التدابير و الاعمال في الخروج من الازمه ان نقبل و نرضى بالعوده الى واقع الحال الذي كنا فيه . اذ يجب علينا ان نضع حدا للمضاربات الطائشه و الانفاق الذي يفوق قدراتنا و الاقراض السيئ الهالك و تسليف البنوك المفرط و غياب الاشراف و الرقابه التي ادت بنا الى الفقاعات التي تحتم انفجارها و الوهم الذي انهار .
ان العمل الدولي المنسق وحده هو القادر على منع خطر المغامره الطائشه التي سببت هذه الازمه و لهذا السبب الزم نفسي باغتنام الفرصه لاجراءات اصلاحات شامله في اطارنا الخاص بالتنظيم و الاشراف .
فكل مؤسساستنا الماليه في وول ستريت و حول العالم بحاجه الى اشراف و رقابه شديدين و لقواعد سير منطقيه و يجب على كل الاسواق ان تكون لها معايير لاستقرارها و اليات للكشف و الافصاح عن واقعها ووجود اطار متين لمتطلبات راس المال من شأنه ان يشكل حمايه ضد ازمات المستقبل و يجب علينا ان نتصدى للملاذات الامنه للتهرب من الضرائب في الخارج و ننهيها و ننهي غسل الاموال
و يتحتم على التشدد في الشفافيه و المحاسبه ان يوقف الاستغلال و سوء الاستعمال و ينبغي لايام المكافات المسرفه بغير زمام ولا سيطره ان تنتهي و يجب علينا بدلا من اتخاذ التدابير المجزأه التي تؤدي الى سباق نحو القاع ان نوجد الحوافز الواضحه التي تشجع السلوك الجيد الذي يحفز على السباق نحو القمه
انني ادرك ان اميركا تتحمل نصيبها من مسؤوليه الورطه التي نواجهها لكنني ادرك ايضا اننا لسنا مضطرين للاختيار بين راسماليه فوضويه غير متسامحه و اقتصاد تسلطي قمعي "
بقلم الرئيس الامريكي باراك اوباما

 

[Batman]

فعلاً مصطلحات زي الرقابة الإقتصادية والإشراف والمركزية في أمريكا تعتبر جديدة على مسامعنا

 

 

[brain]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة batman فعلاً مصطلحات زي الرقابة الإقتصادية والإشراف والمركزية في أمريكا تعتبر جديدة على مسامعنا

العزيز باتمان
تشهد المنتديات المصريه و يشهد العديد من الاعضاء انني طالبت بهذه الاحراءات في مصر على صفحات المنتديات منذ مايو 2007 - و ربما قبلها في منتديات و مدونات غير مشهوره
في الوقت الذي كان الكثيرون يرفعون شعار الراسماليه هي الدين الجديد و هي القوه الاسطوريه التي لا تقهر طالبت باجراءات رقابيه و شفافيه و حمايه للفقراء و الطبقات الافقر
طوال عمري و انا اثق ان الاشتراكيه هي الفطره التي يولد عليها الانسان
الانسان بطبعه ميال للمشاركه و مساعده الاخرين
و يرفض كل من له ضمير حي ان يأكل و يشبع و يتخم بالطعام و اخوه في الانسانيه يموت من الجوع
لهذا السبب ظللت انادي بالاشتراكيه على الرغم من الانتصار الساحق الذي كانت تحققه الرأسماليه في السنوات الاخيره
المشكله في مصر اننا نصل متأخرين كثيرا
فالعالم الان يتجه الى نظام هو اقرب لراسماليه الدوله - و هو ليس الافضل و لكنه خطوه على الطريق الصحيح - و لكننا في مصر سنتاخر كثيرا في فهم هذا التغير و لن نفيق الا بعد ان يضربنا الطوفان ضربه قويه قد تطيح بالكثير
بكل وضوح الراسماليه سقطت ولا جدال في ذلك
المشكله اننا كعرب و مصريين ننتظر اعلان رسمي بسقوطها كما حدث مع الشيوعيه
و هذا ما لم يحدث
لا يجرؤ انسان غني كان او فقير ان يعلن عن سقوط الراسماليه
سيجملونها بأي طريقه كانت المهم الا يتم اصدار شهاده وفاتها علنا
سيلف و يدور اوباما حول هذه النقطه و لكنه لن يعلنها صراحه
من ذا الذي سيتحمل مسئوليه ان يفقد العالم كله البوصله التي عاش عليها الاف السنين
من الذي سيجيب على تساؤلات المؤمنين بشأن عدم حتميه ان يكون بعضنا فوق بعض طبقات ؟
من الذي سيجيب على تساؤلات المؤمنين بأن شقائهم في الدنيا كان حتميا لكي ينعموا في الاخره ؟
من الذي سيرد على تساؤلات المظلومين لماذا ظلموا اذا كانت الرأسماليه ليس حتميه و ليس امرا مقدورا ؟
من الذي سيجيب على تساؤلات الدول الضعيفه و المظلومه حول ثرواتهم التي نهبت و سلبت بأسم الرأسماليه ؟
ان الرأسماليه تذكرني الان بالدوله العثمانيه في منتصف القرن التاسع عشر
الكل يعلم انها انتهت او توفت اكلينكيا و لكن لا احد يستطيع ان يعلن ذلك
فالاعلان عن وفاتها اكثر ضررا الاف المرات من استمرارها شبحا حاضر غائب
هذه هي الرأسماليه في الوقت الحاضر