ثالثهما الاستعباط.............. - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > المكتبة

    المكتبة

    المكتبة

    ثالثهما الاستعباط..............


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

     
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 30th March 2011, 05:02 PM brain غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Brigadier General
     





    brain has a reputation beyond reputebrain has a reputation beyond reputebrain has a reputation beyond reputebrain has a reputation beyond reputebrain has a reputation beyond reputebrain has a reputation beyond reputebrain has a reputation beyond reputebrain has a reputation beyond reputebrain has a reputation beyond reputebrain has a reputation beyond reputebrain has a reputation beyond repute

    افتراضي ثالثهما الاستعباط..............

    أنا : brain




    "ثالثهما الاستعباط".. يسخر من رهن عقول المصريين بين رجال الدين والأمن

    "ثالثهما الاستعباط.." الاسم المناسب لعقود طويلة ظل فيها العقل المصري حبيساً بين أوامر "الكاب" في إشارة إلى الزي العسكري، وفتاوى "العمامة"، أوامر يصدرها رجل صارم الملامح، وعلى المتلقي التنفيذ دون تفكير، وحسب القاعدة المتعارف عليها ليس من حقك الاعتراض إلا بعد التنفيذ "نفذ ثم تظلم".

    هذا ما يؤكد عليه بعبارات ساخرة ماجد سمير في كتابه "ثالثهما الاستعباط" الصادر عن مكتبة مدبولي بالقاهرة، ويقع في 128 صفحة من القطع المتوسط، متضمناً العديد من اللقطات الساخرة من أوضاع المصريين، خاصة تأرجح عقولهم بين جبروت الأمن وسلطة الدين.


    ويشير الكتاب أنه ليس غريباً أبداً التحالف الذي يصل إلى حد الائتلاف الفكري بين الكاب "الكاكي" أو "العمامة" سواء البيضاء لعلماء الدين الإسلامي، أو السوداء لرجال الدين المسيحي، فالأمر يلزمه في أحيان كثيرة فتوى دينية تعضده وتسانده.

    وبحسب المؤلف، ما اجتمع "الكاب" و"العمة" إلا وكان ثالثهما "الاستعباط"، في إشارة من جانبه إلى ضرورة ابتعاد علماء الدين عن الارتباط بالسلطة الحاكمة، التي تتخذ من الدين غطاء لتبرير أفعالها.


    انتخابات ببطاقات التموين


    ويتهكم الكتاب على الانتخابات التي كانت تجرى في ظل نظام الرئيس السابق مبارك، مشيراً إلى أنها استبدلت ضمنياً بطاقات الانتخاب ببطاقات التموين، وأصبح الشعار غير المعلن هو "وداعاً للبطاقة الانتخابية وأهلاً بالأرز والمهلبية"، كما اتخذت المعارضة شعاراً موازياً وهو "الزيت هو الحل"، خاصة إذا كان زيت "قلية"، في إشارة واضحة إلى أن بطاقة التموين أصبحت أساس التصويت، وأن عملية التصويت في حد ذاتها ليست سوى فرصة لزيادة رصيد الناخب من السلع التموينية.

    ويظهر من بعيد دور الأحزاب المنافسة في الانتخابات، ومعظمها يؤيد بشدة الحزب الحاكم، ومنهم من يعلن ذلك دون مواربة، خاصة بعد أن اتضح أن هذه الأحزاب أيضاً تسعى إلى زيادة رصيدها من السلع التموينية.

    ولم ينس الكتاب الحركات السياسية المختلفة مثل حركة "كفاية"، مشيراً إلى أنها لم تعد بمثل قوة الماضي، وأنه عندما سئل المنسق الإعلامي لها عن سبب اختفاء نشاط الحركة أجاب متعجباً وملخصاً الحال في كلمة واحدة ألا وهي "استكفينا"!

    أما بقية الحركات الأخرى ومنها حركة "6 الصبح" فأكد رئيسها أن الهدف من اسم الحركة هو الذهاب إلى العمل وعدم التأخر عن موعده، لذا كان الإصرار على تسميتها "حركة 6 الصبح"!


    القانون المشؤوم


    وتطرق الكتاب إلى قانون الطوارئ المطبق في مصر منذ 30 عاماً، مشيراً إلى أنه من الطبيعي أن يستوقف أصغر رجالات وزارة الداخلية أي شخص ويقوم بتفتيشه ذاتياً أو حتى تجريده من ثيابه في أي وقت وبدون إبداء الأسباب لمجرد الشك، مشيراً إلى أن مصر تعيش منذ ثلاثة عقود تحت القانون المشؤوم الذي أعطى جبروتاً لرجال الأمن، حتى تحولت مصر خاصة في السنوات الأخيرة من حكم مبارك إلى دولة بوليسية من الدرجة الأولى، حتى اقترب الأمر إلى أن المواطن الذي يريد أن يتنفس بات عليه أن يأخذ تصريحاً مسبقاً من قسم الشرطة التابع له.

    ويستهجن الكاتب دفاع البعض عن القانون، وتأكيدهم أنه لم يمنع الحريات بدليل وقوف المتظاهرين دوماً أمام مجلسي الشعب والوزراء، صحيح أنه لا مجيب لهم، لكن القانون لم يمنعهم من الصراخ، حتى أن رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف ترك لهم المجلس ورصيفه بالكامل وفضل أن يعقد اجتماعاته في هدوء في القرية الذكية في الصحراء الخالية حتى لا يسمع هناك "صريخ ابن يومين"!

    كما يستنكر الكتاب موقف النظام السابق من أزمة مياه نهر النيل، وتجاهلها المريب لتحركات دول المنبع لحرمان مصر من حصتها الاستراتيجية من الماء، مشيراً إلى أن النظام المصري المنهار عاش عقوداً طويلة في وهم التعالي على دول إفريقيا بشكل عام، وعلى دول حوض النيل تحديداً.

    وبات المصري العادي، بحسب المؤلف، يتعامل مع القادمين من القارة السمراء على أنه بواب، رغم أن المصري بات لا يملك عمارة ولا بيتاً ولا حتى خيمة إيواء، وأضاعت الخارجية المصرية كل مجهوداتها في أشياء لا علاقة لها بملف مياه النيل، أهم ملفات الأمن القومي المصري.

    ويتطرق الكتاب إلى مسألة أخرى صارت وسيلة للسرقة في ظل النظام السابق، ألا وهي العلاج على نفقة الدولة، متسائلاً: "يعني إيه على نفقة الدولة، هي مصر كانت متجوزة كل هؤلاء وطلقتهم ولا إيه؟، خاصة أن الحاصلين على هذا العلاج على نفقة الدولة ليسوا من الفقراء المعدمين، لكنهم من أولي الأمر والمسؤولين وشلة المنتفعين من مجلس الشعب "الموقر"، الذين أضحى بيد كل منهم مغرفة أو "كوريك" ليغرف كل ما يستطيع حمله من أموال العلاج على نفقة الدولة له ولأسرته ولأصدقائه.. وليذهب الشعب إلى "محكمة الأسرة" للحصول على شيء من حقه في المال العام، والشعب في هذه الحالة كالزوجة، عليه أن يحمد ربه في كل ركعة على حظه الكبير، لأنه يجد من يأويه في بلد طويلة عريضة مثل مصر.

    وينهي ساخراً بقوله: "صحيح أن الغالبية العظمى من الشعب تعيش تحت خط الفقر، إلا أن مجرد الحصول على "خط" كافٍ لأن يخرج علينا كل يوم أحد المسؤولين وهو "يتفشخر" بما أنجزه، فهو من جعل الشعب يمتلك خطاً، سواء كان خط مترو المرج، أو خط تليفون محمول، أو خط الفقر!.


    https://www.alarabiya.net/articles/20...30/143576.html

     

    الموضوع الأصلي : ثالثهما الاستعباط..............     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : brain

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    الولايات المتحده تقرر تسليح ثوار سوريا شؤون عربية ودولية رؤيا 2 1495 14th June 2013 06:57 PM
    صفحه اخرى سوداء من التاريخ اﻻسلامي شؤون إسلامية س. نورينجتون 34 4708 10th May 2013 08:02 PM
    فضيحه تهز الكويت مال وأعمال brain 5 2317 7th May 2013 09:20 PM
    دول الخليج تتنافس على لقب اﻻكثر كسلا شؤون عربية ودولية ناصر الدين 4 1986 4th May 2013 07:11 PM
    اﻻديان و العنف مره اخرى - حتى البشريه منها مناقشات وحوارات جادة brain 0 1440 3rd May 2013 08:22 PM

     

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    المصريين, الامن, رجال الدين, كتابساخرو عصر مبارك



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]