قالو عن عبد الناصر وسامى شرف والأقباط والثورة بقلم حاتم فودة

[د. يحي الشاعر]

الصحف المصرية والعربية

قالو عن عبدالناصر وسامى شرف والأقباط والثورة
بقلم حاتم فودة

مصر كانت وستظل وطن للجميع ....

فالدين لله ... والوطن للجميه

ويكفي أن ننظر إلي بطولات عدد كبير ممن شاركوا في حرب العبور ... أكتوبر الخالدة 1973
وسنجد\ عدد كبير من إسماء الخوة الأقباط والمسيحيين ....

طيارين .. قادة كبار ... ضباط ... جنود ... أفراد صاعقة ... فدائيين .... وفوق الجميع ... الضابط المهندس العبقري الضابط القبطى باقى ذكى يوسف الذي طرح فكرة استخدام طلمبات المياه فى فتح الثغرات بالساتر الترابي "خط بارليف"

تحية لهم أيضا


د. يحي الشاعر

اقتباس قالو عن عبد الناصر وسامى شرف والأقباط والثورة بقلم حاتم فودة المصرى اليوم ٢٨/ ٩/ ٢٠٠٩ معذرة.. فاليوم ذكرى رحيل عبدالناصر، وسأضطر لوقف عرض شهادات البابا شنودة إلى الغد.. تلك الشهادات الصادرة عن عالم صادق، وهى كافية بإخراس ألسنة هؤلاء الذين يحاولون لى الحقائق!! وما دمنا نتحدث عن الشأن القبطى فهى فرصة لأذكر أبنائى الشباب ببعض الحقائق: ■ عندما ذكر البعض فى ندوة «٩٠ عاماً على ثورة ١٩١٩» التى انعقدت فى مارس الماضى، عدم وجود قبطى واحد فى تنظيم الضباط الأحرار أرسل الوزير سامى شرف سكرتير الرئيس جمال عبدالناصر للمعلومات رسالة لـ«السكوت ممنوع» نشرت فى ٢٩ مارس بعنوان «شهادة للتاريخ» ذكر فيها الدور الوطنى للضابط القبطى واصف لطفى حنين الذى انضم بشجاعة ودون تردد إلى زملائه الضباط الأحرار وتوجه إلى منزل صلاح سعدة لتلقى أوامر التحرك ونفذ الواجب الموكل إليه ليلتها. ■ بعد هزيمة ١٩٦٧ كان الساتر الترابى الذى أقامه الإسرائيليون بطول القناة هو العقبة الكبرى أمام العبور، وإذا بالمهندس الضابط القبطى باقى ذكى يوسف من خلال خبرته فى بناء السد العالى يطرح فكرة استخدام طلمبات المياه فى فتح الثغرات بالساتر، وتولت القيادات مناقشته ودراسة اقتراحه، واهتم عبدالناصر شخصياً بالفكرة وطلب تجربتها فثبتت فاعليتها، وكانت أحد مفاتيح النصر فى معركة ١٩٧٣ التى اختلط فيها دم المسلمين والمسيحيين معاً.. هلّا توحدنا على قلب رجل واحد كما كنا؟! حاتم فودة

عدد التعليقات [٨]

اقتباس الدماء مختلطه تعليق هشام رفعت الشرقاوى تـاريخ ٢٨/٩/٢٠٠٩ ٢:١٨ دماء المصريين مسلمين ومسيحيين إمتزجت فى حزب أكتوبر .. فالصهاينة لا يفرقون بين مسلم ومسيحى .. ولو ضرب المجنون ليبرمان السد العالى فكلنا سنغرق ولو أصابنا مكروه كلنا سيصاب فنحن جميعا فى مركب واحد .. ومهما حدث من مشاكل بين فردين من عنصرى مصر فهى مشاكل فردية لا يجوز تكبيرها لتصبح فتنه فالجرائم كثرت معدلاتها فى مصر فيجب ألا نكبر بعض الجرائم بسبب وجود طرفين فى المشكلة من مسلم ومسيحى

اقتباس مصريين تعليق عمرو لقوشة تـاريخ ٢٨/٩/٢٠٠٩ ١٤:١٦ نحن جميعا مصريين نفرح لإنتصارنا فى أى مجال وفخر بكل مصرى يعمل على رفعة هذا البلد , ونحزن لأى مشكلة تعترضنا ونخجل من كل مصرى لا يعمل على رفعة هذا الوطن بصرف النظر عن ديانته, فنحن نفتخر بأحمد زويل وأيضا مجدى يعقوب ونتمنى فوزه هو الآخر بنوبل فى الطب وهكذا

اقتباس كلنا مصريون رغم أنف الحاقدين تعليق ايمن ماجد تـاريخ ٢٨/٩/٢٠٠٩ ٢٤:١٥ كنانعلم منذ حرب 73 عن الضابط المهندس باقى ذكى يوسف وعن فكرة الطلمبات وكنا نعلم عن مجهودات الدكتور يونان لبيب المؤرخ رحمه الله وبحثه عن مستندات تثبت للمحكمة الدولية ان طابا مصرية وهناك من الشرفاء كثيرين وفى مواقع كثيرة مصريون منهم القبطى ومنهم المسلم ولكن عدو الخير هو الذى يريد المجد الباطل لنفسه وهؤلاءالشرفاء بعيدين بعد الارض عن السماء للحصول على المجد الباطل ليتنا نكرم المستحقين ونضع الفرد المناسب فى المكان المناسب.

اقتباس وتبقى ذكراه حافلة بكل معانى العزة والكرامة تعليق احمدعبدالرحمن تـاريخ ٢٨/٩/٢٠٠٩ ٩:١٤ عن جمال عبدالناصر كتب الدكتور طارق حجى : "أعطته مصر من وجدانها ما لم تعطه لغيره من الزعماء طوال تاريخها"..رحم الله جمال عبدالناصر.

اقتباس مصرنا أمنا جميعا مسلمين ومسيحيين تعليق سمير عبد الفتاح سيد أحمد تـاريخ ٢٨/٩/٢٠٠٩ ٣٨:١٣ ستظل مصر هى الأم الحنون التى تضمنا مسلمين ومسيحيين ، وسوف تختفى النعرات الطائفية الجهولة ويسكت صوتها النشاز الغريب عنا وعن طباعنا الحقيقية السمحة التى تعرف حقوق الأخوة والجيرة والصداقة والود والتراحم بيننا.

اقتباس تعيش وتفتكر تعليق مطيعه طايع تـاريخ ٢٨/٩/٢٠٠٩ ٣٥:١٢ الاستاذ الفاضل حاتم فودة كل عام وحضرتك طيب بمناسبة عيد الفطرالمبارك.. هى تهنئتى جاءت بعد الوقت ولكن عذرى أننا مازلنا فى شهر شوال .شهر الاعياد بفرحة الصائم بالفطروفرحته بما قام به من تضرع إلى الله أستجلابا لرحمة الله وبركاته..تغيت عن مجلسكم لأكون فى مجلس خير وتوا عدت عدت أحمل بين طيات جنباتى .روحا.تهفوا الى رحاب الله..سيدى أستاذ حاتم ..عذرا قولى لا طائل من محاولاتك.ولا تسير على صراط السيرك الاعوج.فتحت الآن على مقالكم عدد أمس ..ما هدف ما تقدمونه.أهو الوحدة الوطنية؟؟ليتك سيدى كنت هذا الشهر معى لترى عين الوحدة الصف المتساو والكتف فى الكتف عربى هندى بكستانى تركى بنجلاديش أفريقى الكل يردد وراء الامام كلمات ما أعذبها تهز جوانح القلب تقشعر لها الابدان ترتجف خشية ورهبة.هذه هى الوحدة هى وحدة العقيدة سيدى...الله الله الله على الصلاة فى رضوة رسول الله..الله الله فى الخشوع والسكينة وروح الامان ..(مطيعة طايع )

اقتباس تمييز واضح تعليق خالد المصرى تـاريخ ٢٨/٩/٢٠٠٩ ٣٣:١٠ اسوء عامود رأيتة فى حياتى , فجميع طوائف الشعب مسلمون ومسيحيون هم كيان واحد , انا لدى كثير من الاصحاب المسيحيون ولم نكن يوما متخاصمين , فى هذا العامود ارى تفرقة واضحة وتمييز بين المسيحيين والمسلمين فكل كتابات حاتم فودة عن اشخاص مسيحيين ولم ارى يوما مقال عن شخصية مثل احمد زويل او محمد البردعى , كل المقالات عن اشخاص مسيحيين وقل المقالات تحتوى على كلمة (قبطى , مسيحى ) لماذا لا نقول (المصرى , المحب لبلدة , الوطنى) فالوطن اشمل , ارجو منك ان تركز على السيرة الذاتية لاشخاص نبغوا مثل مجدى يعقوب ,فاروق الباز , احمد زويل , بطرس غالى او اكتب عن السيرة الذاتية للبابا شنودة ومودتة مع المسلمين , بس يا ريت بلاش يحتوى المقال على كلمات مثل (مسلم ,مسيحيى , قبطى) وياريت لا تركز على الاسماء اكثر من تركيزك على الشخصية نفسها فأنا ارى مقالاتك عبارة عن استمارة بطاقة شخصية كل ما يهم فيها الاسم والدين وان كانت استمارة البطاقة افضل حيث انها تبرز الوظيفة . سلامى اليك يا حاتم فودة وارجو ان تعيد ترتيب اوراق وتكتب عن اشخاص حققوا انجازات بصرف النظر عن دينهم فالقدوة بالشخصية والانجازات وليست بالاسم او الديانة .

اقتباس مجرد إستفسار تعليق رشدى كامل تـاريخ ٢٨/٩/٢٠٠٩ ١٧:١٠ شكرا للأستاذ / حاتم فودة على حرصه على مثل هذه اللفتات النبيلة و الذكريات الجميلة ، ولكن كملاحظة عابرة ، وبمناسبة إطلاق أسماء العديد من أسماء أبطال المعارك و الثورات و لأحداث الهامة التى وقعت على أرض مصر ، هل يوجد اى مكان فى مصر أُطلق عليه اسم أحد السادة المذكورين ؟ ، هذا مجرد إستفسر لا أكثر.