** بلاتــــــوه المطـــاريــــــد **

[Virus]

السينما...الفن السابع كما يحلو للنقاد تسميتها...وفن التفرج على حياتنا كما أحب ان أسميها...أظنني لا أبالغ ابدا إن قلت أنها أم الفنون وأكثرها رقيا ونضجا ، ومنتهى ما وصلت إليه عقول البشر..



أقول لا أبالغ لأن فنا واحدا هو الذي يملك أن يمزج الكلمة بالموسيقى بالتعبير البشري ثم يضيف إليها بعدا رابعا وهو الصورة ليخرج لنا لوحات - إن أجيدت صناعتها- فستخلق لدى متلقيها حالة من خاصة من الصعب أن يضاهي متعتها وكثافتها أي فن آخر..


لكل عشاق هذا الفن ادعوكم لمشاركتي زاويتي الصغيرة هذه..هنا في بلاتوه المطاريد ..سنعرض الأفلام بأعيننا ..نناقشها ونحللها ونرى إن كان صانعوها نجحوا في إبداع لوحاتهم أم لا..

 

[Virus]

إذن أي الأفلام نفتتح به البلاتوه..

منعا للحيرة ..دعونا نتبع الخيار الأكثر منطقية...أعني الفيلم الذي اعتلى قائمة الأفلام الحائزة على جوائز الأكاديمية بأربع جوائز عن أحسن فيلم وأحسن مخرج وأحسن ممثل وأحسن سيناريو...هذا فضلا عن جائزة التمثيل من الجولدن جلوب وعدة جوائز من ال BAFTA وعشرات الجوائز والترشيحات الأخرى..

The King’s Speech

خطاب الملك

حسنا ..يبدو فيلما مهما بلا شك..لكن ماذا لو أخبرتك أن هذا الفيلم هو فيلم إنجليزي بحت يتحدث عن سيرة ذاتية لملك انجليزي ومشكلته العويصة مع "اللعثمة"؟ أتراك ستقتنع بسهولة أن تنزل من بيتك وتدفع نقودا لتشاهد هذا الفيلم؟ أنا شخصيا لم أقتنع...لم أذهب فقط إلا لمشاهدة كولين فيرث الذي انتظرته عمله القادم طويلا بعد تحفة A Single Man..وهو سبب كاف جدا كم ظننت..

فهل خاب ظني؟


وجدت فيلما إنجليزيا بحتا أيضا...لكنه هنا قدم بلغة سيمائية شديدة العذوبة قفزت حواجز الثقافات وجعلت عربيا مثلي يتابع بشغف قصة حياة الملك جورج السادس بكل اهتمام وتأثر!

باختصار وبدون spoilers..الفيلم يتناول معاناة البطل الرئيسي الأمير ألبرت (Colin Firth) – وهو بالمناسبة أبو الملكة الحالية إليزابيث) مع اللعثمة ، بعد أن وضعته أقداره في مقعد الملك بعد وفاة والده الملك وتنحي أخيه ..ووضعه حظه العاثر بوجود الراديو وجها لوجه أمام جماهير الأمة البريطانية في وقت عصيب...هذه المعاناة التي تدعمه فيها الزوجة الملكة إليزابيث (Helena Bonham Carter) بكل حب وإخلاص حتى تقدمه للشخصية المحورية الأخرى في الفيلم وهو الدكتور ليونيل (Geoffrey Rush- أو باربوروسا كما اشتهر جدا في قراصنة الكاريبي) طبيب التخاطب الاسترالي الذي يخوض معه رحلة علاج طويلة تتراوح بين الشد والجذب ..رحلة يغزل صناع الفيلم حولها دراما إنسانية راقية بين رجلين تفصلهما مسافات طبقية وفكرية وحياتية هائلة..


لا يحتاج الأمر لتفكير طويل لنكتشف سر تميز هذا الفيلم...إنه الممثلين أولا والممثلين ثانيا وثالثا ربما...كولين فيرث يقدم أداء أسطوريا في هذا الدور يخطف به الأوسكار ومعظم جوائز التمثيل ل 2010..أداء محمل بمشاعر مكثفة يغلفها الغضب معظم الوقت وخليط من انعدام الثقة..الحب..الدفء والطيبة..وحتى المرح والبساطة أحيانا وخصوصا مع أطفاله..كل هذا بجانب اللعثمة الصادقة جدا التي تجعلك لا تشك لحظة أنه متلعثم ابن متلعثمة !

لكن –والحق يقال- فإن كولين لم يكن ليصل لهذه الحدود العليا لقدراته التمثيلية لو لم يدفعه لذلك دفعا ابداع جيفري راش في دوره..الرجل كرس كل خبرات السنين ليؤدي شخصية الطبيب الشيقة جدا "بمعلمة وحرفنة" كبيرة...هدوءه الواثق..خفة دمه..تصعيده المدروس لحواراته مع بيرتي ليوصله لنقطة معينة..ثم الجانب اللآخر منه كممثل شكسبيري عجوز..مباراة تمثيلية حقيقية تنضم إليها هيلينا من وقت للآخر بأداء راق بالفعل لزوجة الملك المحبة جدا والصبورة لأقصى درجة..

لا شك أن أسعد الناس بتلك المباريات التمثيلية كان المخرج Tim Hooper الذي كان دوره هنا "بروزة" أداء هؤلاء النجوم. هوبر ومدير تصويره اختارا كادرات جميلة دوما وكأنها لوحات مرسومة بدقة غلب دوما عليها اللون الرمادي ومشتقاته...راحة بصرية تأخذك ولا تدرك جمالها إلا في المشاهدة الثانية..

يبقى السيناريو الذي كتبه David Seidler –أكبر من حاز الأوسكار على الإطلاق- والذي عانى اللعثمة هو الآخر في صغره واتخذ من الملك جورج السادس مثلا أعلى في كفاحه مع اللعثمة..السيناريو برغم أنه يحمل عددا جيدا من المشاهد واللحظات المميزة لكنه يعد في نصف الأول بأكثر مما يوفي في نصفه الثاني..لا تملك إلا أن تشعر في لحظات ما قرب نهاية الفيلم أن هناك شيئا ناقصا في هذه القصة..

في النهاية فيلم رائع يستحق المشاهدة...ربما لا أصنفه شخصيا كأحد كلاسيكيات السينما لكنه حتما ضمن أفضل الأفلام التي شاهدتها في السنوات الأخيرة على الإطلاق..

فيرس- أبريل 2011

 

 

[basma_kdm]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Virus إذن أي الأفلام نفتتح به البلاتوه.. منعا للحيرة ..دعونا نتبع الخيار الأكثر منطقية...أعني الفيلم الذي اعتلى قائمة الأفلام الحائزة على جوائز الأكاديمية بأربع جوائز عن أحسن فيلم وأحسن مخرج وأحسن ممثل وأحسن سيناريو...هذا فضلا عن جائزة التمثيل من الجولدن جلوب وعدة جوائز من ال BAFTA وعشرات الجوائز والترشيحات الأخرى.. The King’s Speech خطاب الملك حسنا ..يبدو فيلما مهما بلا شك..لكن ماذا لو أخبرتك أن هذا الفيلم هو فيلم إنجليزي بحت يتحدث عن سيرة ذاتية لملك انجليزي ومشكلته العويصة مع "اللعثمة"؟ أتراك ستقتنع بسهولة أن تنزل من بيتك وتدفع نقودا لتشاهد هذا الفيلم؟ أنا شخصيا لم أقتنع...لم أذهب فقط إلا لمشاهدة كولين فيرث الذي انتظرته عمله القادم طويلا بعد تحفة A Single Man..وهو سبب كاف جدا كم ظننت.. فهل خاب ظني؟ وجدت فيلما إنجليزيا بحتا أيضا...لكنه هنا قدم بلغة سيمائية شديدة العذوبة قفزت حواجز الثقافات وجعلت عربيا مثلي يتابع بشغف قصة حياة الملك جورج السادس بكل اهتمام وتأثر! باختصار وبدون spoilers..الفيلم يتناول معاناة البطل الرئيسي الأمير ألبرت (Colin Firth) – وهو بالمناسبة أبو الملكة الحالية إليزابيث) مع اللعثمة ، بعد أن وضعته أقداره في مقعد الملك بعد وفاة والده الملك وتنحي أخيه ..ووضعه حظه العاثر بوجود الراديو وجها لوجه أمام جماهير الأمة البريطانية في وقت عصيب...هذه المعاناة التي تدعمه فيها الزوجة الملكة إليزابيث (Helena Bonham Carter) بكل حب وإخلاص حتى تقدمه للشخصية المحورية الأخرى في الفيلم وهو الدكتور ليونيل (Geoffrey Rush- أو باربوروسا كما اشتهر جدا في قراصنة الكاريبي) طبيب التخاطب الاسترالي الذي يخوض معه رحلة علاج طويلة تتراوح بين الشد والجذب ..رحلة يغزل صناع الفيلم حولها دراما إنسانية راقية بين رجلين تفصلهما مسافات طبقية وفكرية وحياتية هائلة.. لا يحتاج الأمر لتفكير طويل لنكتشف سر تميز هذا الفيلم...إنه الممثلين أولا والممثلين ثانيا وثالثا ربما...كولين فيرث يقدم أداء أسطوريا في هذا الدور يخطف به الأوسكار ومعظم جوائز التمثيل ل 2010..أداء محمل بمشاعر مكثفة يغلفها الغضب معظم الوقت وخليط من انعدام الثقة..الحب..الدفء والطيبة..وحتى المرح والبساطة أحيانا وخصوصا مع أطفاله..كل هذا بجانب اللعثمة الصادقة جدا التي تجعلك لا تشك لحظة أنه متلعثم ابن متلعثمة ! لكن –والحق يقال- فإن كولين لم يكن ليصل لهذه الحدود العليا لقدراته التمثيلية لو لم يدفعه لذلك دفعا ابداع جيفري راش في دوره..الرجل كرس كل خبرات السنين ليؤدي شخصية الطبيب الشيقة جدا "بمعلمة وحرفنة" كبيرة...هدوءه الواثق..خفة دمه..تصعيده المدروس لحواراته مع بيرتي ليوصله لنقطة معينة..ثم الجانب اللآخر منه كممثل شكسبيري عجوز..مباراة تمثيلية حقيقية تنضم إليها هيلينا من وقت للآخر بأداء راق بالفعل لزوجة الملك المحبة جدا والصبورة لأقصى درجة.. لا شك أن أسعد الناس بتلك المباريات التمثيلية كان المخرج Tim Hooper الذي كان دوره هنا "بروزة" أداء هؤلاء النجوم. هوبر ومدير تصويره اختارا كادرات جميلة دوما وكأنها لوحات مرسومة بدقة غلب دوما عليها اللون الرمادي ومشتقاته...راحة بصرية تأخذك ولا تدرك جمالها إلا في المشاهدة الثانية.. يبقى السيناريو الذي كتبه David Seidler –أكبر من حاز الأوسكار على الإطلاق- والذي عانى اللعثمة هو الآخر في صغره واتخذ من الملك جورج السادس مثلا أعلى في كفاحه مع اللعثمة..السيناريو برغم أنه يحمل عددا جيدا من المشاهد واللحظات المميزة لكنه يعد في نصف الأول بأكثر مما يوفي في نصفه الثاني..لا تملك إلا أن تشعر في لحظات ما قرب نهاية الفيلم أن هناك شيئا ناقصا في هذه القصة.. في النهاية فيلم رائع يستحق المشاهدة...ربما لا أصنفه شخصيا كأحد كلاسيكيات السينما لكنه حتما ضمن أفضل الأفلام التي شاهدتها في السنوات الأخيرة على الإطلاق.. فيرس- أبريل 2011

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فكرة البلاتوه جامدة جدا بس هي مقتصرة فقط علي طرح ونقد الافلام الامريكية والانجليزية
ام من الممكن طرح ثقافات مختلفة من دول اخري وايضا ترك مساحة لنقد السينما المصرية منذ بدايتها وحتي ذروة نشاطها وحالة الخمول الذي أصابها الان
ارجو طرح تلك الافكار والرد موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

 

 

[basma_kdm]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Virus إذن أي الأفلام نفتتح به البلاتوه.. منعا للحيرة ..دعونا نتبع الخيار الأكثر منطقية...أعني الفيلم الذي اعتلى قائمة الأفلام الحائزة على جوائز الأكاديمية بأربع جوائز عن أحسن فيلم وأحسن مخرج وأحسن ممثل وأحسن سيناريو...هذا فضلا عن جائزة التمثيل من الجولدن جلوب وعدة جوائز من ال BAFTA وعشرات الجوائز والترشيحات الأخرى.. The King’s Speech خطاب الملك حسنا ..يبدو فيلما مهما بلا شك..لكن ماذا لو أخبرتك أن هذا الفيلم هو فيلم إنجليزي بحت يتحدث عن سيرة ذاتية لملك انجليزي ومشكلته العويصة مع "اللعثمة"؟ أتراك ستقتنع بسهولة أن تنزل من بيتك وتدفع نقودا لتشاهد هذا الفيلم؟ أنا شخصيا لم أقتنع...لم أذهب فقط إلا لمشاهدة كولين فيرث الذي انتظرته عمله القادم طويلا بعد تحفة A Single Man..وهو سبب كاف جدا كم ظننت.. فهل خاب ظني؟ وجدت فيلما إنجليزيا بحتا أيضا...لكنه هنا قدم بلغة سيمائية شديدة العذوبة قفزت حواجز الثقافات وجعلت عربيا مثلي يتابع بشغف قصة حياة الملك جورج السادس بكل اهتمام وتأثر! باختصار وبدون spoilers..الفيلم يتناول معاناة البطل الرئيسي الأمير ألبرت (Colin Firth) – وهو بالمناسبة أبو الملكة الحالية إليزابيث) مع اللعثمة ، بعد أن وضعته أقداره في مقعد الملك بعد وفاة والده الملك وتنحي أخيه ..ووضعه حظه العاثر بوجود الراديو وجها لوجه أمام جماهير الأمة البريطانية في وقت عصيب...هذه المعاناة التي تدعمه فيها الزوجة الملكة إليزابيث (Helena Bonham Carter) بكل حب وإخلاص حتى تقدمه للشخصية المحورية الأخرى في الفيلم وهو الدكتور ليونيل (Geoffrey Rush- أو باربوروسا كما اشتهر جدا في قراصنة الكاريبي) طبيب التخاطب الاسترالي الذي يخوض معه رحلة علاج طويلة تتراوح بين الشد والجذب ..رحلة يغزل صناع الفيلم حولها دراما إنسانية راقية بين رجلين تفصلهما مسافات طبقية وفكرية وحياتية هائلة.. لا يحتاج الأمر لتفكير طويل لنكتشف سر تميز هذا الفيلم...إنه الممثلين أولا والممثلين ثانيا وثالثا ربما...كولين فيرث يقدم أداء أسطوريا في هذا الدور يخطف به الأوسكار ومعظم جوائز التمثيل ل 2010..أداء محمل بمشاعر مكثفة يغلفها الغضب معظم الوقت وخليط من انعدام الثقة..الحب..الدفء والطيبة..وحتى المرح والبساطة أحيانا وخصوصا مع أطفاله..كل هذا بجانب اللعثمة الصادقة جدا التي تجعلك لا تشك لحظة أنه متلعثم ابن متلعثمة ! لكن –والحق يقال- فإن كولين لم يكن ليصل لهذه الحدود العليا لقدراته التمثيلية لو لم يدفعه لذلك دفعا ابداع جيفري راش في دوره..الرجل كرس كل خبرات السنين ليؤدي شخصية الطبيب الشيقة جدا "بمعلمة وحرفنة" كبيرة...هدوءه الواثق..خفة دمه..تصعيده المدروس لحواراته مع بيرتي ليوصله لنقطة معينة..ثم الجانب اللآخر منه كممثل شكسبيري عجوز..مباراة تمثيلية حقيقية تنضم إليها هيلينا من وقت للآخر بأداء راق بالفعل لزوجة الملك المحبة جدا والصبورة لأقصى درجة.. لا شك أن أسعد الناس بتلك المباريات التمثيلية كان المخرج Tim Hooper الذي كان دوره هنا "بروزة" أداء هؤلاء النجوم. هوبر ومدير تصويره اختارا كادرات جميلة دوما وكأنها لوحات مرسومة بدقة غلب دوما عليها اللون الرمادي ومشتقاته...راحة بصرية تأخذك ولا تدرك جمالها إلا في المشاهدة الثانية.. يبقى السيناريو الذي كتبه David Seidler –أكبر من حاز الأوسكار على الإطلاق- والذي عانى اللعثمة هو الآخر في صغره واتخذ من الملك جورج السادس مثلا أعلى في كفاحه مع اللعثمة..السيناريو برغم أنه يحمل عددا جيدا من المشاهد واللحظات المميزة لكنه يعد في نصف الأول بأكثر مما يوفي في نصفه الثاني..لا تملك إلا أن تشعر في لحظات ما قرب نهاية الفيلم أن هناك شيئا ناقصا في هذه القصة.. في النهاية فيلم رائع يستحق المشاهدة...ربما لا أصنفه شخصيا كأحد كلاسيكيات السينما لكنه حتما ضمن أفضل الأفلام التي شاهدتها في السنوات الأخيرة على الإطلاق.. فيرس- أبريل 2011

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فكرة البلاتوه جامدة جدا بس هي مقتصرة فقط علي طرح ونقد الافلام الامريكية والانجليزية
ام من الممكن طرح ثقافات مختلفة من دول اخري وايضا ترك مساحة لنقد السينما المصرية منذ بدايتها وحتي ذروة نشاطها وحالة الخمول الذي أصابها الان
ارجو طرح تلك الافكار والرد موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

 

 

[Prof]

واحد أكشن بأة يا فيرس الله يكرمك.

 

 

[زهرة بريه]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Virus السينما...الفن السابع كما يحلو للنقاد تسميتها...وفن التفرج على حياتنا كما أحب ان أسميها...أظنني لا أبالغ ابدا إن قلت أنها أم الفنون وأكثرها رقيا ونضجا ، ومنتهى ما وصلت إليه عقول البشر.. أقول لا أبالغ لأن فنا واحدا هو الذي يملك أن يمزج الكلمة بالموسيقى بالتعبير البشري ثم يضيف إليها بعدا رابعا وهو الصورة ليخرج لنا لوحات - إن أجيدت صناعتها- فستخلق لدى متلقيها حالة من خاصة من الصعب أن يضاهي متعتها وكثافتها أي فن آخر.. لكل عشاق هذا الفن ادعوكم لمشاركتي زاويتي الصغيرة هذه..هنا في بلاتوه المطاريد ..سنعرض الأفلام بأعيننا ..نناقشها ونحللها ونرى إن كان صانعوها نجحوا في إبداع لوحاتهم أم لا..

فكرة جميلة جدا
شئ رائع ان تخرج فكرك من دائرة التصديق وقبول الامر الواقع الى دائرة التحليل والتدقيق فى كل تفاصيل ما يعرض عليك

كنا بندرس مادة النقد فى قسم اعلام
من اكتر المواد اللى افادتنى وكنت بستمتع وانا بذاكرها والحمد لله كان تقديرىفيها جيد جدا

اشكر حضرتك على الفكرة لانها هتخلينى اراجع الكتاب ده تانى

 

 

[O.S.A.M.A]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Virus السينما...الفن السابع كما يحلو للنقاد تسميتها...وفن التفرج على حياتنا كما أحب ان أسميها...أظنني لا أبالغ ابدا إن قلت أنها أم الفنون وأكثرها رقيا ونضجا ، ومنتهى ما وصلت إليه عقول البشر.. أقول لا أبالغ لأن فنا واحدا هو الذي يملك أن يمزج الكلمة بالموسيقى بالتعبير البشري ثم يضيف إليها بعدا رابعا وهو الصورة ليخرج لنا لوحات - إن أجيدت صناعتها- فستخلق لدى متلقيها حالة من خاصة من الصعب أن يضاهي متعتها وكثافتها أي فن آخر.. لكل عشاق هذا الفن ادعوكم لمشاركتي زاويتي الصغيرة هذه..هنا في بلاتوه المطاريد ..سنعرض الأفلام بأعيننا ..نناقشها ونحللها ونرى إن كان صانعوها نجحوا في إبداع لوحاتهم أم لا..

يا أكشاناتك يابو الفرايس كلها

حلو الموضوع ده وبخاصة أننى دائماً وأبدن ولا بودن لى نظرات مبعدية فى كل اللى باشوفه من أفلام من أول أفلام ميمى شكيب ومروراً ببراد بيت ووصولاً لملهمى أنتونى هوبكنز

علشان كده انا حاجز فى أول دكة

 

 

[Farida]

موضوع حلو كنا عاملين زمان انا و فيروز ثنائيات كده فى نقد الأفلام مش قادرة انسى مناقشاتنا عن فيلم الوسادة الخاليه لما بتوحشنى بادور على الكلمه على النت و اجيب الموضوع و اترحم على ايام زمان

 

 

[!! Lidooooo !!]

عرض رائع يا فيرس .. شخصيا تستهويني هذه الحقبة بشدة


أتذكر العظيمة هيلين ميلر و دورها المذهل في فيلم "الملكة - The Queen" في دور إليزابيث الثانية والضغوط التي واجهتها عقب اغتيال الأميرة ديانا.



قدمت هيلين ميرين من خلال الفيلم ما اعتبره النقاد واحد من أعظم أداءات السينما، ونالت عنه الأوسكار




سأحاول أن أعرض له بالتفصيل فور انتهاء فيرس -مفتى الدراما المصرية- من تحليله

 

 

[Virus]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة !! Lidooooo !! عرض رائع يا فيرس .. شخصيا تستهويني هذه الحقبة بشدة أتذكر العظيمة هيلين ميلر و دورها المذهل في فيلم "الملكة - The Queen" في دور إليزابيث الثانية والضغوط التي واجهتها عقب اغتيال الأميرة ديانا. قدمت هيلين ميرين من خلال الفيلم ما اعتبره النقاد واحد من أعظم أداءات السينما، ونالت عنه الأوسكار سأحاول أن أعرض له بالتفصيل فور انتهاء فيرس -مفتى الدراما المصرية- من تحليله

اختيار ذكي جدا...ومن أقرب لفيلم خطاب الملك أكثر من رائعة هيلين ميرين..الملكة..ربما قد أميل أنا أكثر لأداء كولين فيرث كون مشاهد الفيلم حوت مشاهد أكثر عمقا ومشاعرا مما حواه فيلم الملكة..لكن لا جدال أن الفيلمين هما من أهم الأفلام التي تتناول الأسرة المالكة في بريطانيا..وإن كانت الملكة إليزابيث الحقيقية أعجبها أكثر بالطبع فيلم خطاب الملك.

لن أستطرد حتى أسمع رأيك في الفيلم أولا عزيزي ليدو..

جدير بالذكر أن هيلين ميرين هي التي سلمت كولين جائزة الأوسكار هذا العام..