وعجبى...
مر..اليوم العالمى للغة العربية.18 / 12.والتى قررت فيه منظمة الامم المتحدة..
إحتفال..العالم..فيه.. باللغة العربية..بعد أن اعتبرتها إحدى اللغات الرسمية..للمنظمة.الدولية..
.مضى..ولم نشعر عما إذا كان أقيم بهذه المناسبة.. أحتفال يليق.. باللغة العربية..
أم تم صرف النظر.. عن إحتفال..هذا العام أيضا..
مضى.. ولايزال يتحكم فى اللغة العربية..واّدابها.. وفنونها المختلفة..هم.نفس النخبة..
الذين يعتقدون أنهم.. أصحاب الولاية..والوصاية. عليها..وعلى مفرداتها.. وكل ما يتعلق بها..
وما يكتب.فيها أو يقرأ منها..
فى حين أنهم..ليسوا أكثر..من.. حجر..عثرة..أمام..انتشارها عالميا ..
ومنافستها للانجليزية والفرنسية..والأسبانية...فى مختلف الفنون والاداب..
بل.وحبسها..فى حدود..مقيدة.فقط..لتبقى. كما هى..لا تتغير..للأجمل. ولا..للأسهل..
وتظل ..محلك سير..ولا غير.. كالكرة تتسلى بها أفكارهم ..وأيديهم..
حتى ولو قررت الامم المتحدة..الاحتفال بها يوميا..وليس.. يوما واحدا فى السنة..
. هؤلاء..الموظفين المنتشرين..كمجموعات.. فى كافة..وسائل الثقافة..والاعلام..
تمسك بتلابيب كل شيئ..ماديا..ومعنويا..وفنيا..
بعد أن أقنعوا الدولة على أنهم..أساطين الفنون والأداب..وأنهم.. من خلال هذه المجموعات الوظيفية..
قادرين على حماية الشباب..من الخروج عن السلوك السوى..
سواء نحو الجريمة ..أو نحو..الأفكار المتطرفة..
والتعهد بتوفير سبل حمايته..ثقافيا..بما يتم إنتاجه من أعمال فنية..مختلفة..ومؤلفات أدبية..متنوعة..
..ولذا قامت الدولة..بتفويضها...لا..بإعتبار أنها..ممثلة للدولة..
تقبض اجرا على ادائها لدورها..فى التربية والرعاية..ولكن..بإعتبار أنها..وحدها..صاحبة الابداع..
فى جميع فروع الاداب والفنون.. وصاحبة الولاية..والوصاية عليها..
تحتكر كل ابواق.. الثقافة والاعلام..وتقصرها حصرا..على انتاجها...
ومنعت غيرها..حتى من الظهور..خلفها...
والدولة..لا حول ولا قوة لها...فقط تصدق على ما تطلبه من طلبات..وتصفق لها..على المهرجانات..
.سواء كانت بشأن اقامة..المهرجنات.السنوية .للرقص الشعبى..او المسرح تجريبى ..او الاغانى .. أو..الدراما...والسينما..وغيرها.......الخ
رغم أن الفوضى..التى تسيدت الواقع..المصرى..عدة سنوات...
وثقافة..التشدد التى تشرب..بها..أغلب الشباب..
والبلطجة..التى اصبحت ظاهرة..من ظواهر..الشارع..
..والتحرش الجنسى مؤخرا بالاناث ......الخ الظواهر السلبية..
ما هى الا نتاج..هذا..الفشل الثقافى والإعلامى لهذه المجموعات..
طوال السنوات الماضية..
والتى لم ترى فيها الواقع..الذى كان يعيشه المجتمع المصرى..والذى مازال يعيشه..
..وللاسف الشديد ..هذه المجموعات.. لازالت باقية..فى مراكزها..
تمثل..قادة الفكر..والثقافة...والتنوير..والتى تحرص دائما..على التشدق..بذلك فى كل مكان..
وبأنها..درع الحماية..لحريةالفكر..والإبداع..
بل وتدعى..وتفتخر..فى ذات..الوقت..
أنها.هى..وما أنتجته من..وفنون..واداب..كان..المحرك الرئيسى.. للثورات..العربية..
..بدليل..المهرجنات..السنوية..للرقصات..الشعبية..وال مسرح التجريبى..و..و... الخ..
والعجيب..أن هناك..من يصدق..أن من ينتج..فوضى..ينتج فنا..وإبداعا..
وعجبى..
كلماتى.وبقلمى
محمد جادالله محمد الفحل